ما كان منا على شفير الحلم
حين تغدو الأمنياتُ أسيرةَ العمر الداكن
بلون رمادٍ
في صومعة ليلٍ بهيم
تحرّكُ ذراته عصا عاشق
بزيّ راهبٍ
يحلو له البكاءُ تارة بدمعٍ
هي الأوراقُ ضمّتْ
سطورَ التيه..
وتارة..
بلا انقطاع يرتّلُ حروفَ الصمت
وسط ملحمة من الشعر
غابت عنها القوافي
في لحظة من همس رتيب