بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي المؤمنة: إن الله لا ينزل أمراً على عباده إلا في ذلك الأمر الإلهي حكمةٌ وعظةٌ للناس، فعندما يأمر المرأة أن تستر جميع جسدها فذلك لأن هذه المرأة قد كرمها الله، قد صانها وجعلها كالجوهرة المكنونة، لا كالصخور المفتته الملقاة فب كل أنحاء المعمورة، الكل يدوس عليها بقدميه، وهل يحتفظون الناس بالصخور في خزانتهم؟؟؟
وأيضاً كرم الله المرأة وجعلها وعاء الطهر والعفة، فبلبسها الحجاب الساتر، وبتقربها إلى الله بذلك ستحفظ من عيون العبثين المنتهزين الفرص في خدش حيائها...
الورود والزهور مثلاً جميلةٌ وجمالها يسر الناظرين، ورائحتها زكية تنعش القلوب، لكننا نراها في كل مكان، وأمام أعين الناظرين، والكل يستطيع قطفها وشمها وبد الذبول ترمى.
أختي المؤمنة: هل تريدين أن تكوني مثل الورود والزهور فترمين كما ترمى وتهملين كما تهمل؟؟! هل تريدين أن تسري الناظرين كما تسر الورود كل ناظر؟
كوني ولكن اجعلي جمال الوردة روحك الطاهرة، ورائحتها لسانك الناطق بذكر الله.
أختي المؤمنة: تذكري دائماً تلك الأسوة الني تذكرنا، وتجعلنا نخجل من أنفسنا، طفلةٌ صغيرةٌ لا تتعدى الثلاث سنوات تضرب مثل العفة والشرف الرفيع، عندما تعذب وتضرب بالسياط، ويأتي ذلك اللعين ويسلبها أقراطها، وتسيل دمائها من أذنيها. وعندما أصبحوا في تلك الخربة تنادي عمتها زينب، فترد عليها( ماذا تريدين يا عزيزة أبا عبد الله ؟؟)
ظنتها تريد أقراطها التي سلبت منها، او تريد طعاما او ماء، لكنها تقول( لا يا عمة، لا أريد طعاماً ولا شراباُ، ولا حتى أقراطي التي سلبت مني، عمة زينب أأجد عندك خمار أضعه على رأسي؟؟......)
أختي المؤمنة: ألا يخجلنا موقف هذه الطفلة الصغيرة التي علمتنا هذا الدرس العظيم؟؟ يا ترى ماهي الحكمة في تعلق هذه الطفلة بالحجاب؟؟
هل سألنا أنفسنا؟؟
أختي المؤمنة: تذكري دائماً أن أهل البيت عليهم السلام هم الحكمة والعفة، فسيري على نهجهم تفلحين..
وأيضاً كرم الله المرأة وجعلها وعاء الطهر والعفة، فبلبسها الحجاب الساتر، وبتقربها إلى الله بذلك ستحفظ من عيون العبثين المنتهزين الفرص في خدش حيائها...
الورود والزهور مثلاً جميلةٌ وجمالها يسر الناظرين، ورائحتها زكية تنعش القلوب، لكننا نراها في كل مكان، وأمام أعين الناظرين، والكل يستطيع قطفها وشمها وبد الذبول ترمى.
أختي المؤمنة: هل تريدين أن تكوني مثل الورود والزهور فترمين كما ترمى وتهملين كما تهمل؟؟! هل تريدين أن تسري الناظرين كما تسر الورود كل ناظر؟
كوني ولكن اجعلي جمال الوردة روحك الطاهرة، ورائحتها لسانك الناطق بذكر الله.
أختي المؤمنة: تذكري دائماً تلك الأسوة الني تذكرنا، وتجعلنا نخجل من أنفسنا، طفلةٌ صغيرةٌ لا تتعدى الثلاث سنوات تضرب مثل العفة والشرف الرفيع، عندما تعذب وتضرب بالسياط، ويأتي ذلك اللعين ويسلبها أقراطها، وتسيل دمائها من أذنيها. وعندما أصبحوا في تلك الخربة تنادي عمتها زينب، فترد عليها( ماذا تريدين يا عزيزة أبا عبد الله ؟؟)
ظنتها تريد أقراطها التي سلبت منها، او تريد طعاما او ماء، لكنها تقول( لا يا عمة، لا أريد طعاماً ولا شراباُ، ولا حتى أقراطي التي سلبت مني، عمة زينب أأجد عندك خمار أضعه على رأسي؟؟......)
أختي المؤمنة: ألا يخجلنا موقف هذه الطفلة الصغيرة التي علمتنا هذا الدرس العظيم؟؟ يا ترى ماهي الحكمة في تعلق هذه الطفلة بالحجاب؟؟
هل سألنا أنفسنا؟؟
أختي المؤمنة: تذكري دائماً أن أهل البيت عليهم السلام هم الحكمة والعفة، فسيري على نهجهم تفلحين..