اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم رب المصطفى والمرتضى وفاطمة الزهراء والمجتبى وشهيد كربله والمعصومين النجباء عليهم السلام أجمعين
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج يوسفهم الغائب و النجم الثاقب الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره وأعوانه إنه سمع مجيب
السلام و المغفرة و الرحمة و البركة عليكم أيها الموالين و المواليات!
إن خِدمة الامام الحسين عليه السلام لها شروطها وقوانينها ومتطلباتها وإحتياجاتها
وإنها لشرفٌ عظيم وفخرٌ وإعتزاز بل وأكثر وأكثر وإنما علم هذه المرتبة عند الله تعالى فهنيئاً و طوبى وحسن مئآب لخدامه
و لكن أي خدامٍ هم! الخدام العاملين العارفين الفاهمين المخلصين باطناً وظاهراً قولاً وفعلاً
فهل يستطيع أي إنسان يدعي أنه وصل لدرجة الخدمة الحقيقية؟؟؟
الجميع حُر بإجابه أما إجابتي لا أبـــــداً ، لا ينال هذه الدرجة الجليلة القدر العظيمة الشأن الرفيعة المنزلة العالية المكانه إلا ذو حظ عظيم
و مايؤلم أن بعض الموالين مجتهدين بِخدمة أهل البيت عليهم السلام ومخلصين لـهم نعم و لكنهم مطيعين لشهواتهم وغير مخلصين لله تعالى، كيف؟ يعملون المعاصي والذنوب
ما هو الذنب؟ هو مخالفة القوانين الإلهية و إتباع الأهواء و الرغبات التي تلح عليها النفس من دون رادع أو مانع و في الشريعة الإسلامية هو إرتكاب فعلٍ منهي عنه أو ترك فعل مأمور به....
و ربما غافلين لايعلمون و ربما منتبهين يعلمون و لكن بقلبهم مثبته كلمة: إن الله راضٍ عنا فلو أنه غير راضٍ لما وفقنا لخدمة حبيبه و لأننا خدام الامام فنحن تاج على الرؤوس و يجب الكل يحترمنا ويقدرنا !
نعم لكم كل الإحترام والتقدير لكن التقديس فقــط لله ولأهل البيت عليهم السلام و ليس لأحد غيرهم!
نعم فعلاً من آثار الذنوب والمعاصي خسارة عناية الله وألطافه و عدم التوفيق لعبادته وخدمته ونسيان العلم الذي تعلمه وقسوة القلب وموته ولكل ذنب أثر يختلف
و لكن لعل الله تعالى لم يسلب من أحد كل هذا رحمةً وكرماً منه أو إمهالاً وصبراً أو لعمل صالح محى كل الذنوب أو عطفاً من الحسين عليه السلام أو تأجيلاً لسؤال الآخرة والعقوبه أو أو أو.........
قال أمير المؤمنين عليه السلام: من كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ....
لكن هل نسي أحد أن البشر كلهم غير منزهين و غير معصومين!
يـــــا من تخدمون سيـــــــد الأكوان و حبيـــب الرحمَن و إمام الإنس والجان الغريب العطشان
الشهيد الضمآن الذي قدم روحه وحياته وأهله وأصحابه ومايملكه قربان
إن لم تحترموا خدمتكم فـــــاحترموا الذي تخدمونه فأنا وأنتم ونحن وهم مُحاسبون!! لاتنكروا الحق لاتخفون أخطائكم كلها وتظهروا جمائلكم كلها فــكلنا زائلين ونهاية غرورنا ونهايتنا إلى حفــره!
كلنا من تراب و على تراب و إلى تراب ثم حساب وإما ثواب أو عقاب فــلنعيش حياتنا فعلاً لله يكفي تزييف وكذب على الله ،
لا صالح ولا طالح لا جاهل ولا عالم لا شيخ ولا سيد لا ملا ولا خطيب لا رادود ولا شاعر لا خادم ولا هادم فهــذه الأمور كلها لا دخل لها بــــالحساب فالكل سيدفع الثمن ويقف يوم القيامة أمام الجبار المتكبر القهار الحاكم ويسأله عن كــــــل شــــــــيء ،
قال أمير المؤمنين عليه السلام: من نصب نفسه للناس إمـــاماً فــليبدأ بتعليم نفـــــسه قبل تعليم غيره و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه و ُعَلِّـــمُ نفسه و مؤدبها أحقُّ بالإجلال من معلّم الناس و مؤدبهم .....
فــــيلعلم كل خطيب و قارئ و خادم ولـينتبه أن كل مايفعله سيفعله من حوله من المحبين له و هو مســــؤول وإلا فــليترك عمله نعم! أحسن وأفضل له من أن يقف أمام المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام يوم القيامة مستحاً لايعرف أين يذهب بوجهه من الخجل!
وهذا الكلام ليس لأحد مخصص بل هو للخدمه المستهترين المهملين المخطئين فقلوبنا تحترق لما نرى ولما يجري بهذا الزمن العجيب الغريب!
