تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لحظات نيرة مباركة زاهية عطرة نسعد ونستمتع فيها بقلوبنا النابضة بالولاء وعقولنا المشعة بنور الزهراء لنتهلل فرحاً بإطلالتها المباركة على هذا الكون ، بفيض بركاتها وتدفق أفضالها وانساب أخلاقها كماء السلسبيل على أجسامنا تطهرها من الدنس وعلى نفوسنا مطهرة لها من الذنوب وعلى قلوبنا مزيلة الرين عنها لتصفوا بنبض الحب لها ولأبيها وبعلها وبنيها وتخفق توقاً إلى رؤية ذلك السر المستودع فيها وهو يقضي على الفساد المستشري على هذه الأرض لنعيش عليها في ظل دولته المباركة حياة الإستقرار
نعم إنها للحظات نستذكر فيها إطلالة نور مشكاة الأنوار على هذا العالم مشعاً بضياء نور الله لتهب نسائمها بربيع أخضر قد أمطر بالخير ليخرج نباتاً أخضراً مزهراً بورود عابقة بريح الجنان ، قد ملأ بإشراقتها أرجاء الكون
نعم: ها نحن ذا قد فتحنا المجالس محتفين ومحتفلين بمقدمها الطاهر ، محيين هذه الإطلالة الطيبة بالفراح والمسرات ، نتبادل التهاني والتبريكات ، ونصدح بأعذب الأناشيد نمدح خلالها من مدحها الله ونستذكر فضائلها متقربين بذلك للواحد الديان
إنها التفاحة الزكية والثمرة الطيبة التي قُطفت من الجنان وأودعت في صلب خير الأنام وانتقلت إلى رحم خديجة تلك المرأة الجليلة التي طهرت بما تملك من عقل راجح ونفس مطمئنة وتزينت باقترانها برسوال الله وطابت واستضاءت بحملها بحملها لأم الأنوار
إنها الزهراء البتول التي أزهرت على الدنيا في هذا اليوم ببريق نورها الجذاب ، لتسعد أبيها ولتكن له القلب الحاني والأم الرءوم المعوض له عن الأم التي افتقدها في صغره فكانت كما قال عليه وآله السلام (أم أبيها)
إنها البستان الطيب الحاوي للأشجار واوافرة الأوراق واليانعة بطيب الثمار ، والكوثر الفائض بنسل المصطفى عليه وعليها وبعلها وأبنائها السلام ، والزيتونة المباركة التي ذكرت في كتاب الله لا شرقية ولا غربية تضيء في سماء الدنيا بنورهاالوهاج قال تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 35 سورة النور
فسلامٌ وألف سلام على مشكاة الأنوار ، وسلام وألف سلام علىى من حوت المصابيح العظام ، وسلام وألف سلام على ريحانة الجنان والثمرة الزكية الحورية الإنسية ، وسلام وألف سلام على بضعة خير الأنام ، وسلام ولف سلام على زوجة علي قسيم الجنة والنار ، وسلام وألف سلام الشجرة الطيبة المتفرعة الأغصان والثمرة اليانعة والزيتونة الزاهية بزيتها المشع بالنور ليُضيء الدنيا ويزيني الأكوان وسلام على من يسعد المؤمنزن بجمال روحها وطهارة نفسها وحسن صفاتها وزينة علمها الحاوي لمعرفة رب الأنام ، فخر النساء في الدنيا وسيدتهم في الجنان ، الزهراء الطاهرة والبتول المطهرة من الأرجاس ، حبيبة الله وبضعة رسول الله وزوجة ولي الله وأم الأئمة العظام
فخرنا وقدوتنا أنارت دروبنا وأسعدت حياتنا وزينت تقربنا للعزيز الوهاب بولائنا الخالص لها وسيرنا على منهاجها فحق علينا أن نجعل يوم ميلادها عيداً للمرأة المسلمة فهي النور المتقد لكل امرأة تبحث عن الهدى والرشاد وهي دليل الخير لكلم من أرادت الحياة الخالدة والنعيم المقيم غداً في الجنان لهذه فعلى المرأة المسلمة اليوم أن تستبشر بيوم المرأة في يوم ميلاد سيدة النساء عليها السلام
مباركة عليك سيدي يا صاحب الزمان هذه المناسبة الميمونة واليوم الزاهر بميلاد جدتك فاطمة الزهراء ومباركة عليكم أيها المؤمنون هذه الإشراقة الطيبة والنور الزاهر لسيدة النساء
أدعو الله ببركاتها أن يديم عليكم الأفراح والمسرات ويقضي حوائجكم وجنبكم البأس والبلاء
للكاتب
صــ آل محمد ــداح
م\ن
