لا أشك في أنَّ القرآن الكريم
قد سبق الوضعيين في نتاجه وصياغاته لنظرية التنمية البشرية ذاتيا وخارجيا
حينما وضع اللبنات الأولى لبناء الذات وتزكيتها إنسانيا وقيميا
بصورة تعكس في صلاحها وصالحها المنهج الأفضل في نظام الحياة
علميا وإجتماعيا وإقتصاديا وأخلاقيا
بل تترك آثارها في كل مجال مجال .
ذلك لإنَّ بناء وتنمية الإنسان ذاتيا يكفل بناء ما حوله بناءً إيجابيا.
وقد تعرَّ ض القرآن الكريم في موارد عديدة لذلك وأذكر على سبيل المثال
قوله تعالى:في سورة الشمس:
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا{7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا{8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا{10}
تعليق