بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألقابه
أمير المؤمنين
روى القندوزي الحنفي[1] [ عن حذيفة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
{ لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله ، سمي بذلك وآدم بين الروح والجسد ، وحين قال (سبحانه ) ألست بربكم قالوا : بلى. فقال الله تعالى : أنا ربكم ، ومحمد نبيكم ، وعلى أميركم}. ]
وروى عكرمة عن ابن عباس قال : ما نزل في القرآن : "يا أيها الذين آمنوا " إلا وعلي عليه السلام رأسها وأميرها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان ، وما ذكر عليا الا بخير.[2]
وجاء في تاريخ ابن عساكر[ عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )" أسكب إلي ماء أو وضوءا" فتوضأ ثم قام فصلى ركعتين ثم قال"{ يا أنس أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين سيد المؤمنين علي}.
وعن بريدة الأسلمي[3] : أمرنا رسول الله (ص) أن نسلم على علي بأمير المؤمنين ونحن سبعة ، وأنا أصغر القوم يومئذ].
و روى ابن مردويه :
[عن سالم مولى حذيفة بن اليمان ، قال : أمرنا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن نسلم على علي بن أبي طالب ب " يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته " .
وعن بريدة ، قال : أمرنا رسول الله ( ص) أن نسلم على علي بأمير المؤمنين .
وعن سالم مولى علي ، أن أبا بكر وعمر دخلا على علي وقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته .
وعن سالم المنتوف قال : كنت مع علي في أرض يحرثها حتى جاء أبو بكر وعمر ، فقالا : سلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته . فقيل : كنتم تقولون في حياة رسول الله ( ص)؟ ! فقال عمر : هو أمرنا بذلك[4].
وروى القندوزي الحنفي [5]عن محمد بن الحسن بن علي عن أبيه عن جده علي رفعه :{ إن في اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوبا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين} .
تسمية غيره بـ " أمير المؤمنين
مفاد هذه الروايات و غيرها أن إطلاق لقب " أمير المؤمنين" على علي (ع) كان بأمر الله و رسوله. و إن إطلاق هذا اللقب على غيره من خلفاء المسلمين و الحكام الذين تعاقبوا على حكم البلاد الإسلامية لم يكن بأمر الله و لا بأمر رسوله و إنما منهم من أطلقه على نفسه أو أطلقه الناس عليه[6]، مرة ًلما قد يظهر لهم من عدل رأوا أنه قد أفشاه فيهم أو خصال حميدة بادية عليه متمثلة بشجاعة أو علم أو حلم أو كرم و غيرها أو بدافع التزلـّف من البعض الآخر وطمعا ً في عطائهم مرة ثانية أو خوفا ً من بطشهم و اتقاءً لشرّهم.مرة ثالثة أو جريا على ما اعتادت الألسن عليه دون الأمتثال الى أمر الحق تبارك اسمه[7] في أخذ ما جاء به الرسول صلّى الله عليه و آله بل ما جاء به الناس وكم هو جميل أن نأخذ ما جاء به محمد (ص) و نقف عند الحدود التي وضعها بأبي و أمي و لا نتجاوزها بدافع الحب لأشخاص لهم مكانتهم و فضلهم ودورهم الذي لا يعدّ تنكراً له إذا و قفنا حيث وقف (ص) و سرنا حيث سار و نرى موضع كلامنا من عملنا في ذات الوقت الذي ندّعي فيه جميعنا التسنن و الحق يقول ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون * )[8] و يرى الأمامية أن حصر هذا اللقب بعلي (ع) هو التزام بأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي يظهر جليّا في الأحاديث السابقة وغيرها،حيث يقول سبحانه {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}[9] فليس بوسع المؤمن أن يختار توسعة أمر الرسول بتسمية علي(ع) بأمير المؤمنين ليشمل غيره بعد ان حصره (ص) بشخص علي في الوقت الذي كان بإمكانه (ص) أن يتوسع في إطلاقه على غيره إن كان الأمر يحتمل التوسعة. و إذا كان المؤمن مأمورا ً بأمر من رسول الله أن يسمّي عليّا (ع) بـ "أمير المؤمنين" فهل بوسعه أن يسمّي نفسه بهذا الاسم أو يرضى أن يسميه الناس به أو يأمرهم بتسميته به ؟!!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألقابه
أمير المؤمنين
روى القندوزي الحنفي[1] [ عن حذيفة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
{ لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله ، سمي بذلك وآدم بين الروح والجسد ، وحين قال (سبحانه ) ألست بربكم قالوا : بلى. فقال الله تعالى : أنا ربكم ، ومحمد نبيكم ، وعلى أميركم}. ]
وروى عكرمة عن ابن عباس قال : ما نزل في القرآن : "يا أيها الذين آمنوا " إلا وعلي عليه السلام رأسها وأميرها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان ، وما ذكر عليا الا بخير.[2]
وجاء في تاريخ ابن عساكر[ عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )" أسكب إلي ماء أو وضوءا" فتوضأ ثم قام فصلى ركعتين ثم قال"{ يا أنس أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين سيد المؤمنين علي}.
