بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...
إن لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) كرامات وفضائل ومعاجز لا يدانيهم فيها أحد من أهل الدنيا فهم أركان البلاد وساسة العباد ، قد اختارهم الله تعالى بعلمه ليكونوا خلفاءه في أرضه ، وحباهم بالعلم وقرنه لهم بالحلم ووهبهم القوة وتوّجها بالحكمة ، ونبأهم بعلم ما كان قبلهم وفتح عليهم من أبواب علم ما يكون بعدهم
وهم حجج الله في الارض سواء استلموا حكماً أو لم يستلموا ، ولكي يكونوا حججاً على الناس لابد أن يكونوا عالمين بما يفعل الناس والا كيف يكون الامام(عليه السلام) حجة على الناس وهو لا يعلم بما يفعلون ؟!
من فضائل الأئمة (عليهم السلام) وكراماتهم هي علمهم بما يجري في شرق الارض وغربها وهي من مختصاتهم (عليهم السلام) ، والشواهد على ذلك بالخصوص أو على كراماتهم عموماً أكثر من أن تحصى ..
ومن هنا سنذكر تباعاً قسماً من كراماتهم ومعاجزهم (عليهم السلام )
روى معاوية بن حكيم ، عن أبي الفضل الشامي ، عن هارون ابن الفضل، قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) صاحب العسكر في اليوم الذي توفي فيه أبوه أبو جعفر (عليه السلام)، يقول:
" إنا لله وإنا إليه راجعون، مضى والله أبو جعفر (عليه السلام) "
فقلت له: كيف تعلم وهو ببغداد وأنت هاهنا بالمدينة.
فقال (عليه السلام):
" لأنه تداخلني ذلة واستكانة لله (عز وجل) لم أكن أعرفها "
من كتاب دلائل الإمامة - لمحمد بن جرير الطبري (الصغير الشيعي) - (ص 415 )
إن لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) كرامات وفضائل ومعاجز لا يدانيهم فيها أحد من أهل الدنيا فهم أركان البلاد وساسة العباد ، قد اختارهم الله تعالى بعلمه ليكونوا خلفاءه في أرضه ، وحباهم بالعلم وقرنه لهم بالحلم ووهبهم القوة وتوّجها بالحكمة ، ونبأهم بعلم ما كان قبلهم وفتح عليهم من أبواب علم ما يكون بعدهم
وهم حجج الله في الارض سواء استلموا حكماً أو لم يستلموا ، ولكي يكونوا حججاً على الناس لابد أن يكونوا عالمين بما يفعل الناس والا كيف يكون الامام(عليه السلام) حجة على الناس وهو لا يعلم بما يفعلون ؟!
من فضائل الأئمة (عليهم السلام) وكراماتهم هي علمهم بما يجري في شرق الارض وغربها وهي من مختصاتهم (عليهم السلام) ، والشواهد على ذلك بالخصوص أو على كراماتهم عموماً أكثر من أن تحصى ..
ومن هنا سنذكر تباعاً قسماً من كراماتهم ومعاجزهم (عليهم السلام )
روى معاوية بن حكيم ، عن أبي الفضل الشامي ، عن هارون ابن الفضل، قال: رأيت أبا الحسن (عليه السلام) صاحب العسكر في اليوم الذي توفي فيه أبوه أبو جعفر (عليه السلام)، يقول:
" إنا لله وإنا إليه راجعون، مضى والله أبو جعفر (عليه السلام) "
فقلت له: كيف تعلم وهو ببغداد وأنت هاهنا بالمدينة.
فقال (عليه السلام):
" لأنه تداخلني ذلة واستكانة لله (عز وجل) لم أكن أعرفها "
من كتاب دلائل الإمامة - لمحمد بن جرير الطبري (الصغير الشيعي) - (ص 415 )
تعليق