تويت
قال سيدنا ومولانا الصادق المصدق أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لفاطمة (عليها السلام) : " يا فاطمة..!! إن الله عز وجل يغضب لغضبكِ، ويرضى لرضاكِ ". فقال المحدثون بها، فأتاه ابن جريح فقال : يا أبا عبدالله..!! حدثنا اليوم حديثاً أستشهره الناس..!! قال عليه السلام : وما هو ؟!!.. قال : حدثتَ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لفاطمة (عليها السلام) : إن الله ليغضب لغضبكِ، ويرضى لرضاكِ..!! فقال عليه السلام : نعم..!! إن الله ليغضب فيما تروون لعبده المؤمن، ويرضى لرضاه..!! فقال : نعم..!! فقال عليه السلام : فما تنكرون أن تكون ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مؤمنة، يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ؟!!.. قال : صدقت، الله أعلم حيث يجعل رسالته..!!
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة kerbalaa مشاهدة المشاركة
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
« إنما سميت فاطمة محدثة لان الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول:
" يا فاطمة إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين، يا فاطمة اقنتي لربك واسجدي و اركعي مع الراكعين "
فتحدثهم ويحدثونها، فقالت لهم ذات ليلة:
" أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران ؟ "
فقالوا :
" إن مريم كانت سيدة نساء عالمها، وإن الله عز وجل جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها وسيدة نساء الاولين والآخرين " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (14 / 206)
وعن الحسن بن زياد العطار قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أم سيدة نساء عالمها ؟ قال (عليه السلام) :
" تلك مريم ، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الاولين والاخرين "
فقلت: فقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ؟ قال (عليه السلام):
" هما والله سيدا شباب أهل الجنة من الاولين والاخرين "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (43 / 21)
أحسنتم أخي الفاضل : kerbalaa
وفّقكم الله تعالى وأيّدكم
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
" رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "
فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟
قال (عليه السلام) :
" يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "
المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)
تعليق