السلام عليكم
اتعجب من الكفيل الذي هو لابي الفضل العباس عليه السلام حينما امس شخص مثل ابو حنيفه او خالد بن الوليد يكتب لي انه مخالف لنظام الموقع وانا اطيع لان الموقع له قوانينه وهو المتفضل علينا للسماح بكتابة ما اراه تكليفي الشرعي ضمن قوانينه ولكن سيد بن رسول الله وطالب علم ويعالج الحالة النفسية لفدك الكوثر بطريقة اهل البيت عليهم السلام وعرضت الفكرة على برفسور في سويسره وهو اخ زوجتي استاذ جامعه هناك وقال لي الله اكبر هي توصيات صديقي البرفسور المتخصص في سويسره على اي حال وتحدثت مع فدك حسب طلب المراقب العام وهي قالت الحمد لله تحسنت حالتي باسلوب اهل البيت عليهم السلام ويكتب العضو عني انه عين الجهل ولا يؤاخذ بكلامه ولعله يقول انه لم يلتفت المشرف لكنه التفت الى اسم خالد بن الوليد !!!!!!!!!!!
على اي حال العتاب علامة المودة كما يقول امير المؤمنين عليه السلام ولان الموقع للكفيل فهو الكفيل بتوقعنا منه الكثير
http://alkafeel.net/forums/showthrea...?!!!!!!/page2
"صراحة عجبني اسمك فدك الكوثر لأنو السيدة الزهراء ما كان عندا إلا هل الأرض و ما تركوها بحالها لسرقوها منّا !! ولازم نضل متذكرين هالشي عطول"
المهم بالنسبة لمشكلتك ..
أولا كل من يقول لك أختي أن حالتك نعمة من الله و انه يسعى و يدعو الله ليرزقه مثل حالتك من خوف الموت و أن هذا أمر جيد و مطلوب فهذا الكلام عين الجهل مع الاحترام للنية الصادقة لاصحاب هذا الرأي.
ليست أمرا طبيعيا على الاطلاق فالخوف خوفان:
1- خوف محمود: مثل تذكر الموت على نحو يذكر المؤمن بان هذه الحياة مجرد قنطرة سرعان ما تنتهي فينزجر عن المعاصي ويتزود بالتقوى في عملية سيره نحو الله بين الخوف المحمود والرجاء المطلوب.
2- الخوف المرضي: وهو حالتك, وهذا الخوف غير محمود لانه يؤدي الى القلق و الاكتئاب و سلب الراحة و الطمأنينة من نفس الانسان.
الخوف من المرض و الخوف من الموت و ما شاكل من انواع الخوف المرضي الزائد عن الحد سببه الوسواس القهري Obssesive Compulsive Disorder"=OCD"
فيأتي الوسواس القهري على شكل أفكار قهرية وسميت بالقهرية لانها تسيطر على عقلك و تسعى لقهرك بالرضوخ و الاستجابة لها فتارة تخيفك من الموت و اخرى من المرض او من الاذان او القران او النظافة أو أو...
هذا الوسواس القهري لا علاقة ليس من الشيطان-مش كل شي سببو ابليس- بل سببه خلل كيميائي في الدماغ لمادة تسمى السيراتونين حيث ان عدم فرز هذه المادة في المخ يؤدي الى ظهور مرض الوسواس القهري الذي تارة يكون وساوس في الطهارات و اخرى في الخوف من الموت و تارة وساوس جنسية الى ما هنالك من وساوس لا تنتهي, فالوسواس يظهر في شخصيتك حسب نقاط الضعف فيها.
أما اسباب ظهوره في الانسان فقد تكون وراثية كأن يكون أحد افراد الاسرة مصاب به او بسبب التربية كان بكون جو المنزل مليئ بالقلق و التوتر فيلجأ المخ الى الوساوس كألية لتخقيق القلق و تارة بسبب ضربة على الرأس و غيره من الاسباب.
