عظمة الامام الكاظم (عليه السلام)
يصطفي الله (عزوجل)مايشاء من عباده ليحملوا رسالات ربهم وينذروا الناس ،ومن يقع عليه الاصطفاء الالهي فانه يكون محاط بالعناية الالهي ،فمن تأمل في أيات الذكر الحكيم يجد أن الله(عزوجل)قد أحاط صنف من الناس بخصائص تميزهم عن أقرانهم من البشرية ،وهو هم الانبياء والاوصياء ،وبما أن كلامنا بخصوص الامام الكاظم ،فسينحصر الكلام حول الاوصياء ،فنجد أن الله قد أذهب الرجس عن أهل البيت (عليهم السلام)بدلالة قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )وهذه الاية تدل بدلالة قطعية على أن الله (عزوجل )أصطفى أهل البيت وعصمهم من الرجس وطهرهم تطهيرا ،فأذهاب الرجس والتطهير هو من التأيد الالهي للأوصياء ،وكذلك فأن لكل وصي دور معين يقوم به وفق مخطط ألهي ،فكان للامام الكاظم (عليه السلام)أدوار معينة ميزته أذ أنه أمتاز بجمع صفات الكمال وكان يفضل الخلو مع محبوبه وهو الله (عزوجل)فتقول بعض الروايات أنه (عليه السلام)كان يدعو الله أن يفرغه للعبادة ،وعندما زج به الطاغي العباسي في غياهب السجون فانه (عليه السلام)شكر الله أن فرغه للعبادة ،وتميز الامام الكاظم بانه كان كاظم للغيظ ،فالسلام عليه يوم ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا ،والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عظمة الامام الكاظم (عليه السلام)
تقليص
X
تعليق