حادث سيارة
تعرض صديق لي الى حادث سيارة وكان هذا الحادث خطيرا ومروعا الا ان الله سلم وحفظ صديقي بعد أجراء عملية جراحية له بصورة عاجلة.
وبعد ان أستعاد وعيه وأصبح قادرا على الكلام سألته: ماذا حصل لك بعد الحادث مباشرة في تلك اللحظات الحرجة الصعبة أي شيء خظر في ذهنك؟
فأجابني قائلا: أول شيء خطر في ذهني فكرة مخيفة ومرعبة وهي أنني على وشك الموت ولن تطول بي الحياة أكثر من ذلك حاولت أن أستسلم للفكرة لعلمي إن كل الناس سيموتون ولكن منعني من هذا التسليم تقصيري في حق الله تعالى وحضرت في ذهني الأية الشريفة (يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ ) سبحان الله لقد أخذت تحضر في ذهني الصلوات التي فاتتني ولم أقضها والصوم الذي فاتني ولم أبادر الى قضائه وحتى ذلك الوقت لم أكن قد قمت بأخراج الخمس وكنت في كل مرة أقول سأخرجه فيما بعد ما زالت الحياة طويلة وكان هناك شيء من البرود في علاقتي مع والديّ وكنت لا أكلم بعض أخواني ، هذه الأفكار تخطرفي ذهني في تلك اللحظة دفعة واحدة يصاحبها أحساسي بنعاس ثقيل بدأ يداهمني ، نعاس شعرت إنه سينقلني الى عالم آخر، واخذت أفقد القدرة على تحريك يدي وقدمي ، ثقل النعاس علي فأغمضت عيني وانا أشعر أن كل شيء قد أنتهى ، وفجأة سمعت صوتاً يقول هل هو حي أم ميت عندها فتحت عيني بصعوبة فسمعته يقول إنه حي فلننقلة بسرعة الى المستشفى وفعلا حملني بعض المارة بسرعة الى المستشفى وهناك فقدت الوعي ولم أعد أشعر بشيء.
سألته ثانية :بعد استفاقتك من العملية الجراحية ماهي أول فكرة خطرت لك ؟
بعد استفاقتي أخذت أنظر الى المكان الذي كان يحيط بي وكنت خلالها اسمع صوتً يهمس بأسمي ويدا تتحرك على شعري بهدوء ورقة لقد كان والدي وهوجالس الى جانبي ، حينها شعرت بفرح لايمكن التعبير عنه الا بالدموع والخجل والحياء من الله سبحانه وتعالى على ما فرطت في حقه وحق والديّ وأخوتي وأعتبرت النجاة من ذلك الحادث فرصة من الله لي على تلافي ذلك التفريط وأيقاظا لي من تلك الغفلة والتسامح في شؤون ديني وعزمت على أن أبادر الى تفريغ ذمتي من كل ما تعلق بها من حقوق الله سبحانه وتعالى ومن حقوق الناس متوسلا بالاية الشريفة( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ).
سلمت على صديقي وخرجت وانا أفكر في كلامه وأقول لنفسي هل نحتاج الى حادث سيارة أو الى صدمة ما توقظنا من غفلتينا وتنتشلنا من وهم الحياة الفانية الى حقيقة السفر الذي ينتظرنا ؟؟
تعرض صديق لي الى حادث سيارة وكان هذا الحادث خطيرا ومروعا الا ان الله سلم وحفظ صديقي بعد أجراء عملية جراحية له بصورة عاجلة.
وبعد ان أستعاد وعيه وأصبح قادرا على الكلام سألته: ماذا حصل لك بعد الحادث مباشرة في تلك اللحظات الحرجة الصعبة أي شيء خظر في ذهنك؟
فأجابني قائلا: أول شيء خطر في ذهني فكرة مخيفة ومرعبة وهي أنني على وشك الموت ولن تطول بي الحياة أكثر من ذلك حاولت أن أستسلم للفكرة لعلمي إن كل الناس سيموتون ولكن منعني من هذا التسليم تقصيري في حق الله تعالى وحضرت في ذهني الأية الشريفة (يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ ) سبحان الله لقد أخذت تحضر في ذهني الصلوات التي فاتتني ولم أقضها والصوم الذي فاتني ولم أبادر الى قضائه وحتى ذلك الوقت لم أكن قد قمت بأخراج الخمس وكنت في كل مرة أقول سأخرجه فيما بعد ما زالت الحياة طويلة وكان هناك شيء من البرود في علاقتي مع والديّ وكنت لا أكلم بعض أخواني ، هذه الأفكار تخطرفي ذهني في تلك اللحظة دفعة واحدة يصاحبها أحساسي بنعاس ثقيل بدأ يداهمني ، نعاس شعرت إنه سينقلني الى عالم آخر، واخذت أفقد القدرة على تحريك يدي وقدمي ، ثقل النعاس علي فأغمضت عيني وانا أشعر أن كل شيء قد أنتهى ، وفجأة سمعت صوتاً يقول هل هو حي أم ميت عندها فتحت عيني بصعوبة فسمعته يقول إنه حي فلننقلة بسرعة الى المستشفى وفعلا حملني بعض المارة بسرعة الى المستشفى وهناك فقدت الوعي ولم أعد أشعر بشيء.
سألته ثانية :بعد استفاقتك من العملية الجراحية ماهي أول فكرة خطرت لك ؟
بعد استفاقتي أخذت أنظر الى المكان الذي كان يحيط بي وكنت خلالها اسمع صوتً يهمس بأسمي ويدا تتحرك على شعري بهدوء ورقة لقد كان والدي وهوجالس الى جانبي ، حينها شعرت بفرح لايمكن التعبير عنه الا بالدموع والخجل والحياء من الله سبحانه وتعالى على ما فرطت في حقه وحق والديّ وأخوتي وأعتبرت النجاة من ذلك الحادث فرصة من الله لي على تلافي ذلك التفريط وأيقاظا لي من تلك الغفلة والتسامح في شؤون ديني وعزمت على أن أبادر الى تفريغ ذمتي من كل ما تعلق بها من حقوق الله سبحانه وتعالى ومن حقوق الناس متوسلا بالاية الشريفة( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ).
سلمت على صديقي وخرجت وانا أفكر في كلامه وأقول لنفسي هل نحتاج الى حادث سيارة أو الى صدمة ما توقظنا من غفلتينا وتنتشلنا من وهم الحياة الفانية الى حقيقة السفر الذي ينتظرنا ؟؟
تعليق