العلاج لحالتك و الغوث الذي طلبتيه هو في هذا :
1- اليوم قبل الغد اذهبي الى دكتور او دكتورة نفسية "psychiatry" و بالطبع يكون معه معالج نفسي و سلوكي " psychologist"
الدكتور النفسي سيسعى الى وصف عقاقير تساعد علر فرز وعدم امتصاص التاقل الكيميائي المسمى سيراتونين الذي هو neurotransmitter
المعالج السلوكي سيقوم معك بدرس و فهم الاسباب الحقيقية الكامنة وراء الوساوس من مرحلة الطفولة وحتى الان وعندما تدركين السبب ويطفو ستنحل العقدة وهذا يسمى العلاج المعرفي اي بمعرفة السبب ستشعري بالراحة و القدرة على مواجهة المعلوم فالانسان عدو ما يجهل
التحسن يبدأ بعد الهر الثلث عادة و نسبة الشفاء تصل الى 100%
2- سياسة "عدم الاعتناء" يعني باللبناني "سياسة التطنيش" : فكل ما هجمت الوساوس و المخاوف عليكي قولي لها بلهجة حازمة انتي وساوس سخيفة! ولا تعيرها انتباها و مع الوقت و مع عدم الاكتراث لها ستبدأ بالتقهقر و الاضمحلال.
بس انتبهي الوساوس مثل الدخان, عندما يقلع المدخن عن التدخين تنتابه حاله من القهر و الرغبة الجامحة القوية للعودة فاذا صمد عدة اسابيع بدات الرغبة بالسكون و عادة اليه سكينته و نجا
3- العلاقة مع الله: الان بعد أن أخذتي باسباب الامور و راجعتي الطبيب و جاهدتي نفسك بسياسة عدم الاعتناء عليكي ان تتوسلي الى الله وتسأليه الشفاء وأن يكون دعائك كدعاء الغريق اذا ايس من كل شيء الا رحة ربه و كوني على ثقة أن الله ارحم الراحمين و خير الرازقين واشفق عليكي من الام على ولدها.
4- لا ثم لا للفراغ: املاي وقتك بالعمل, مع الصدقاء, بالدرس, باللعب شو ما كان بس المهم ما يكون في فراغ ابدا لانو الفراغ بيئة خصبة للوساوس لتنمو
هذا هو الحل بالنسبة لحالتك وهذا طريق الغوث فاسلكيه.
ملاحظة هامة: هذا يعبر عن راي المتواضع من خلال دراستي و خبرتي و انا لا الزمك بشيء ولو سالتي النصيحة من اخرين فليس بخطأ فقد اكون انا المخطىء و صلى الله على فامطوة و ابيها و بعلها و بنيها و اللعنة على سراق فدك امين.
اتعجب من الكفيل الذي هو لابي الفضل العباس عليه السلام حينما امس شخص مثل ابو حنيفه او خالد بن الوليد يكتب لي انه مخالف لنظام الموقع وانا اطيع لان الموقع له قوانينه وهو المتفضل علينا للسماح بكتابة ما اراه تكليفي الشرعي ضمن قوانينه ولكن سيد بن رسول الله وطالب علم ويعالج الحالة النفسية لفدك الكوثر بطريقة اهل البيت عليهم السلام وعرضت الفكرة على برفسور في سويسره وهو اخ زوجتي استاذ جامعه هناك وقال لي الله اكبر هي توصيات صديقي البرفسور المتخصص في سويسره على اي حال وتحدثت مع فدك حسب طلب المراقب العام وهي قالت الحمد لله تحسنت حالتي باسلوب اهل البيت عليهم السلام ويكتب العضو عني انه عين الجهل ولا يؤاخذ بكلامه ولعله يقول انه لم يلتفت المشرف لكنه التفت الى اسم خالد بن الوليد !!!!!!!!!!!
على اي حال العتاب علامة المودة كما يقول امير المؤمنين عليه السلام ولان الموقع للكفيل فهو الكفيل بتوقعنا منه الكثير
http://alkafeel.net/forums/showthrea...?!!!!!!/page2
"صراحة عجبني اسمك فدك الكوثر لأنو السيدة الزهراء ما كان عندا إلا هل الأرض و ما تركوها بحالها لسرقوها منّا !! ولازم نضل متذكرين هالشي عطول"
المهم بالنسبة لمشكلتك ..
أولا كل من يقول لك أختي أن حالتك نعمة من الله و انه يسعى و يدعو الله ليرزقه مثل حالتك من خوف الموت و أن هذا أمر جيد و مطلوب فهذا الكلام عين الجهل مع الاحترام للنية الصادقة لاصحاب هذا الرأي.
ليست أمرا طبيعيا على الاطلاق فالخوف خوفان:
1- خوف محمود: مثل تذكر الموت على نحو يذكر المؤمن بان هذه الحياة مجرد قنطرة سرعان ما تنتهي فينزجر عن المعاصي ويتزود بالتقوى في عملية سيره نحو الله بين الخوف المحمود والرجاء المطلوب.
