فاطمة ... ثمرة فؤادي
هذا مقطع من حديث مشهور يمثل حب النبي (ص) للصديقة الزهراء (ع) فهي ثمرة فؤاد النبي
وحبيبة قلبه التي كان النبي يسبغ عليها الواناً شتى من الحب والحنان ، وهذا حذيفة
بن اليمان يروي لنا قائلا:
دخلت عائشة على النبي (ص) وهو يقبلُ فاطمة (ع) فقالت له:
يارسول الله (ص) أتقبلها وهي ذات بعل؟
فقال لها :أما والله لو علمت ودي لها ،إذن لأزددت لها حبا.... فاطمة حوراء أنسية، فإذا اشتقت
الى رائحة الجنة شممت ابنتي فاطمة صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها .
وروي عنها عليه السلام قالت :لما نزلت (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاَ) رغب رسول الله ان أقول له يا أبة ، فكنت أقول يارسول الله فأعرض عني مرتين او ثلاث ، ثم أقبل
علي فقال :
يا فاطمة إنها لم تنزل فيك ولا في نسلك، وأنت مني وأنا منك ، إنما أنزلت في أهل الجفاء من قريش،قولي :ياأبة، فإنها أحيى للقلب وأرضى للرب .
ومن حب النبي للزهراء (ع) انه كان لا ينام حتى يقبلها فقد روى حذيفة : كان رسول الله (ص) لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة.
فهل هذا هو مجرد حب أب لأبنته ؟ فيكون كحب كل الأباء لبناتهم
ام إنه حب انسان مقدس لشخصية مقدسة ؟
نعم ،انه حب النبوة لمركز الامامة والولاية أم الحجج وصفوة الله على النساء والكوثر الفياض
انه حب من ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) لصاحبة المقام الشامخ عند الله
تعالى التي جُعل رضاها رضا الرب وسخطها سخط الرب.
جعلنا الله وأياكم من المرضيين المقبولين عندها ونولنا شفاعتها في الأخرة وزيارتها في الدنيا
والصلاة عليها فقد روى العلامة المجلسي :عن الزهراء (ع) قالت : قال لي أبي (ص) :
(من صلى عليك غفر الله عز وجل له وألحقه بي حيثما كنت من الجنة)
هذا مقطع من حديث مشهور يمثل حب النبي (ص) للصديقة الزهراء (ع) فهي ثمرة فؤاد النبي
وحبيبة قلبه التي كان النبي يسبغ عليها الواناً شتى من الحب والحنان ، وهذا حذيفة
بن اليمان يروي لنا قائلا:
دخلت عائشة على النبي (ص) وهو يقبلُ فاطمة (ع) فقالت له:
يارسول الله (ص) أتقبلها وهي ذات بعل؟
فقال لها :أما والله لو علمت ودي لها ،إذن لأزددت لها حبا.... فاطمة حوراء أنسية، فإذا اشتقت
الى رائحة الجنة شممت ابنتي فاطمة صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها .
وروي عنها عليه السلام قالت :لما نزلت (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاَ) رغب رسول الله ان أقول له يا أبة ، فكنت أقول يارسول الله فأعرض عني مرتين او ثلاث ، ثم أقبل
علي فقال :
يا فاطمة إنها لم تنزل فيك ولا في نسلك، وأنت مني وأنا منك ، إنما أنزلت في أهل الجفاء من قريش،قولي :ياأبة، فإنها أحيى للقلب وأرضى للرب .
ومن حب النبي للزهراء (ع) انه كان لا ينام حتى يقبلها فقد روى حذيفة : كان رسول الله (ص) لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة.
فهل هذا هو مجرد حب أب لأبنته ؟ فيكون كحب كل الأباء لبناتهم
ام إنه حب انسان مقدس لشخصية مقدسة ؟
نعم ،انه حب النبوة لمركز الامامة والولاية أم الحجج وصفوة الله على النساء والكوثر الفياض
انه حب من ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) لصاحبة المقام الشامخ عند الله
تعالى التي جُعل رضاها رضا الرب وسخطها سخط الرب.
جعلنا الله وأياكم من المرضيين المقبولين عندها ونولنا شفاعتها في الأخرة وزيارتها في الدنيا
والصلاة عليها فقد روى العلامة المجلسي :عن الزهراء (ع) قالت : قال لي أبي (ص) :
(من صلى عليك غفر الله عز وجل له وألحقه بي حيثما كنت من الجنة)
تعليق