تويت
الأغنياء الحق
الغنى قسمان :
غنى في باطن الذات ،وغنى في خارج الذات .
الغنى في خارج الذات قد يكون مصدره المنصب أو القدرة أو الثروة أو الأنتماء السياسي أو القبلي وهذه كلها
من مصاديق حب الدنيا وقد ورد عن أمير المؤنين (ع):أثنان منهمومان لا يشبعان طالب علم ، وطالب دنيا .
وفي الحقيقة الغني بهذا النوع من الغنى يظل فقيراً مهما جمع من المال ما دامت نفسه لاتشعر بالغنى ،
روي إن هارون الرشيد أعطى مالاً للبهلول وطلب منه أن يعطيه للفقراء ،أخذ المال البهلول ثم عاد به الى
هارون فأعطاه له قائلاً : لم أجد أفقر من الخليفة لأعطيه له .
وأما الغنى الذي في باطن الذات فمن اسبابه الأيمان بالله والثقة بالنفس والقناعة والعلم والتوكل على الله والتقوى
وعن أميرالمؤمنين (ع) : لا غنى كالعلم ولافقر كالجهل .
وقال النبي ( ص): ليس الغنى كثرة العرض ، انما الغنى غنى النفس .
وقال صلى الله عليه وآله: ومنسره ان يكون اغنى الناس فليكن بمافي يد الله اوثق منه في يديه .
وقال : لوان رجلا توكل على الله بصدق النية لاحتاجت اليه الامراء فمن دونهم فكيف يحتاج هو ومولاه الغني الحميد .
فهذا الغنى هو الغنى الحقيقي والأغنياء به هم الأغنياء الحق لأنهم يعيشون حالة الغنى ولايشعرون بحاجة الى شيءٍ أخر.
الغنى قسمان :
غنى في باطن الذات ،وغنى في خارج الذات .
الغنى في خارج الذات قد يكون مصدره المنصب أو القدرة أو الثروة أو الأنتماء السياسي أو القبلي وهذه كلها
من مصاديق حب الدنيا وقد ورد عن أمير المؤنين (ع):أثنان منهمومان لا يشبعان طالب علم ، وطالب دنيا .
وفي الحقيقة الغني بهذا النوع من الغنى يظل فقيراً مهما جمع من المال ما دامت نفسه لاتشعر بالغنى ،
روي إن هارون الرشيد أعطى مالاً للبهلول وطلب منه أن يعطيه للفقراء ،أخذ المال البهلول ثم عاد به الى
هارون فأعطاه له قائلاً : لم أجد أفقر من الخليفة لأعطيه له .
وأما الغنى الذي في باطن الذات فمن اسبابه الأيمان بالله والثقة بالنفس والقناعة والعلم والتوكل على الله والتقوى
وعن أميرالمؤمنين (ع) : لا غنى كالعلم ولافقر كالجهل .
وقال النبي ( ص): ليس الغنى كثرة العرض ، انما الغنى غنى النفس .
وقال صلى الله عليه وآله: ومنسره ان يكون اغنى الناس فليكن بمافي يد الله اوثق منه في يديه .
وقال : لوان رجلا توكل على الله بصدق النية لاحتاجت اليه الامراء فمن دونهم فكيف يحتاج هو ومولاه الغني الحميد .
فهذا الغنى هو الغنى الحقيقي والأغنياء به هم الأغنياء الحق لأنهم يعيشون حالة الغنى ولايشعرون بحاجة الى شيءٍ أخر.
تعليق