2- الخوف المرضي: وهو حالتك, وهذا الخوف غير محمود لانه يؤدي الى القلق و الاكتئاب و سلب الراحة و الطمأنينة من نفس الانسان.
الخوف من المرض و الخوف من الموت و ما شاكل من انواع الخوف المرضي الزائد عن الحد سببه الوسواس القهري Obssesive Compulsive Disorder"=OCD"
فيأتي الوسواس القهري على شكل أفكار قهرية وسميت بالقهرية لانها تسيطر على عقلك و تسعى لقهرك بالرضوخ و الاستجابة لها فتارة تخيفك من الموت و اخرى من المرض او من الاذان او القران او النظافة أو أو...
هذا الوسواس القهري لا علاقة ليس من الشيطان-مش كل شي سببو ابليس- بل سببه خلل كيميائي في الدماغ لمادة تسمى السيراتونين حيث ان عدم فرز هذه المادة في المخ يؤدي الى ظهور مرض الوسواس القهري الذي تارة يكون وساوس في الطهارات و اخرى في الخوف من الموت و تارة وساوس جنسية الى ما هنالك من وساوس لا تنتهي, فالوسواس يظهر في شخصيتك حسب نقاط الضعف فيها.
أما اسباب ظهوره في الانسان فقد تكون وراثية كأن يكون أحد افراد الاسرة مصاب به او بسبب التربية كان بكون جو المنزل مليئ بالقلق و التوتر فيلجأ المخ الى الوساوس كألية لتخقيق القلق و تارة بسبب ضربة على الرأس و غيره من الاسباب.
العلاج لحالتك و الغوث الذي طلبتيه هو في هذا :
1- اليوم قبل الغد اذهبي الى دكتور او دكتورة نفسية "psychiatry" و بالطبع يكون معه معالج نفسي و سلوكي " psychologist"
الدكتور النفسي سيسعى الى وصف عقاقير تساعد علر فرز وعدم امتصاص التاقل الكيميائي المسمى سيراتونين الذي هو neurotransmitter
المعالج السلوكي سيقوم معك بدرس و فهم الاسباب الحقيقية الكامنة وراء الوساوس من مرحلة الطفولة وحتى الان وعندما تدركين السبب ويطفو ستنحل العقدة وهذا يسمى العلاج المعرفي اي بمعرفة السبب ستشعري بالراحة و القدرة على مواجهة المعلوم فالانسان عدو ما يجهل
التحسن يبدأ بعد الهر الثلث عادة و نسبة الشفاء تصل الى 100%
2- سياسة "عدم الاعتناء" يعني باللبناني "سياسة التطنيش" : فكل ما هجمت الوساوس و المخاوف عليكي قولي لها بلهجة حازمة انتي وساوس سخيفة! ولا تعيرها انتباها و مع الوقت و مع عدم الاكتراث لها ستبدأ بالتقهقر و الاضمحلال.
بس انتبهي الوساوس مثل الدخان, عندما يقلع المدخن عن التدخين تنتابه حاله من القهر و الرغبة الجامحة القوية للعودة فاذا صمد عدة اسابيع بدات الرغبة بالسكون و عادة اليه سكينته و نجا
3- العلاقة مع الله: الان بعد أن أخذتي باسباب الامور و راجعتي الطبيب و جاهدتي نفسك بسياسة عدم الاعتناء عليكي ان تتوسلي الى الله وتسأليه الشفاء وأن يكون دعائك كدعاء الغريق اذا ايس من كل شيء الا رحة ربه و كوني على ثقة أن الله ارحم الراحمين و خير الرازقين واشفق عليكي من الام على ولدها.
4- لا ثم لا للفراغ: املاي وقتك بالعمل, مع الصدقاء, بالدرس, باللعب شو ما كان بس المهم ما يكون في فراغ ابدا لانو الفراغ بيئة خصبة للوساوس لتنمو
هذا هو الحل بالنسبة لحالتك وهذا طريق الغوث فاسلكيه.
ملاحظة هامة: هذا يعبر عن راي المتواضع من خلال دراستي و خبرتي و انا لا الزمك بشيء ولو سالتي النصيحة من اخرين فليس بخطأ فقد اكون انا المخطىء و صلى الله على فامطوة و ابيها و بعلها و بنيها و اللعنة على سراق فدك امين.
تعليق