بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
(دخول ألجنه بلا حساب)
أخوتي العزاء هذه أيام الرحمه والبركة قد أتت أليكم فلا تخذكم
الغفلة في هذه الدنيا ألفانية .حيث أن الله عز وجل جعل الرحمه
والبركة والفوز بسعادة بقرب أهل للبيت ( عليه السلام ) وقد
وردت روايات تحث على أعمال شهر رجب الأصب ننقل لكم
بعضها لغرض ألتذكره لكي لا تفوتكم هذه الرحمه من الباري تعالى.
فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : أنه كان يصومه ، و يقول (( شهر رجب شهري ، و شعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و شهر رمضان شهر الله عز و جل))رجب : سمي بذلك لأنه يرجب أي يعظم ، و الترجيب التعظيم .ويسمى الأصب : لأنه يصب فيه الرحمة والمغفرة على عباده، ويقال له : الأصم لأنه لا يسمع فيه صوت مستغيث ، و قيل لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح ، و يسمى متصل السنة لأن العرب كانت تنزعها إذا دخل لتحريم القتال عندهم فيه . أول يوم منه : كان مولد مولانا و سيدنا أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام .
روى جابر الجعفي قال : ولد الباقر أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام يوم الجمعة غرة رجب سنة سبع و خمسين من الهجرة .
و روي : أن من صام من أوله سبعة أيام متتابعات ، غلقت عنه سبعة أبواب النار ، فإن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنان ، فإن صام منه خمسة عشر يوما ، أعطي سؤله ، فإن صام الشهر كله أعتق الله الكريم رقبته من النار ، و قضى له حوائج الدنيا و الآخرة ، و كتبه في الصديقين و الشهداء .
هذا إذا كان الإنسان : مؤمنا مجتنبا للكبائر الموبقات ، كما قال الله عز اسمه :
((إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )). و للعمرة فيه : فضل كبير ، قد جاءت به الآثار:
و يتسحب فيه : زيارة سيدنا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام )، في أول يوم منه فقد روي عن الصادق (عليه السلام) أنه
قال : من زار الحسين بن علي (عليه السلام) في أول يوم من رجب غفر الله له البتة ، و من لم يتمكن من زيارة أبي عبد الله (عليه السلام) في هذا اليوم ، فليزر بعض مشاهد السادة (عليهم السلام) ، فإن لم يتمكن من ذلك فليؤم إليهم بالسلام و يجتهد في أعمال البر و الخيرات:
و في أوله :ركب نوح (عليه السلام) في السفينة ،
هل ترى أن الله جعل هذه الرحمه العباده في أول يوم من أعمال شهر رجب الأصب الذي تصب به الرحمه والغفران فلا تفتكم هذه الفرصه .
أتمنا لكم غفران الذنوب وقبول التوبة وأسألكم الدعاء .
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين الطاهرين
(دخول ألجنه بلا حساب)
أخوتي العزاء هذه أيام الرحمه والبركة قد أتت أليكم فلا تخذكم
الغفلة في هذه الدنيا ألفانية .حيث أن الله عز وجل جعل الرحمه
والبركة والفوز بسعادة بقرب أهل للبيت ( عليه السلام ) وقد
وردت روايات تحث على أعمال شهر رجب الأصب ننقل لكم
بعضها لغرض ألتذكره لكي لا تفوتكم هذه الرحمه من الباري تعالى.
فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : أنه كان يصومه ، و يقول (( شهر رجب شهري ، و شعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و شهر رمضان شهر الله عز و جل))رجب : سمي بذلك لأنه يرجب أي يعظم ، و الترجيب التعظيم .ويسمى الأصب : لأنه يصب فيه الرحمة والمغفرة على عباده، ويقال له : الأصم لأنه لا يسمع فيه صوت مستغيث ، و قيل لأنه لا تسمع فيه قعقعة السلاح ، و يسمى متصل السنة لأن العرب كانت تنزعها إذا دخل لتحريم القتال عندهم فيه . أول يوم منه : كان مولد مولانا و سيدنا أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام .
روى جابر الجعفي قال : ولد الباقر أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام يوم الجمعة غرة رجب سنة سبع و خمسين من الهجرة .
و روي : أن من صام من أوله سبعة أيام متتابعات ، غلقت عنه سبعة أبواب النار ، فإن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنان ، فإن صام منه خمسة عشر يوما ، أعطي سؤله ، فإن صام الشهر كله أعتق الله الكريم رقبته من النار ، و قضى له حوائج الدنيا و الآخرة ، و كتبه في الصديقين و الشهداء .
هذا إذا كان الإنسان : مؤمنا مجتنبا للكبائر الموبقات ، كما قال الله عز اسمه :
((إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ )). و للعمرة فيه : فضل كبير ، قد جاءت به الآثار:
و يتسحب فيه : زيارة سيدنا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام )، في أول يوم منه فقد روي عن الصادق (عليه السلام) أنه
قال : من زار الحسين بن علي (عليه السلام) في أول يوم من رجب غفر الله له البتة ، و من لم يتمكن من زيارة أبي عبد الله (عليه السلام) في هذا اليوم ، فليزر بعض مشاهد السادة (عليهم السلام) ، فإن لم يتمكن من ذلك فليؤم إليهم بالسلام و يجتهد في أعمال البر و الخيرات:
و في أوله :ركب نوح (عليه السلام) في السفينة ،
هل ترى أن الله جعل هذه الرحمه العباده في أول يوم من أعمال شهر رجب الأصب الذي تصب به الرحمه والغفران فلا تفتكم هذه الفرصه .
أتمنا لكم غفران الذنوب وقبول التوبة وأسألكم الدعاء .
تعليق