الحياة العصرية عندما تصبح قهرية
جميل جداً أن نرى هؤلاء المتطلعين إلى مستقبلً وظيفياً أفضل لهم, ويفكرون ويسعون ليكونوا ناجحين , وجميل جداً أن نجد من المدخنين النية إلى الإقلاع عن التدخين ,
والأجمل من كل هذا سعي الكثيرين للتغيير من بعض صفاتهم الغير محببة والغير مستحبة للملاء من حولهم , وإيمانهم بالوقوف على ناصية الشخصية الواثقة بخطوات رائعة
وخُلقاً مُستحسن ...
ولكن عندما تبدأ هذه الكلمات باللعب داخل هذه الرؤوس , وكأنها المتحكم الأول والرئيسي لكل ما ستؤول إليه من تأثيرات واقعية , ولكل ما سوف ينتجهُ هذا العقل المُرسِل للأوامر والإشعارات المتتابعة والتي قد تؤثر في حياتنا اليومية بشكلً سيء إن لم تكن قد أثرّت بالفعل , عندها فقط بالتحديد سنبدأ جميعاً في إتخاذ طرق (الأمل الكاذب) في طرق حياتنا المعاصرة والعصرية , وفي متطلعاتنا المستقبلية , وأيضاً قد نتوقف مرة آخرى على ناصية آخرى قائلين (إننا نحتاج إلى بعضاً من الصبر للوصول لحلول عاجلة قيصرية) ...
نقاط التحول في حياتنا اليومية وما يتبعها من حوادث عصرية أو قهرية نحن من نتحكم بها , ومن غير المعقول ومن المستحيل أن نجد شخصاً لا يبحث عن الأفضل في حياته ؟ وهنا تكمن التحديات والصعوبات التي نواجهها في كيفية إيجاد الطرق التي تخرجنا من مستنقعاتنا إلى البحيرات الجميلة والتي تجعل من حياتنا أكثر نظارة وجمالية ...
كيفية إيجاد الطرق والتغيير من شكل الحياة والحاضر والمواقف بإيجابية تامة يعتمد على إيماننا بالله والتشبث المطلق بما هو أفضل , وليس الوقوف والإنتظار كما يحدث في صالات المطار أو في عيادات الأسنان , والقول دائماً ( غداً سوف .. الخ ,, بعد حين سوف .. الخ ) أو الإتكال بطريقة خاطئة وبقولً سليم كالذي يقول ( أتوكل على الله في جعل حياتي مليئةٌ بالمال , وهو لا يزال نائماً في سُباتاً عميق ولم يستيقظ بعد ) نعم نحن مسلمون ونحن نتوكل على الله وحده ونؤمن بأنهُ الوحيد الرازق الأحد , ولكن هنالك أسباب لابد لنا من التعامل معها والعمل بها , والسعي ورائها وليس إنتظارها لحين حدوثها , فهذه الحياة لن تتوقف على منهجية الإنتظار أو الخطأ أو حتى الفشل ولن تسمح لنا بالمكوث في مكاناً واحد ...
قرأتُ ذات مرة لماري بيكفورد عن الأخطاء والفشل فكتب قائلاً ( إذا ما أرتكبت الأخطاء فأمامك دائماً فرصة آخرى , حيث إن أمامك بداية جديدة في لحظة تختارها , ولهذا السبب فإننا لا نطلق على الفشل وقوعاً , ولكننا نطلق عليه تعثراً )...
نعم أعلمُ بأن هناك من يرى المستحيل واقعاً مخلوقاً بيننا , ونعلمُ بالمِثل بأن المستحيل نحن من نصنعه وليس هو من يصنعنا , وكل مستحيل محقق إن عملنا لآجله , وإن آمنا بما نملك حينها صدقوني (ليس هناك ماهو مستحيل إلآ إذا توقفنا عن العمل لتحقيقه)...
نجدُ الكثيرون من العالمين حولنا يمتلكون واقع ويفتقدون إلى واقعاً آخر , هنالك من يمتلك الأمان والعائلة والمال والدفء الإجتماعي بكل أنحائه ولكنهُ حقاً لا يقدّره , وهناك من لا يمتلك الأمان ولا العائلة ولا المال ولكنني على إستعداد بالوثوق بأن هذه الوقائع إن حدثت لهُ ببساطتها ستجعلهُ يُقدّرها ويمنحها كل ما تستحقهُ كي يجد أمامهُ كل يوم يومٌ جديدٌ يبتسمُ له ...
حياة عصرية أصبحت قهرية على مثل هذا الشخص الذي إن وضِعَ مكان الأول لكانَ أحق بكل هذا , ولظل شاكراً فرحاً بما أوتى إليه ولِما يمتلكهُ من أحلامهِ المحققه , أو كالذي تراهُ متكئاً على ظلال هذه الحياة مبتسماً كل يوم لدرجة أنكَ كل ما رأيت هذا الشخص تسأل نفسك / لما هو مبتسماً وسعيداً طيلة الوقت ؟
تُعجبني هذه الحياة العصرية عندما تصبحُ قهرية على أُناس يرون هذه اللوحة بشكلً آخر , وليس كالذي يتوقف أمامها ينظر وهو مشمئزاً من منظرها لغبائهِ المتراكم بـعدم محاولتهِ رؤية هذه اللوحة من جانب آخر ليرى المشهد الجميل الحاصل في رونقها وأناقتها التي إفتقدها هوَ , ونال عليها الكثيرون ممن يستطيعون أن يصنعوا من المشهد روعة (سيناريو) تتقبلهُ عقولهم وتصنعهُ أفعالهم ...
