ورد في كتاب مناقب آل ابي طالب لابن شهر اشوب- (ج 3 / 160) ، قال :
عن الامام الرضا ( عليه السلام ) :عري الحسن والحسين عليهما السلام وأدركهما العيد فقالا لامهما عليها السلام : قد زينوا صبيان المدينة إلا نحن فما لك لا تزينينا ؟ فقالت عليها السلام ثيابكما عند الخياط فاذا أتانى زينتكما ، فلما كانت ليلة العيد أعادا القول على امهما عليها السلام فبكت ورحمتهما فقالت لهما ما قالت في الاولى فردا عليها ، فلما أخذ الظلام قرع الباب قارع فقالت فاطمة عليها السلام : من هذا ؟ قال : يا بنت رسول الله أنا الخياط جئت بالثياب ، ففتحت الباب فاذا رجل ومعه من لباس العيد ، قالت فاطمة عليها السلام والله لم أر رجلا أهيب شيمة منه فناولها منديلا مشدودا ثم انصرف ، فدخلت فاطمة عليها السلام ففتحت المنديل فاذا فيه قميصان ودراعتان وسروالان ورداءان وعمامتان وخفان أسودان معقبان بحمرة ، فأيقظتهما وألبستهما ، ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله وهما مزينان فحملهما وقبلهما ثم قال صلى الله عليه وآله : رأيت الخياط ؟ قالت : نعم يا رسول الله والذي أنفذته من الثياب ، قال صلى الله عليه وآله : يا بنية ما هو خياط إنما هو رضوان خازن الجنة ، قالت فاطمة : فمن أخبرك يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : ما عرج حتى جاءني وأخبرني بذلك .
عن الامام الرضا ( عليه السلام ) :عري الحسن والحسين عليهما السلام وأدركهما العيد فقالا لامهما عليها السلام : قد زينوا صبيان المدينة إلا نحن فما لك لا تزينينا ؟ فقالت عليها السلام ثيابكما عند الخياط فاذا أتانى زينتكما ، فلما كانت ليلة العيد أعادا القول على امهما عليها السلام فبكت ورحمتهما فقالت لهما ما قالت في الاولى فردا عليها ، فلما أخذ الظلام قرع الباب قارع فقالت فاطمة عليها السلام : من هذا ؟ قال : يا بنت رسول الله أنا الخياط جئت بالثياب ، ففتحت الباب فاذا رجل ومعه من لباس العيد ، قالت فاطمة عليها السلام والله لم أر رجلا أهيب شيمة منه فناولها منديلا مشدودا ثم انصرف ، فدخلت فاطمة عليها السلام ففتحت المنديل فاذا فيه قميصان ودراعتان وسروالان ورداءان وعمامتان وخفان أسودان معقبان بحمرة ، فأيقظتهما وألبستهما ، ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله وهما مزينان فحملهما وقبلهما ثم قال صلى الله عليه وآله : رأيت الخياط ؟ قالت : نعم يا رسول الله والذي أنفذته من الثياب ، قال صلى الله عليه وآله : يا بنية ما هو خياط إنما هو رضوان خازن الجنة ، قالت فاطمة : فمن أخبرك يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : ما عرج حتى جاءني وأخبرني بذلك .
تعليق