بسم الله الرحمن الرحيم
محمد ابن إدريس الشافعي، إمام المذهب الشافعي. هذا الرجل الذي اكثر البعض من مدحه لأنه قال:
إن كان رفضا حب آل محمد** فليشهد الثقلان أنّي رافضي
لذلك يمتدحونه ويسمونه الإمام الشافعي ويشيعون أنّه كان محبا لأهل البيت ولم يكن يبالي بأن يُرمى بالرفض في سبيل حب آل محمد عليهم السلام ، ويحاولون تصويره على أنّه قال هذه الكلمة او ذلك البيت من الشعر معتقدا!
كلا بل قاله مصانعةً و مجاملة..
والدليل على ذلك ما قاله صاحب كتاب (مناقب الامام الشافعي) للبيهقي ، ص٧٢. هنالك يذكر أنّ الشافعي: قال ذلك البيت حينما رحل إلى اليمن حيث كانت ولا تزال بلادا يطغى على أهلها المذهب الزيدي الذي كان أهل الخلاف ولا يزالون يرمونه وأهله بالرفض . وبالأخص زيدية ذلك الزمان، فقد كانوا ينسبون أنفسهم للتشيع لذا راح أتباع المذاهب الأخرى كالشافعية وغيرهم ينادونهم بالروافض.
الشافعي حين كان في بلادهم يعيش وسط أجوائهم فإنّه لكي يصانعهم ويجاملهم قال هذه الأبيات فانجذبوا إليه فحوّل كثيرا منهم إلى مذهبه .
فهو قال ذلك البيت مصانعةً وليس عن اعتقاد حقيقي، وليس لأنه يعتقد أنّ الرفض هو حب آل محمد والبراءة من أعدائهم وأنّه بالفعل ليس بمكترث أو عابيء أن يُرمى بالرفض في سبيلهم..
لأنّ البيهقي في نفس المصدر في تلك الصفحة بعد أن يذكر هذه الأبيات و أنّ الشافعي قالها في اليمن، يقول : وقد روينا عن يونس ابن الأعلى: أنّ الشافعي كان إذا ذُكر الرافضة عابهم أشد العيب ويقول شر عصابة..
فهل مثل هذا الرجل يستحق الثناء؟
محمد ابن إدريس الشافعي، إمام المذهب الشافعي. هذا الرجل الذي اكثر البعض من مدحه لأنه قال:
إن كان رفضا حب آل محمد** فليشهد الثقلان أنّي رافضي
لذلك يمتدحونه ويسمونه الإمام الشافعي ويشيعون أنّه كان محبا لأهل البيت ولم يكن يبالي بأن يُرمى بالرفض في سبيل حب آل محمد عليهم السلام ، ويحاولون تصويره على أنّه قال هذه الكلمة او ذلك البيت من الشعر معتقدا!
كلا بل قاله مصانعةً و مجاملة..
والدليل على ذلك ما قاله صاحب كتاب (مناقب الامام الشافعي) للبيهقي ، ص٧٢. هنالك يذكر أنّ الشافعي: قال ذلك البيت حينما رحل إلى اليمن حيث كانت ولا تزال بلادا يطغى على أهلها المذهب الزيدي الذي كان أهل الخلاف ولا يزالون يرمونه وأهله بالرفض . وبالأخص زيدية ذلك الزمان، فقد كانوا ينسبون أنفسهم للتشيع لذا راح أتباع المذاهب الأخرى كالشافعية وغيرهم ينادونهم بالروافض.
الشافعي حين كان في بلادهم يعيش وسط أجوائهم فإنّه لكي يصانعهم ويجاملهم قال هذه الأبيات فانجذبوا إليه فحوّل كثيرا منهم إلى مذهبه .
فهو قال ذلك البيت مصانعةً وليس عن اعتقاد حقيقي، وليس لأنه يعتقد أنّ الرفض هو حب آل محمد والبراءة من أعدائهم وأنّه بالفعل ليس بمكترث أو عابيء أن يُرمى بالرفض في سبيلهم..
لأنّ البيهقي في نفس المصدر في تلك الصفحة بعد أن يذكر هذه الأبيات و أنّ الشافعي قالها في اليمن، يقول : وقد روينا عن يونس ابن الأعلى: أنّ الشافعي كان إذا ذُكر الرافضة عابهم أشد العيب ويقول شر عصابة..
فهل مثل هذا الرجل يستحق الثناء؟