لزينب عليها السّلام .. تلويحة حزن ..!
فتحتُ كتابَ الصبرِ كي أسألَ الصبرا .. عن القلبِ والآلامِ عن زينب الكبرى
عن الأمل المُلقى على رملِ كربلا .. وعن أملِ ثانٍ على الضفة ِ الأخرى
وعن مهجةٍ ما فارقَ الحزنُ نبضها .. تشاطرُها الدنيا مرارتها الحرّى
تلاقت نوايا الآه في صدرها الذي .. يُسبِّحُ أحزاناً ويُنهرها عبرى
فكانتْ لسانَ النزفِ صوتَ ظليمة .. كأنَّ نبيَّ الحزنِ في روحها أسرى
وحمّلتِ الأجيالَ من نهجِ ما روتْ .. حقيقةَ ما قد كان في تلكم الذكرى
وأمضتْ وفي إيمانها ومضةُ الهدى .. فكانتْ حسيناً صوتَ ثورتهِ الصغرى
وكانت كأمٍ لليتامى وظلها .. يفيضُ ندى الآلام لو بالمدى أجرى
نوالاً بعينِ الفاقدينَ تزفهم .. وتوقدُ من أوجاعهم نجمةً تُذرى
على الروحِ في أقصى الحنينِ لقبةٍ .. توارثتِ الأعلى من النورِ والأثرى
وهذا سلامٌ ناهلُ الودِ يغتدي .. زيارةَ مَن بالحزنِ للملتقى أدرى
القصيدة للشاعرة ام محمد جواد
فتحتُ كتابَ الصبرِ كي أسألَ الصبرا .. عن القلبِ والآلامِ عن زينب الكبرى
عن الأمل المُلقى على رملِ كربلا .. وعن أملِ ثانٍ على الضفة ِ الأخرى
وعن مهجةٍ ما فارقَ الحزنُ نبضها .. تشاطرُها الدنيا مرارتها الحرّى
تلاقت نوايا الآه في صدرها الذي .. يُسبِّحُ أحزاناً ويُنهرها عبرى
فكانتْ لسانَ النزفِ صوتَ ظليمة .. كأنَّ نبيَّ الحزنِ في روحها أسرى
وحمّلتِ الأجيالَ من نهجِ ما روتْ .. حقيقةَ ما قد كان في تلكم الذكرى
وأمضتْ وفي إيمانها ومضةُ الهدى .. فكانتْ حسيناً صوتَ ثورتهِ الصغرى
وكانت كأمٍ لليتامى وظلها .. يفيضُ ندى الآلام لو بالمدى أجرى
نوالاً بعينِ الفاقدينَ تزفهم .. وتوقدُ من أوجاعهم نجمةً تُذرى
على الروحِ في أقصى الحنينِ لقبةٍ .. توارثتِ الأعلى من النورِ والأثرى
وهذا سلامٌ ناهلُ الودِ يغتدي .. زيارةَ مَن بالحزنِ للملتقى أدرى
القصيدة للشاعرة ام محمد جواد
تعليق