قال امير المؤمنين ( عليه السلام )
يا ابن آدم لا تحمل هم يومك الّذي لم يأتك على يومك الّذي قد أتاك ، فإنّه إن يك من عمرك يأت اللّه فيه برزقك .
المعنى
ليس هذا نهيا عن العمل من أجل المستقبل ، كيف ؟ و هو القائل : « اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا » و لو لا العمل المتواصل لاستحالت الحياة ، و إنما أراد الإمام أن لا نحزن و نذهب أنفسنا حسرات على شئ لم يأت أوانه ، و لعله لا يقع إطلاقا ، و أن لا نتعجل الهم و الغم من أجله ، و أية جدوى من هم لا طائل تحته ؟ و ربما أفسد علينا الحياة ، و ضاعف الهموم على أنفسنا ، و شغلنا عن التفكير و العمل للواجبات و التحرر من المسؤوليات .
يا ابن آدم لا تحمل هم يومك الّذي لم يأتك على يومك الّذي قد أتاك ، فإنّه إن يك من عمرك يأت اللّه فيه برزقك .
المعنى
ليس هذا نهيا عن العمل من أجل المستقبل ، كيف ؟ و هو القائل : « اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا » و لو لا العمل المتواصل لاستحالت الحياة ، و إنما أراد الإمام أن لا نحزن و نذهب أنفسنا حسرات على شئ لم يأت أوانه ، و لعله لا يقع إطلاقا ، و أن لا نتعجل الهم و الغم من أجله ، و أية جدوى من هم لا طائل تحته ؟ و ربما أفسد علينا الحياة ، و ضاعف الهموم على أنفسنا ، و شغلنا عن التفكير و العمل للواجبات و التحرر من المسؤوليات .
تعليق