إن الشاكّ بولاية أمير المؤمنين سلام الله عليه لا يكون مؤمناً بالرسول صلّى الله عليه وآله وبما جاء به من عند الله تعالى، كما خاطب الإمام الهادي جدّه أمير المؤمنين في زيارة يوم الغدير: «والشاكّ فيك ما آمن بالرسول الأمين»[1].
لقد ذكر القرآن الكريم ولاية أمير المؤمنين في موارد عديدة ومنها قوله عزّ من قائل: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) [2]. وهذه الآية الكريمة ليست تهديداً للنبي المصطفى صلّى الله عليه وآله وإن كانت صيغتها صيغة تهديد وإنما المقصود بها كلُّ من لا يرضى بهذا الأمر العظيم، ليعلموا أهميته وعظمته عند الله جلّ شأنه. فالقرآن الحكيم نزل في كثير من آياته بطريقة «إيّاك أعني واسمعي يا جارة»[3]، كما جاء في أحاديث أهل بيت العصمة سلام الله عليهم.
كما أن من الإيمان برسول الله صلّى الله عليه وآله الإيمان بأمير المؤمنين سلام الله عليه وبولايته، فقد قال صلّى الله عليه وآله: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»[4].
لقد ذكر القرآن الكريم ولاية أمير المؤمنين في موارد عديدة ومنها قوله عزّ من قائل: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) [2]. وهذه الآية الكريمة ليست تهديداً للنبي المصطفى صلّى الله عليه وآله وإن كانت صيغتها صيغة تهديد وإنما المقصود بها كلُّ من لا يرضى بهذا الأمر العظيم، ليعلموا أهميته وعظمته عند الله جلّ شأنه. فالقرآن الحكيم نزل في كثير من آياته بطريقة «إيّاك أعني واسمعي يا جارة»[3]، كما جاء في أحاديث أهل بيت العصمة سلام الله عليهم.
كما أن من الإيمان برسول الله صلّى الله عليه وآله الإيمان بأمير المؤمنين سلام الله عليه وبولايته، فقد قال صلّى الله عليه وآله: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»[4].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الأنوار: ج97، باب5، زياراته صلوات الله عليه المختصة بـ ...، ص361.
2- سورة المائدة: الآية 67.
3- بحار الأنوار: ج34، ص384.
4- أصول الكافي: ج1، باب فيه نكت ونتف من التنزيل ...، ص420، ح42.
تعليق