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لحظات نيرة مباركة زاهية عطرة نسعد ونستمتع فيها بقلوبنا النابضة بالولاء وعقولنا المشعة بنور الزهراء لنتهلل فرحاً بإطلالتها المباركة على هذا الكون ، بفيض بركاتها وتدفق أفضالها وانساب أخلاقها كماء السلسبيل على أجسامنا تطهرها من الدنس وعلى نفوسنا مطهرة لها من الذنوب وعلى قلوبنا مزيلة الرين عنها لتصفوا بنبض الحب لها ولأبيها وبعلها وبنيها وتخفق توقاً إلى رؤية ذلك السر المستودع فيها وهو يقضي على الفساد المستشري على هذه الأرض لنعيش عليها في ظل دولته المباركة حياة الإستقرار
نعم إنها للحظات نستذكر فيها إطلالة نور مشكاة الأنوار على هذا العالم مشعاً بضياء نور الله لتهب نسائمها بربيع أخضر قد أمطر بالخير ليخرج نباتاً أخضراً مزهراً بورود عابقة بريح الجنان ، قد ملأ بإشراقتها أرجاء الكون
نعم: ها نحن ذا قد فتحنا المجالس محتفين ومحتفلين بمقدمها الطاهر ، محيين هذه الإطلالة الطيبة بالفراح والمسرات ، نتبادل التهاني والتبريكات ، ونصدح بأعذب الأناشيد نمدح خلالها من مدحها الله ونستذكر فضائلها متقربين بذلك للواحد الديان
إنها التفاحة الزكية والثمرة الطيبة التي قُطفت من الجنان وأودعت في صلب خير الأنام وانتقلت إلى رحم خديجة تلك المرأة الجليلة التي طهرت بما تملك من عقل راجح ونفس مطمئنة وتزينت باقترانها برسوال الله وطابت واستضاءت بحملها بحملها لأم الأنوار
إنها الزهراء البتول التي أزهرت على الدنيا في هذا اليوم ببريق نورها الجذاب ، لتسعد أبيها ولتكن له القلب الحاني والأم الرءوم المعوض له عن الأم التي افتقدها في صغره فكانت كما قال عليه وآله السلام (أم أبيها)
إنها البستان الطيب الحاوي للأشجار واوافرة الأوراق واليانعة بطيب الثمار ، والكوثر الفائض بنسل المصطفى عليه وعليها وبعلها وأبنائها السلام ، والزيتونة المباركة التي ذكرت في كتاب الله لا شرقية ولا غربية تضيء في سماء الدنيا بنورهاالوهاج قال تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 35 سورة النور
فسلامٌ وألف سلام على مشكاة الأنوار ، وسلام وألف سلام علىى من حوت المصابيح العظام ، وسلام وألف سلام على ريحانة الجنان والثمرة الزكية الحورية الإنسية ، وسلام وألف سلام على بضعة خير الأنام ، وسلام ولف سلام على زوجة علي قسيم الجنة والنار ، وسلام وألف سلام الشجرة الطيبة المتفرعة الأغصان والثمرة اليانعة والزيتونة الزاهية بزيتها المشع بالنور ليُضيء الدنيا ويزيني الأكوان وسلام على من يسعد المؤمنزن بجمال روحها وطهارة نفسها وحسن صفاتها وزينة علمها الحاوي لمعرفة رب الأنام ، فخر النساء في الدنيا وسيدتهم في الجنان ، الزهراء الطاهرة والبتول المطهرة من الأرجاس ، حبيبة الله وبضعة رسول الله وزوجة ولي الله وأم الأئمة العظام
فخرنا وقدوتنا أنارت دروبنا وأسعدت حياتنا وزينت تقربنا للعزيز الوهاب بولائنا الخالص لها وسيرنا على منهاجها فحق علينا أن نجعل يوم ميلادها عيداً للمرأة المسلمة فهي النور المتقد لكل امرأة تبحث عن الهدى والرشاد وهي دليل الخير لكلم من أرادت الحياة الخالدة والنعيم المقيم غداً في الجنان لهذه فعلى المرأة المسلمة اليوم أن تستبشر بيوم المرأة في يوم ميلاد سيدة النساء عليها السلام
مباركة عليك سيدي يا صاحب الزمان هذه المناسبة الميمونة واليوم الزاهر بميلاد جدتك فاطمة الزهراء ومباركة عليكم أيها المؤمنون هذه الإشراقة الطيبة والنور الزاهر لسيدة النساء
أدعو الله ببركاتها أن يديم عليكم الأفراح والمسرات ويقضي حوائجكم وجنبكم البأس والبلاء
للكاتب
صــ آل محمد ــداح
م\ن
