( صديقي الشاعر فيصل طعيمه الرماحي ... من مواليد 15| 1|1966 وهو من بغداد الحرية الثالثة يحمل بكلوريوس علوم اقتصادية (جامعة بغداد)
(هنا سفحت للجود أعذبُ جرعةٍ) الشاعــــــر
فيصــــل الرماحـــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقفتُ علـى ليـــــــــلالفرات أردّدٌ ترانيــــم حزنٍ بالانين تهدهـــــــــــدُ
تأرجــح ضوءٌ كــم بكيت بريقــــه وحين علمت البدر خلفــــه يرقـــــــد
تناثـــر اشلاءً تهجّــدصمتهــــــــا تراتيـــــــل آيات تقــــوم وتسجـــــــد
يآنسهــــا ليلٌ يخـــالُجراحهــــــا اذا نزفــت يبدو شهــــابٌوفرقــــــــد
تعاظــم في جنح الظلام مرامــــها فلاحَلهـــــا مجـــدٌ هنــاك وســــؤد د
ولكنمـــــــا يوم اذا مــــرّذكــــره يقـــــال لـــه طف نهيـــج ونرعــــــــد
وتسكب اقمار دموع خسوفهـــــا وتُشطَـــرُمن حزن قلوب وأكبـــــــــــد
أرى ظمــأً يشكو انتظار نجيعــــه يطوف بـــه حول التصبـــر موعـــــــد
بكتــــهُ نجـــوم اذ رأتـــــهمكابداً يمــــرّ عليــه الليل وهــــو مسهّـــــــــد
اليـــه علــى بعـــدٍ تأمــلطفلـــةٍ لهــــا سُرُرٌ فـــوقالرجـــــاء ومقعـــــد
ترومُ الــــى وعــــدٍ تلوذبظلـّــه وتنطــــران يدنــو الوعيـــــد فيبعـــــــد
دمــوعُ وعيدٍ بالطفــوفتسترت وراءحيـــــاء حين اُجبـــــر يقعـــــــــــد
وكيف ولا ينأى الامـــولبرحلـه وكفّيجاريـــــــــــه هنــــاك مقيّــــــــــــد
وآخــــرَ يصغـــي للنداءمحيّـــرا تضـــرّج في صمتٍ وأّنّــــــىيغـــــــــــرّد
هنا سفحت للجود اعذبُ جرعــةٍ بكاهـــــــاوليـــــــــدٌ اذ رآهـــــــــــــا تبدّد
لواءٌ هنـــا تربٌ ينوء بحملـــــــه هناك أرى خصمــــاً بنصــــره يسعــــــــد
بنــاه على جرف يخضّبُ رملــَـــه مسيـــــلُنحـــــــورٍ بل وخدرٌ مهدّد
فكُــرّم فــي ملكٍ يفيض خراجــــه عبيـــدٌ وقيّـــــانٌ وقصــــرٌ مشيّـــــد
وما هـــمّ ان يهنى الدعيّبملكــه ونارٌ باستـــــار الحرائـــــر توقـــــد
وكيف ولا تشكوالحرائرخدرهــا وحـــامٍ لهــــاممّـــا كســـــــاه مجرّد
وكيف ولا تشكو العيالُ هجيرهــا وشحّ لهــا عنــــد النوائب مــــــورد
وكيف ولا يبكي الحسين مصابــه وماعــاد من أُزرٍ بـــــه سوف يشدد
اليك أيـــــا بدراً لهاشـــــــمَغيرةٌ تظـــــلّ على طول المـــدى تتجــــــدّد
تشيد بهــــا الآفاق اعبقمزيــــةٍ تأرّجُ تأريخــــاً عريقــــــاً يمجّــــــــــد
وفــــاءٌ وأيثــــارٌ وصدقأخــــوةٍ تقاسبهـــــا الامثـــــال للآن تحمــــــد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تعليق