وعن بريدة الأسلمي[3] : أمرنا رسول الله (ص) أن نسلم على علي بأمير المؤمنين ونحن سبعة ، وأنا أصغر القوم يومئذ].
و روى ابن مردويه :
[عن سالم مولى حذيفة بن اليمان ، قال : أمرنا النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن نسلم على علي بن أبي طالب ب " يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته " .
وعن بريدة ، قال : أمرنا رسول الله ( ص) أن نسلم على علي بأمير المؤمنين .
وعن سالم مولى علي ، أن أبا بكر وعمر دخلا على علي وقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته .
وعن سالم المنتوف قال : كنت مع علي في أرض يحرثها حتى جاء أبو بكر وعمر ، فقالا : سلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته . فقيل : كنتم تقولون في حياة رسول الله ( ص)؟ ! فقال عمر : هو أمرنا بذلك[4].
وروى القندوزي الحنفي [5]عن محمد بن الحسن بن علي عن أبيه عن جده علي رفعه :{ إن في اللوح المحفوظ تحت العرش مكتوبا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين} .
تسمية غيره بـ " أمير المؤمنين
مفاد هذه الروايات و غيرها أن إطلاق لقب " أمير المؤمنين" على علي (ع) كان بأمر الله و رسوله. و إن إطلاق هذا اللقب على غيره من خلفاء المسلمين و الحكام الذين تعاقبوا على حكم البلاد الإسلامية لم يكن بأمر الله و لا بأمر رسوله و إنما منهم من أطلقه على نفسه أو أطلقه الناس عليه[6]، مرة ًلما قد يظهر لهم من عدل رأوا أنه قد أفشاه فيهم أو خصال حميدة بادية عليه متمثلة بشجاعة أو علم أو حلم أو كرم و غيرها أو بدافع التزلـّف من البعض الآخر وطمعا ً في عطائهم مرة ثانية أو خوفا ً من بطشهم و اتقاءً لشرّهم.مرة ثالثة أو جريا على ما اعتادت الألسن عليه دون الأمتثال الى أمر الحق تبارك اسمه[7] في أخذ ما جاء به الرسول صلّى الله عليه و آله بل ما جاء به الناس وكم هو جميل أن نأخذ ما جاء به محمد (ص) و نقف عند الحدود التي وضعها بأبي و أمي و لا نتجاوزها بدافع الحب لأشخاص لهم مكانتهم و فضلهم ودورهم الذي لا يعدّ تنكراً له إذا و قفنا حيث وقف (ص) و سرنا حيث سار و نرى موضع كلامنا من عملنا في ذات الوقت الذي ندّعي فيه جميعنا التسنن و الحق يقول ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون * )[8] و يرى الأمامية أن حصر هذا اللقب بعلي (ع) هو التزام بأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي يظهر جليّا في الأحاديث السابقة وغيرها،حيث يقول سبحانه {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}[9] فليس بوسع المؤمن أن يختار توسعة أمر الرسول بتسمية علي(ع) بأمير المؤمنين ليشمل غيره بعد ان حصره (ص) بشخص علي في الوقت الذي كان بإمكانه (ص) أن يتوسع في إطلاقه على غيره إن كان الأمر يحتمل التوسعة. و إذا كان المؤمن مأمورا ً بأمر من رسول الله أن يسمّي عليّا (ع) بـ "أمير المؤمنين" فهل بوسعه أن يسمّي نفسه بهذا الاسم أو يرضى أن يسميه الناس به أو يأمرهم بتسميته به ؟!!
تعليق