بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس
ركب سيارة صاحبه .. فكانت أول كلمة قالها : ياااه ! ما أقدم سيارتك !!
ولما دخل بيته .. رأى الأثاث فقال : أووووه .. لم تغير أثاثك ؟!
ولما رأى أولاده .. قال : ما شاء الله .. حلوين .. لكن لماذا لم تلبسهم ملابس أحسن من هذه !!
ولما عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات ..
رأى أنواعه فقال : ياااا الله .. لماذا ما طبختي رزّ ؟
أوووه .. الملح قليل ! لم أكن أشتهي هذا النوع !!
دخل محلاً لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه ..
فقال : عندك مانجو ؟
قال صاحب المحل العجوز : لا .. هذه في الصيف فقط ..
فقال : عندك بطيخ ؟ قال : لا ..
فتغير وجهه وقال : ما عندك شيء .. اقفل المحل ! وخرج ..
ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه ..
نعم .. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده .. ولا يكاد أن يعجبه شيء ..
فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً ..
ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطأ ..
ولا في الكتاب المفيد إلا خطأ مطبعياً وقع سهواً ..
فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده .. دائم الملاحظات ..
يدقق على الكبيرة والصغيرة ..
من كان هذا حاله ظلم نفسه في الحقيقة .. وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته..
لأنه لا يضع لمشاعر الناس اعتباراً.. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء! -..
احرص على انتقاء كلماتك مع الآخرين.. كما تنتقي أطيب الثمر والورد..
ولا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس..
وأنا بذلك لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء ..
ولكن لا تكن مدققاً في كل شيء .. خاصة في الأمور الدنيوية .. تعود أن تمضّي الأمور ..
كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذا لاحظ خطأ على أحد لم يواجهه به وإنما يقول :
ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ..
كن كالنحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث ..
ولا تكن كالذباب يتتبع الجروح
نقطة الحوار معكم أحبة الإيمان
كيف تتعاملون مع من لديه هذه المواصفات التي عادة ماتسبب الإزعاج ؟
وهل من علاج جميل لهذه الشخصية ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس
ركب سيارة صاحبه .. فكانت أول كلمة قالها : ياااه ! ما أقدم سيارتك !!
ولما دخل بيته .. رأى الأثاث فقال : أووووه .. لم تغير أثاثك ؟!
ولما رأى أولاده .. قال : ما شاء الله .. حلوين .. لكن لماذا لم تلبسهم ملابس أحسن من هذه !!
ولما عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات ..
رأى أنواعه فقال : ياااا الله .. لماذا ما طبختي رزّ ؟
أوووه .. الملح قليل ! لم أكن أشتهي هذا النوع !!
دخل محلاً لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه ..
فقال : عندك مانجو ؟
قال صاحب المحل العجوز : لا .. هذه في الصيف فقط ..
فقال : عندك بطيخ ؟ قال : لا ..
فتغير وجهه وقال : ما عندك شيء .. اقفل المحل ! وخرج ..
ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه ..
نعم .. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده .. ولا يكاد أن يعجبه شيء ..
فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً ..
ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطأ ..
ولا في الكتاب المفيد إلا خطأ مطبعياً وقع سهواً ..
فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده .. دائم الملاحظات ..
يدقق على الكبيرة والصغيرة ..
من كان هذا حاله ظلم نفسه في الحقيقة .. وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته..
لأنه لا يضع لمشاعر الناس اعتباراً.. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء! -..
احرص على انتقاء كلماتك مع الآخرين.. كما تنتقي أطيب الثمر والورد..
ولا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس..
وأنا بذلك لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء ..
ولكن لا تكن مدققاً في كل شيء .. خاصة في الأمور الدنيوية .. تعود أن تمضّي الأمور ..
كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذا لاحظ خطأ على أحد لم يواجهه به وإنما يقول :
ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ..
كن كالنحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث ..
ولا تكن كالذباب يتتبع الجروح
نقطة الحوار معكم أحبة الإيمان
كيف تتعاملون مع من لديه هذه المواصفات التي عادة ماتسبب الإزعاج ؟
وهل من علاج جميل لهذه الشخصية ؟
تعليق