مالحل ؟؟؟ غير الانفصال !!!

[العشق المحمدي]

قلت له ابنتك في سن التكليف لاتعرف ماعليها من واجبات ولم تصلي بعد ؟؟؟؟
قال بعد زفرة خرجت من أعماقه ماذا أفعل ؟
زوجتي رائعة في التعامل معي وتقوم بكل واجباتي لكنها لا تصلي وهكذا أولادي .
وأنا عملي طويل وشاق أعود وقد استنفذت كل طاقتي وقواي !!!

قلت وهل ناقشت زوجتك في هذا التقصير تجاه ربها هل تثق بمن لاعلاقة له بربه

أجاب لم أر منها سوء وهذا مايسكتني !!!

وهل ستتحمل وزرهم يوم القيامة أقصد زوجتك وأطفالك !!! أليس أنت ولي أمرهم ؟؟

لن أطيل عليكم حوار بسيط فهمتم مضامينه أرجو من المشرفين وذوي القدرة والإقناع طرح بعض الحلول لهذه المشكلة التي رأيتها بكثرة وتألمت لحال هذه الأسر

[شجون الزهراء]

الاخت المحترمة العشق المحمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان هذه من المشاكل التي تودي الى انتشار الاضمحلال في المجتمع الاسلامي وبالتالي مثل هكذا اسر تساعد في عدم تطبيق الدين الاسلامي مالم يكون هناك تغير جذري في امثال هكذا عوائل لانه بصراحة ان الدين الاسلامي مهدد من قبل الغزو الثقافي الغربي فكيف تكون الحالة اذا كانت هناك ارض خصبة مثل هذه الاسرة الغير ملتزمة اسلامية .
والمشكلة اختي الكريمة في رب الاسرة هو الذي سمح لعائلة بالانحلال والتفسخ بعدم الالتزام والا لو كان ملتزماً فلابد ان يبحث على انسانة ملتزمة تكون شريكة حياته وتربي له اسرة على مباديء الدين الاسلامي الحنيف .
فالمشكلة في الاساس وهو الاب ؟
الحل براي القاصر بان يلتفت رب الاسرة الى عظم الخطر الذي يمر به حالياً ويفيق من هذه النومة المقيته التي تؤدي به الى نار جهنم لانه في الواقع لم ولن يمتثل الى امر الله تعالى وهو {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }
بل عليه اصلاح نفسه بالتدين الحقيقي وبالتالي يصلح عائلته بالتدين ويامرهم بالصلاة والالتزام الديني وهذا مفيد له في الدنيا والاخرة لان في الدنيا يكون صاحب سمعه جيدة وفي الاخرة اجره على الله .
وهناك حلول اخرى سوف اوافيك بها ان شاء الله تقبلي مروري واري القاصر اختي الفاضلة

[العشق المحمدي]

للأسف أن الزوجة تكون من أم وأب متمسكين بالدين والفرائض لكنهم قصروا مع أبنائهم وهي عجلة تدور وتترك نفس البصمات وكأن هذا الزوج سيخرج نفس النتاج مستقبلا *
أما منطقك أختي الفاضلة فيحرك الصخر الجلمود ولكن من يتعظ لك شكري وتقديري لتفضلك بحسن الرد وحسن الإقناع