المؤمن لا يوصف لان هناك امور غيبية تدخلت في شؤنه حتى وصل الى مقام الفلاح فقد تسببت في تكوينه الالطاف الالهية فلا نهاية سعيدة لهذا المؤمن الا اذا كانت البداية سعيدة.
واتم السعادة والفلاح للمؤمن هو ولايته لال بيت العصمة حيث انهم ابواب الايمان فالايمان لايعرف الا عنهم ولا يكسب الا منهم ولم ينزل من خزائن غيبه الا فيهم ولا يخرج الى احد من الخلق الا منهم ،وبهذا ممكن ان يعرف المؤمن نفسه هل هو في جادة الحق وفي الذهاب الى الجنة.
فهناك امور تسببت في فلاح المؤمن وهي :
1- بداية المؤمن والعناية الربانية له
2-بقائه على العهد باتباع الاوامر الربانية
النتيجة ينال الفلاح والسعادة في الدارين .
تعليق