إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدين الإسلامي يحث على حبّ البنت واكرامها ......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدين الإسلامي يحث على حبّ البنت واكرامها ......


    بسم الله الرحمن الرحيم:
    الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للأولين والآخرين سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
    واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدين :::::
    قال الله تعالى في محكم كتابه الحكيم:
    ((
    ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم موّدة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكّرون )).
    وقال رسوله الكريم صلّى الله عليه وآله وسلّم: «خير أولادكم البنات».
    وورد عن الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق صلوات الله وسلامه عليه، أنه قال: «
    البنات حسنات، والبنون نعمة؛ فإنّما يُثاب على الحسنات ويُسأل عن النعمة».
    إنّ التربية الإسلاميّة تحثّ الوالدين على حبّ البنت وإكرامها، لتمتلئ نفسها ارتياحاً واطمئناناً ووثوقاً، ولتنشأ في ظلّ أجواء نفسيّة وتربويّة طيّبة، تعدّها وتؤهّلها للحياة الاجتماعيّة المستقبليّة، وتمكّنها من التعامل مع الآخرين بوحي من تلك القيم، وتكون سليمة من الأمراض النفسيّة والعقد الاجتماعيّة؛ فتكون بذلك الأمّ الصالحة لتربية أولاد صالحين، تخرجهم إلى المجتمع أفراداً نافعين وعناصر خيّرين.
    إنّ القرآن الكريم حينما يتحدّث عن المرأة والرجل، والإنسان، والناس، والذين آمنوا؛ إنّما يقصد بذلك الجنس البشريّ الواحد، بعنصريه الرجل والمرأة، وفي نظره أنّهما يقومان على أساس التكامل ونظام الزوجيّة العام في عالم الطبيعة والحياة، وهو في آيات مباركة كثيرة يُعلم عن هذه الحقيقة العلميّة الثابتة(
    وحدة الجنس البشري) ومن هذه الآيات: (( خلقكم من نفس واحدة )).
    وأمّا ما تختلف المرأة به عن الرجل إنّما هو لتركيبها العضويّ والفسلجيّ، وتكوينها النفسيّ، ووظيفتها الحياتيّة كأنثى، تلد وترضع وتربّي، وتحمل غريزة الأمومة والميل الأنثوي، وأنّها هي التي تسيّر إدارة البيت وشؤون الزوج والأولاد؛ لذا تعيّن أن تتلاءم تربية الأنثى وإعدادها مع تركيبها النفسيّ والجسميّ ودورها في الحياة.
    لذا نرى أنّ هناك عناصر تربويّة مشتركة بين الجنسين، كما أنّ هناك نمطاً تربويّاً خاصّاً بكلّ منهما، يتلاءم وأوضاعه الجنسيّة الخاصّة به.
    ولذا صار التوجّه والاهتمام بالفوارق بين الجنسين أساساً لوضع المنهج التربويّ الإسلاميّ المتكامل، ودراسة السلوك في بعديه الإيجابيّ والسلبيّ.
    على أنّ هذه الفوارق التربويّة لا تكون على أساس النيل من إنسانيّة وكرامة المرأة، أو تهدف إلى إضعافها؛ بل هي ترمي إلى إعداد الطبيعة الإنسانيّة ضمن النوع والانتماء النوعيّ، كي تنسجم تربيتها وإعدادها مع الطبيعة وقوانينها.
    ورحم الله الشاعر:
    حرّض بنيك على الآداب في الصغر___ كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر
    و إنما مثل الآداب تجمعها___ في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
    هي الكنوز التي تنمو ذخائرها___ وَلاَ يُخافُ عليها حَادِثُ الغِيَرِ
    النَّاسُ إثنان ذُو عِلْمٍ وَمُسْتَمِعٍ___وَاعٍ وَسَائِرُهُمْ كاللَّغْوِ والعَكَرِ

    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
    { من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X