تويت
وليد الكعبة
ولد أمير المؤمنين (ع) في يوم الجمعة ثالث عشر من شهر رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة في الكعبة ولم يولد فيها أحدٌ سواه قبله ولا بعده.
قال يزيد بن قعنب: كنت جالساً مع العباس بن عبد المطّلب وفريق من عبد العزّى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد اُمّ أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانت حاملة به لتسعة أشهر، وقد أخذها الطلق، فقالت: ربِّ إنّي مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإنّي مصدّقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل، وإنّه بنى البيت العتيق، فبحقّ الذي بنى هذا البيت وبحقّ المولود الذي في بطني لما يسّرت عليَّ ولادتي، قال يزيد بن قعنب: فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا، والتزق الحائط، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا أنّ ذلك أمر من أمر الله عزّ وجلّ، ثمّ خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمّ قالت: إنّي فُضِّلت على من تقدّمني من النساء، لأنّ آسية بنت مزاحم عبدت الله عزّ وجلّ سرّاً في موضع لا يحبّ أن يُعبد الله فيه إلاّ اضطراراً، وإنّ مريم بنت عمران هزّت النخلة اليابسة بيدها حتّى أكلت منها رطباً جنيّاً، وإنّي دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنّة وأوراقها، فلمّا أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة، سمّيه عليّاً فهو عليّ، والله العليّ الأعلى يقول: إنّي شققت اسمه من اسمي، وأدّبته بأدبي، ووقفته على غامض علمي، وهو الذي يكسّر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذّن فوق ظهر بيتي، ويقدّسني ويمجدّني، فطوبى لمن أحبّه وأطاعه، وويلٌ لمن أبغضه وعصاه
رحم الله الشاعر الشيخ حسين نجف الذي قال:
مولداً يا له علا لا يُضاهى ... جعل الله بيته لعليّ
سيّد الرسل ولا أنبياها ... لم يشاركه في الولادة فيه
علمه بالذي به من هواها ... علم الله شوقها لعليٍّ
فأراها حبيبه ورآها ... إذ تمنّت لقاءه وتمنّى
من ترى في الورى يروم ادّعاها؟ ... ما ادَّعى مدَّع لذلك كلاّ
وكذا المشعران بعد مناها ... فاكتست مكّة بذاك افتخاراً
فغدت أرضها مَطاف سماها؟ ... بل به الأرض قد علت إذ حوته
ونهاراً تطوف حول حماها؟ ... أوَ ما تنظر الكواكب ليلا
وبذاك الطواف دام بقاها ... وإلى الحشر في الطواف عليه
وبهذه المناسبة السعيدة على قلوب جميع المؤمنين والمؤمنات نرفع أحرالتهاني وأزكى التبريكات
الى ولي الأعظم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
والى مراجعنا العظام
والى الأمة الاسلامية جمعاء وخصوصا الى الأخوة والأخوات الأعزاء الأعضاء
في منتدى الكفيل المبارك
سائلين المولى عز وجل أن يمتعهم بالصحة والعافية وان يتقبل أعمالهم ويوفقهم للطاعات
بحق محمد وآله لاسيما وليد الكعبة (ع).
ولد أمير المؤمنين (ع) في يوم الجمعة ثالث عشر من شهر رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة في الكعبة ولم يولد فيها أحدٌ سواه قبله ولا بعده.
قال يزيد بن قعنب: كنت جالساً مع العباس بن عبد المطّلب وفريق من عبد العزّى بإزاء بيت الله الحرام، إذ أقبلت فاطمة بنت أسد اُمّ أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكانت حاملة به لتسعة أشهر، وقد أخذها الطلق، فقالت: ربِّ إنّي مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإنّي مصدّقة بكلام جدّي إبراهيم الخليل، وإنّه بنى البيت العتيق، فبحقّ الذي بنى هذا البيت وبحقّ المولود الذي في بطني لما يسّرت عليَّ ولادتي، قال يزيد بن قعنب: فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا، والتزق الحائط، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح، فعلمنا أنّ ذلك أمر من أمر الله عزّ وجلّ، ثمّ خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمّ قالت: إنّي فُضِّلت على من تقدّمني من النساء، لأنّ آسية بنت مزاحم عبدت الله عزّ وجلّ سرّاً في موضع لا يحبّ أن يُعبد الله فيه إلاّ اضطراراً، وإنّ مريم بنت عمران هزّت النخلة اليابسة بيدها حتّى أكلت منها رطباً جنيّاً، وإنّي دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنّة وأوراقها، فلمّا أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة، سمّيه عليّاً فهو عليّ، والله العليّ الأعلى يقول: إنّي شققت اسمه من اسمي، وأدّبته بأدبي، ووقفته على غامض علمي، وهو الذي يكسّر الأصنام في بيتي، وهو الذي يؤذّن فوق ظهر بيتي، ويقدّسني ويمجدّني، فطوبى لمن أحبّه وأطاعه، وويلٌ لمن أبغضه وعصاه
رحم الله الشاعر الشيخ حسين نجف الذي قال:
مولداً يا له علا لا يُضاهى ... جعل الله بيته لعليّ
سيّد الرسل ولا أنبياها ... لم يشاركه في الولادة فيه
علمه بالذي به من هواها ... علم الله شوقها لعليٍّ
فأراها حبيبه ورآها ... إذ تمنّت لقاءه وتمنّى
من ترى في الورى يروم ادّعاها؟ ... ما ادَّعى مدَّع لذلك كلاّ
وكذا المشعران بعد مناها ... فاكتست مكّة بذاك افتخاراً
فغدت أرضها مَطاف سماها؟ ... بل به الأرض قد علت إذ حوته
ونهاراً تطوف حول حماها؟ ... أوَ ما تنظر الكواكب ليلا
وبذاك الطواف دام بقاها ... وإلى الحشر في الطواف عليه
وبهذه المناسبة السعيدة على قلوب جميع المؤمنين والمؤمنات نرفع أحرالتهاني وأزكى التبريكات
الى ولي الأعظم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
والى مراجعنا العظام
والى الأمة الاسلامية جمعاء وخصوصا الى الأخوة والأخوات الأعزاء الأعضاء
في منتدى الكفيل المبارك
سائلين المولى عز وجل أن يمتعهم بالصحة والعافية وان يتقبل أعمالهم ويوفقهم للطاعات
بحق محمد وآله لاسيما وليد الكعبة (ع).
تعليق