بسم الله الرحمن الرحيم
من المباحث المهمة في القضية المهدوية البحث هل وُلد الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف؟
و هذا البحث وثائقيّ وليس عقلياً؛ لذا ينبغي الرجوع فيه إلى التأريخ وتتبع الأخبار في ولادته، فقد ذكر المرحوم الشيخ عباس القمي رضوان الله تعالى عليه في «منتهى الآمال» أن أكثر من ألف شخص رأوا الإمام بعد ولادته، وهذا يكشف عن وجود أخبار متواترة بأن الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف قد وُلد.
ولقائل أن يقول: ما الدليل على أن المولود هو ابن الإمام الحسن العسكري سلام الله عليه؟
مقابل إشكال كهذا نقول: أولاً: الإخبار المتواتر عن ولادته على أنه من ولد الإمام العسكري سلام الله عليه.
ثانياً: إخبار النبي الاكرم صلّى الله عليه وآله في حديث الثقلين المتفق عليه بين الفريقين حيث قال: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا، وإنهما لم يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)، حيث رسم النبي صلّى الله عليه وآله للأمّة خطّاً جلياً يرشدهم فيه بمن يتمسّكون وأين، ومصرّحاً في حديثه بأنهما لن يفترقا، مما يدلّ على امتداد الخط، فمادام القرآن موجوداً تكون العترة التي يتمسّك بها للهدى موجودة، وإلا لضلّ الناس.
وهنا يتضح ضرورة وجود الإمام الحجة عجّل الله تعالى فرجه الشريف الذي هو امتداد للعترة الطاهرة وقرين للقرآن الكريم، خاصة بعد الالتفات إلى أن الإمام الحادي عشر هو الإمام الحسن العسكري سلام الله عليه الذي يستلزم أن يكون بعده الإمام الثاني عشر موجوداً مولوداً، ومقتضى الجمع بين هذه الطائفة من الأحاديث الدالّة على عدم الافتراق، والطائفة الدالة على أنه عجّل الله تعالى فرجه الشريف وُلد يتَّضح أن الإمام من هو.
من المباحث المهمة في القضية المهدوية البحث هل وُلد الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف؟
و هذا البحث وثائقيّ وليس عقلياً؛ لذا ينبغي الرجوع فيه إلى التأريخ وتتبع الأخبار في ولادته، فقد ذكر المرحوم الشيخ عباس القمي رضوان الله تعالى عليه في «منتهى الآمال» أن أكثر من ألف شخص رأوا الإمام بعد ولادته، وهذا يكشف عن وجود أخبار متواترة بأن الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف قد وُلد.
ولقائل أن يقول: ما الدليل على أن المولود هو ابن الإمام الحسن العسكري سلام الله عليه؟
مقابل إشكال كهذا نقول: أولاً: الإخبار المتواتر عن ولادته على أنه من ولد الإمام العسكري سلام الله عليه.
ثانياً: إخبار النبي الاكرم صلّى الله عليه وآله في حديث الثقلين المتفق عليه بين الفريقين حيث قال: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا، وإنهما لم يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)، حيث رسم النبي صلّى الله عليه وآله للأمّة خطّاً جلياً يرشدهم فيه بمن يتمسّكون وأين، ومصرّحاً في حديثه بأنهما لن يفترقا، مما يدلّ على امتداد الخط، فمادام القرآن موجوداً تكون العترة التي يتمسّك بها للهدى موجودة، وإلا لضلّ الناس.
وهنا يتضح ضرورة وجود الإمام الحجة عجّل الله تعالى فرجه الشريف الذي هو امتداد للعترة الطاهرة وقرين للقرآن الكريم، خاصة بعد الالتفات إلى أن الإمام الحادي عشر هو الإمام الحسن العسكري سلام الله عليه الذي يستلزم أن يكون بعده الإمام الثاني عشر موجوداً مولوداً، ومقتضى الجمع بين هذه الطائفة من الأحاديث الدالّة على عدم الافتراق، والطائفة الدالة على أنه عجّل الله تعالى فرجه الشريف وُلد يتَّضح أن الإمام من هو.
تعليق