اللهم بفضل الصلاة على محمد وآل محمد إهدنا وأرشدنا وأحسن خاتمتنا وإرحمنا برحمتك الواسعة اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
بقلم//عقيلة خدر الرسالة
للأمــــــــــــــانه منقول
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج يوسفهم الغائب و النجم الثاقب الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره وأعوانه إنه سمع مجيب
السلام و المغفرة و الرحمة و البركة عليكم أيها الموالين و المواليات!
إن خِدمة الامام الحسين عليه السلام لها شروطها وقوانينها ومتطلباتها وإحتياجاتها
وإنها لشرفٌ عظيم وفخرٌ وإعتزاز بل وأكثر وأكثر وإنما علم هذه المرتبة عند الله تعالى فهنيئاً و طوبى وحسن مئآب لخدامه
و لكن أي خدامٍ هم! الخدام العاملين العارفين الفاهمين المخلصين باطناً وظاهراً قولاً وفعلاً
فهل يستطيع أي إنسان يدعي أنه وصل لدرجة الخدمة الحقيقية؟؟؟
الجميع حُر بإجابه أما إجابتي لا أبـــــداً ، لا ينال هذه الدرجة الجليلة القدر العظيمة الشأن الرفيعة المنزلة العالية المكانه إلا ذو حظ عظيم
و مايؤلم أن بعض الموالين مجتهدين بِخدمة أهل البيت عليهم السلام ومخلصين لـهم نعم و لكنهم مطيعين لشهواتهم وغير مخلصين لله تعالى، كيف؟ يعملون المعاصي والذنوب
ما هو الذنب؟ هو مخالفة القوانين الإلهية و إتباع الأهواء و الرغبات التي تلح عليها النفس من دون رادع أو مانع و في الشريعة الإسلامية هو إرتكاب فعلٍ منهي عنه أو ترك فعل مأمور به....
و ربما غافلين لايعلمون و ربما منتبهين يعلمون و لكن بقلبهم مثبته كلمة: إن الله راضٍ عنا فلو أنه غير راضٍ لما وفقنا لخدمة حبيبه و لأننا خدام الامام فنحن تاج على الرؤوس و يجب الكل يحترمنا ويقدرنا !
نعم لكم كل الإحترام والتقدير لكن التقديس فقــط لله ولأهل البيت عليهم السلام و ليس لأحد غيرهم!
نعم فعلاً من آثار الذنوب والمعاصي خسارة عناية الله وألطافه و عدم التوفيق لعبادته وخدمته ونسيان العلم الذي تعلمه وقسوة القلب وموته ولكل ذنب أثر يختلف
و لكن لعل الله تعالى لم يسلب من أحد كل هذا رحمةً وكرماً منه أو إمهالاً وصبراً أو لعمل صالح محى كل الذنوب أو عطفاً من الحسين عليه السلام أو تأجيلاً لسؤال الآخرة والعقوبه أو أو أو.........
قال أمير المؤمنين عليه السلام: من كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ....
لكن هل نسي أحد أن البشر كلهم غير منزهين و غير معصومين!
يـــــا من تخدمون سيـــــــد الأكوان و حبيـــب الرحمَن و إمام الإنس والجان الغريب العطشان
الشهيد الضمآن الذي قدم روحه وحياته وأهله وأصحابه ومايملكه قربان
إن لم تحترموا خدمتكم فـــــاحترموا الذي تخدمونه فأنا وأنتم ونحن وهم مُحاسبون!! لاتنكروا الحق لاتخفون أخطائكم كلها وتظهروا جمائلكم كلها فــكلنا زائلين ونهاية غرورنا ونهايتنا إلى حفــره!
كلنا من تراب و على تراب و إلى تراب ثم حساب وإما ثواب أو عقاب فــلنعيش حياتنا فعلاً لله يكفي تزييف وكذب على الله ،
لا صالح ولا طالح لا جاهل ولا عالم لا شيخ ولا سيد لا ملا ولا خطيب لا رادود ولا شاعر لا خادم ولا هادم فهــذه الأمور كلها لا دخل لها بــــالحساب فالكل سيدفع الثمن ويقف يوم القيامة أمام الجبار المتكبر القهار الحاكم ويسأله عن كــــــل شــــــــيء ،
قال أمير المؤمنين عليه السلام: من نصب نفسه للناس إمـــاماً فــليبدأ بتعليم نفـــــسه قبل تعليم غيره و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه و ُعَلِّـــمُ نفسه و مؤدبها أحقُّ بالإجلال من معلّم الناس و مؤدبهم .....
فــــيلعلم كل خطيب و قارئ و خادم ولـينتبه أن كل مايفعله سيفعله من حوله من المحبين له و هو مســــؤول وإلا فــليترك عمله نعم! أحسن وأفضل له من أن يقف أمام المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام يوم القيامة مستحاً لايعرف أين يذهب بوجهه من الخجل!
وهذا الكلام ليس لأحد مخصص بل هو للخدمه المستهترين المهملين المخطئين فقلوبنا تحترق لما نرى ولما يجري بهذا الزمن العجيب الغريب!
اللهم بفضل الصلاة على محمد وآل محمد إهدنا وأرشدنا وأحسن خاتمتنا وإرحمنا برحمتك الواسعة اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
بقلم//عقيلة خدر الرسالة
للأمــــــــــــــانه منقول
تعليق