من عجائب الكرامات
-------------------
مرت سنوات على زواج أكبر أبنائه، وعيناه تترقبان ساعة البشارة بالحمل، وسمعه ينتظر كلمة الفرح، ولكن كل هذا لم يكن، فالولد به عارض يمنعه، ويحتاج إلى علاج طويل...
وإذا كان الجميع يتصبرون، فقلب والده الشيخ قد ضاق من طول الانتظار، ولن يصبر أكثر وهو عند باب أمير المؤمنين عليه السلام، لقد دخل المشهد، وتعلق بضريحه، طالباً منه عطيةً إلهيةً.
فرغ الشيخ من توسله، وتوجه للخروج، فرأى خادماً من خدام الحرم المطهر يمد يده بقليل من تراب الضريح المقدس، وكانت عيناه تلمحان نوراً يشع منه، فعرف أنه هدية من امير المؤمنين عليه السلام، فتوجه نحو ضريحه باكياً، فهذه علامة القبول، وإشارة على الضيافة، فهنيئاً لي فقد سمع صوتي.
وعاد الشيخ الخطيب إلى بلاده، لكنه كان متردداً في إعطاء ولده لهذا التراب خوفاً من عدم تحقق المطلوب، و ربما تزعزعت بعدها ثقة ولده في الكرامات الإلهية.
بقي الشيخ فترةً يعيش حالة التردد، إلى أن سمع صوت زوجة ابنه عبر الهاتف، وكانت تخبره أن أختها رأتك في عالم الرؤيا، وقد جئت لي بهدية، وسأحمل ببركتها...لقد كانت الرؤيا غريبةً جداً فأختها لم تشاهد الشيخ من قبل، وتخبر عن أمر مستور.
لقد كانت الرؤيا واضحةً...ولهذا أعطاهم تراباً، وما هو بتراب، بل هو إكسير الحياة، فقد لامس قبر سيد الموحدين، ونال شرف القرب منه.
لم يمر على التبرك بهذا التراب غير وقت قصير، وانقطعت الدورة عن المرأة...إنها علامات مبشرة...وكان أول ما يمكن أن يعرف به، التحليل المنزلي.
لقد كان القلب يخفق، هل يتحقق الحلم الذي طال انتظاره أم أن المكتوب لنا غير ذلك؟ هل سأسمع صراخ طفل يكون ولدي؟ أم سأظل أسترق النظر لأطفال يبكون بأحضان آبائهم وأمهاتهم ؟ هل سيكون لنا ولد أم سنظل مع كثير من المحرومين...يا رب لا تخيبني.
لقد كانت نتيجة الاختبار مبشرةً، ولكن... ربما أخفق الاختبار المنزلي، وللتأكد لا بد من الذهاب إلى مراجعة الطبيب المختص، والذي كان فحصه مركزاً على الزوج.
أجريت الفحوصات اللازمة ،وكان الكلام غريباً، لقد قالوا للزوج: أي طفرة هذه التي حصلت عندك حتى أصبحت قادراً على الإنجاب؟!!لقد كنت محتاجاً لعلاج طويل، لقد كنت في عداد المحرومين، فما الذي جرى؟ لم يكن الحمل صدفةً، بل أصبح الزوج مستعداً للإنجاب، فقد زالت علته.
لله أنت يا أبا الحسن، ما أعظمك! وما أجل شأنك! بابك باب إلى السماء، وضريحك معراج لأهل القرب، فيا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ...
-------------------
مرت سنوات على زواج أكبر أبنائه، وعيناه تترقبان ساعة البشارة بالحمل، وسمعه ينتظر كلمة الفرح، ولكن كل هذا لم يكن، فالولد به عارض يمنعه، ويحتاج إلى علاج طويل...
وإذا كان الجميع يتصبرون، فقلب والده الشيخ قد ضاق من طول الانتظار، ولن يصبر أكثر وهو عند باب أمير المؤمنين عليه السلام، لقد دخل المشهد، وتعلق بضريحه، طالباً منه عطيةً إلهيةً.
فرغ الشيخ من توسله، وتوجه للخروج، فرأى خادماً من خدام الحرم المطهر يمد يده بقليل من تراب الضريح المقدس، وكانت عيناه تلمحان نوراً يشع منه، فعرف أنه هدية من امير المؤمنين عليه السلام، فتوجه نحو ضريحه باكياً، فهذه علامة القبول، وإشارة على الضيافة، فهنيئاً لي فقد سمع صوتي.
وعاد الشيخ الخطيب إلى بلاده، لكنه كان متردداً في إعطاء ولده لهذا التراب خوفاً من عدم تحقق المطلوب، و ربما تزعزعت بعدها ثقة ولده في الكرامات الإلهية.
بقي الشيخ فترةً يعيش حالة التردد، إلى أن سمع صوت زوجة ابنه عبر الهاتف، وكانت تخبره أن أختها رأتك في عالم الرؤيا، وقد جئت لي بهدية، وسأحمل ببركتها...لقد كانت الرؤيا غريبةً جداً فأختها لم تشاهد الشيخ من قبل، وتخبر عن أمر مستور.
لقد كانت الرؤيا واضحةً...ولهذا أعطاهم تراباً، وما هو بتراب، بل هو إكسير الحياة، فقد لامس قبر سيد الموحدين، ونال شرف القرب منه.
لم يمر على التبرك بهذا التراب غير وقت قصير، وانقطعت الدورة عن المرأة...إنها علامات مبشرة...وكان أول ما يمكن أن يعرف به، التحليل المنزلي.
لقد كان القلب يخفق، هل يتحقق الحلم الذي طال انتظاره أم أن المكتوب لنا غير ذلك؟ هل سأسمع صراخ طفل يكون ولدي؟ أم سأظل أسترق النظر لأطفال يبكون بأحضان آبائهم وأمهاتهم ؟ هل سيكون لنا ولد أم سنظل مع كثير من المحرومين...يا رب لا تخيبني.
لقد كانت نتيجة الاختبار مبشرةً، ولكن... ربما أخفق الاختبار المنزلي، وللتأكد لا بد من الذهاب إلى مراجعة الطبيب المختص، والذي كان فحصه مركزاً على الزوج.
أجريت الفحوصات اللازمة ،وكان الكلام غريباً، لقد قالوا للزوج: أي طفرة هذه التي حصلت عندك حتى أصبحت قادراً على الإنجاب؟!!لقد كنت محتاجاً لعلاج طويل، لقد كنت في عداد المحرومين، فما الذي جرى؟ لم يكن الحمل صدفةً، بل أصبح الزوج مستعداً للإنجاب، فقد زالت علته.
لله أنت يا أبا الحسن، ما أعظمك! وما أجل شأنك! بابك باب إلى السماء، وضريحك معراج لأهل القرب، فيا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ...
تعليق