منقول
جميل جداً أن نرى هؤلاء المتطلعين إلى مستقبلً وظيفياً أفضل لهم, ويفكرون ويسعون ليكونوا ناجحين , وجميل جداً أن نجد من المدخنين النية إلى الإقلاع عن التدخين ,
والأجمل من كل هذا سعي الكثيرين للتغيير من بعض صفاتهم الغير محببة والغير مستحبة للملاء من حولهم , وإيمانهم بالوقوف على ناصية الشخصية الواثقة بخطوات رائعة
وخُلقاً مُستحسن ...
ولكن عندما تبدأ هذه الكلمات باللعب داخل هذه الرؤوس , وكأنها المتحكم الأول والرئيسي لكل ما ستؤول إليه من تأثيرات واقعية , ولكل ما سوف ينتجهُ هذا العقل المُرسِل للأوامر والإشعارات المتتابعة والتي قد تؤثر في حياتنا اليومية بشكلً سيء إن لم تكن قد أثرّت بالفعل , عندها فقط بالتحديد سنبدأ جميعاً في إتخاذ طرق (الأمل الكاذب) في طرق حياتنا المعاصرة والعصرية , وفي متطلعاتنا المستقبلية , وأيضاً قد نتوقف مرة آخرى على ناصية آخرى قائلين (إننا نحتاج إلى بعضاً من الصبر للوصول لحلول عاجلة قيصرية) ...
نقاط التحول في حياتنا اليومية وما يتبعها من حوادث عصرية أو قهرية نحن من نتحكم بها , ومن غير المعقول ومن المستحيل أن نجد شخصاً لا يبحث عن الأفضل في حياته ؟ وهنا تكمن التحديات والصعوبات التي نواجهها في كيفية إيجاد الطرق التي تخرجنا من مستنقعاتنا إلى البحيرات الجميلة والتي تجعل من حياتنا أكثر نظارة وجمالية ...
كيفية إيجاد الطرق والتغيير من شكل الحياة والحاضر والمواقف بإيجابية تامة يعتمد على إيماننا بالله والتشبث المطلق بما هو أفضل , وليس الوقوف والإنتظار كما يحدث في صالات المطار أو في عيادات الأسنان , والقول دائماً ( غداً سوف .. الخ ,, بعد حين سوف .. الخ ) أو الإتكال بطريقة خاطئة وبقولً سليم كالذي يقول ( أتوكل على الله في جعل حياتي مليئةٌ بالمال , وهو لا يزال نائماً في سُباتاً عميق ولم يستيقظ بعد ) نعم نحن مسلمون ونحن نتوكل على الله وحده ونؤمن بأنهُ الوحيد الرازق الأحد , ولكن هنالك أسباب لابد لنا من التعامل معها والعمل بها , والسعي ورائها وليس إنتظارها لحين حدوثها , فهذه الحياة لن تتوقف على منهجية الإنتظار أو الخطأ أو حتى الفشل ولن تسمح لنا بالمكوث في مكاناً واحد ...
قرأتُ ذات مرة لماري بيكفورد عن الأخطاء والفشل فكتب قائلاً ( إذا ما أرتكبت الأخطاء فأمامك دائماً فرصة آخرى , حيث إن أمامك بداية جديدة في لحظة تختارها , ولهذا السبب فإننا لا نطلق على الفشل وقوعاً , ولكننا نطلق عليه تعثراً )...
نعم أعلمُ بأن هناك من يرى المستحيل واقعاً مخلوقاً بيننا , ونعلمُ بالمِثل بأن المستحيل نحن من نصنعه وليس هو من يصنعنا , وكل مستحيل محقق إن عملنا لآجله , وإن آمنا بما نملك حينها صدقوني (ليس هناك ماهو مستحيل إلآ إذا توقفنا عن العمل لتحقيقه)...
نجدُ الكثيرون من العالمين حولنا يمتلكون واقع ويفتقدون إلى واقعاً آخر , هنالك من يمتلك الأمان والعائلة والمال والدفء الإجتماعي بكل أنحائه ولكنهُ حقاً لا يقدّره , وهناك من لا يمتلك الأمان ولا العائلة ولا المال ولكنني على إستعداد بالوثوق بأن هذه الوقائع إن حدثت لهُ ببساطتها ستجعلهُ يُقدّرها ويمنحها كل ما تستحقهُ كي يجد أمامهُ كل يوم يومٌ جديدٌ يبتسمُ له ...
حياة عصرية أصبحت قهرية على مثل هذا الشخص الذي إن وضِعَ مكان الأول لكانَ أحق بكل هذا , ولظل شاكراً فرحاً بما أوتى إليه ولِما يمتلكهُ من أحلامهِ المحققه , أو كالذي تراهُ متكئاً على ظلال هذه الحياة مبتسماً كل يوم لدرجة أنكَ كل ما رأيت هذا الشخص تسأل نفسك / لما هو مبتسماً وسعيداً طيلة الوقت ؟
تُعجبني هذه الحياة العصرية عندما تصبحُ قهرية على أُناس يرون هذه اللوحة بشكلً آخر , وليس كالذي يتوقف أمامها ينظر وهو مشمئزاً من منظرها لغبائهِ المتراكم بـعدم محاولتهِ رؤية هذه اللوحة من جانب آخر ليرى المشهد الجميل الحاصل في رونقها وأناقتها التي إفتقدها هوَ , ونال عليها الكثيرون ممن يستطيعون أن يصنعوا من المشهد روعة (سيناريو) تتقبلهُ عقولهم وتصنعهُ أفعالهم ...
منقول