لاتقتصر العبادة والتقرب الى الله في الاسلام على الصلاة والصيام والحج والزيارة والذكر والدعاء ، ولاتنحصر بالمزارات والعبادات والمساجد ، بل يعتبر القيام بالمسؤوليات الاجتماعية والاحسان وخدمة الناس الذين هم عباد الله اذا كان مع قصد القربة من افضل العبادات حيث يمكن ان يكون وسيلة لبناء واكمال النفس والتقرب من الله .
التعاون في الخير والاحسان ، والسعي في حوائج المؤمنين ، وادخال السرور في قلوبهم ، والدفاع عن المحرومين ، والاهتمام بامور المسلمين ، وقضاء حاجاتهم وحل مشاكلهم ، ومساعدة عباد الله وكل هذه الامور تعتبر في الاسلام من العبادات الكبيرة وثوابها اكبر من عشرات الحجج المقبولة المبرورة ، وقد وردت في هذا الخصوص المئات من الاحاديث عن الرسول الاكرم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) والائمة الاطهار ( عليهم السلام ) .
قال الرسول محمد ( ص ) : الخلق عيال الله ، فأحب الخلق الى الله من نفع عيال الله وادخل على اهل بيت سروراً .
وقال الصادق (ع) : من سر مؤمناً فقد اسرني ومن اسرني فقد أسر رسول الله ومن أسر رسول الله فقد أسر الله ومن أسر الله فقد ادخله جنته .
وعن معاوية بن وهب ، قال : قلت لأبي عبد الله الصادق ( ع) كيف ينبغي أن نصنع فيما بننا وبين قومنا وفيما بيننا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على امرنا ؟
قال (ع) : تنظرون الى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون ، فوالله انهم ليعودون مرضاهم ، ويشهدون جنائزهم ، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ، ويؤدون الامانة اليهم .
فمع الاسف يغفل اكثر المسلمين عن هذا القسم المهم والعظيم من العبادات الاسلامية نتيجة لعدم معرفتهم الصحيحة للاسلام ولايعتبرون امكانية حصول العبادة والسير والسلوك الا من الصلاة او الصيام او الدعاء او الاذكار .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال بيته الطاهرين .
التعاون في الخير والاحسان ، والسعي في حوائج المؤمنين ، وادخال السرور في قلوبهم ، والدفاع عن المحرومين ، والاهتمام بامور المسلمين ، وقضاء حاجاتهم وحل مشاكلهم ، ومساعدة عباد الله وكل هذه الامور تعتبر في الاسلام من العبادات الكبيرة وثوابها اكبر من عشرات الحجج المقبولة المبرورة ، وقد وردت في هذا الخصوص المئات من الاحاديث عن الرسول الاكرم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) والائمة الاطهار ( عليهم السلام ) .
قال الرسول محمد ( ص ) : الخلق عيال الله ، فأحب الخلق الى الله من نفع عيال الله وادخل على اهل بيت سروراً .
وقال الصادق (ع) : من سر مؤمناً فقد اسرني ومن اسرني فقد أسر رسول الله ومن أسر رسول الله فقد أسر الله ومن أسر الله فقد ادخله جنته .
وعن معاوية بن وهب ، قال : قلت لأبي عبد الله الصادق ( ع) كيف ينبغي أن نصنع فيما بننا وبين قومنا وفيما بيننا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا على امرنا ؟
قال (ع) : تنظرون الى أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون ، فوالله انهم ليعودون مرضاهم ، ويشهدون جنائزهم ، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ، ويؤدون الامانة اليهم .
فمع الاسف يغفل اكثر المسلمين عن هذا القسم المهم والعظيم من العبادات الاسلامية نتيجة لعدم معرفتهم الصحيحة للاسلام ولايعتبرون امكانية حصول العبادة والسير والسلوك الا من الصلاة او الصيام او الدعاء او الاذكار .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال بيته الطاهرين .
تعليق