بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من رحمة الله تعالى .. أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغِض..
ولا يُعطي الآخرة إلاّ لمن يحب..
- اجعلِ/ي مالك.. وماتملك لخدمة دينكِ..
ولا تجعل/ي دينكِ ..خادماً لمالكِ..
- أحذر/ي أن تكون/ي من الذين يأكلون الدنيا بالدين..
أي أن تفعل/ي أو تقول/ي عن الدين.. لتحصل/ي
على شئ من الدنيا تتبوؤهُ .. والعياذ بالله..
- حولك قوم من أهل الجاه والمسؤولية..
من لو أطعتهم عصيت الله..
ولو عصيتهم أطعت الله..
فإن اتقيت الله عز وجل.. عصمك من فلان..
ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتقيه..
~¤©§][همسات في سفر الآخره ][§©¤~
- إذا وقفت على المقابر..
فتذكر أن فيها الشاب والهرم .. والغني والفقير..
أين خدامهم ؟ أين حجابهم ؟ أين حاشيتهم؟ أين القصور من تلك القبور ؟
- تذكر/ي أنه لم يبقى لك أب حي .. بدءاً بسيدنا آدم عليه السلام..
وأنت لاحق به..
- لاتقول/ي : غداً غداً .. فلعلك&Ugre; لا تدرك/ين غداً..
ولا تدري متى إلى الله تصيري..
- قف على المقابر يوماً..
وعدّ/ي الموتى.. كيف يدخلون ولا يخرجون .. وتأمل/ي فيمن..
فارق الأحباب.. ومايحب فراقهم..
ومن سكن التراب.. ولا يحب سكناه..
- لا تنام/ي من غير وصية..
وإن كنت على صحة من جسمك..
- تذكر/ي دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتِب..
وأن من تشيعه اليوم غداً به تلحق ..
وكلنا إلى الله راجعون..
- تذكر/ي أنه لابد لك من قرين يُدفن معك.. وهو حي
وتدفن/ين معه وأنت ميته ..وهو عملك
وليس أمامك إلا جنة أو نار..
- تأكد/ي أن كل يوم يمضي ..ينقص من عمرك يوماً..
فإذا جف القلم.. لا ينفع الندم .. !!
كل القلوب الى الحبيب تميل***ومعي لهذا شاهد ودليل
اما الدليل اذا ذكرت محمدا *** صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس ال هدى**هذا لكل العالمين رسول
في القلوب من أقوال العترة المطهرة
السؤال 1 : ما هو خير القلوب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ
سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة ، ومن الناس
إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً )
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة ،
فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا ) .
السؤال 2 : وهل للقلوب إعراب وحركات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إعْرَابُ القُلوب على
أرْبَعةِ أنْوَاعٍ : رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ ، فَرَفْعُ القَلْبِ
في ذِكْر الله ، وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله ، وخَفْضُ
القَلْبِ في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله ، ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ
عَن الله )
السؤال 3 : كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ للهِ آنية في
الأرْضِ ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ وصَلبَ ، وهيَ
القُلوب ، فأمَّا مَا رقَّ : فَالرِّقّ َة عَلَى الإخوان ، وأمَّا مَا
صَلبَ منها : فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ في الله لَوْمَةَ
لائِمٍ ، وأمَّا مَا صَفَا : مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ )
السؤال 4 : أين ينظر الله في الناس ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ تَبَارَكَ
وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم ولا إلَى أمْوَالِكُم ، وَلكِنْ
يَنظُرُ إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم )
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( قُلوبُ العِبَادِ الطَّاهِرَة
مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه ، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَر اللهُ
إلَيهِ )
السؤال 5 : وما القلب السليم ؟
ال جواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندما سُئل عن ذلك :
( دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى ، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ )
السؤال 6 : كيف تسلم قلوبنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك
حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا تُحِبَّ لِنَفْسِكَ )
السؤال 7 : متى يريد الله بعبده خيراً ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ
وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا ، وعَيْنان في
قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة ، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ
عَيْنَيه اللَّتَين ِ في قَلبِه ، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ
بالغَيبِ ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ ) .
السؤال 8 : وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل به ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ
خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً ، وخُلُقاً قَوِيماً )
السؤال 9 : ما معنى الآية الكريمة : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا ) .
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ لَكَ قَلباً
ومَسَامِعَ ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح
مَسَامِعَ قَلْبِه ، وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ
فلا يصْلُحُ أبَداً ، وهْو قَولُ الله عَزَّ وَجَلَّ : ( أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) .
السؤال 10 : كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا ، وكيف تزول
المودَّات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( اِعْرفْ المودَّةَ في
قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في قَلْبِكَ )
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ
حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب )
السؤال 11 : ممّا نطهر قلوبَنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن
دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ لَكُمُ الحَسَنَاتُ ) .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ
فَإنَّه دَاءٌ مُوبي ) .
السؤال 12 : ماذا تعني الآية : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ
لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ )
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنَّ النُّورَ إذَا
وَقَع فِي القَلْبِ انْشَرَحَ وانْفَسَح ) .
فقيل : يا رسولَ الله : فهلْ لذلِكَ من علامة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ، التَّجَافي عَنْ دَارِ
الغُرُور ، والإنَابَةِ إلَى دَارِ الخُلُودِ ، وَالاسْتِعْدَادِ
لِلمَوتِ قَبْل نُزُولِ الفَوْت ، فَمَن زَهَدَ &Ugre; �ي الدُّنْيا قَصرَ
أمَلُه فِيهَا وتَرَكَهَا لأهْلِهَا )
السؤال 13 : كيف يُطبَع القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُم
واسْتِشْعَار الطَّمَع فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ ،
ويَخْتمُ عَلَى القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا ) .
السؤال 14 : ما هي القلوب المحجوبة ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( أوْحَى اللهُ إلى
دَاود : يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات ،
فإنَّ المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا قُلوبُهُم مَحْجَوبَة
عَنِّي )
السؤال 15 : هل ل لقلوب والأبدان عقوبات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في
القُلوبِ والأبدان : ضَنكٌ في المَعِيشَة ، وَوَهَنٌ في العِبَادَة ،
ومَا ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَةٍ أعْظَمُ مِن قَسْوَةِ القَلْبِ )
السؤال 16 : لماذا جفَّت الدموع ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ
إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ
الذُّنوبِ ) .
السؤال 17 : ما هي عوامل قسوة القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ثَلاثٌ يُقَسِّيْنَ
القَلْبَ : اِسْتِمَ اعِ اللَّهْو ، وطَلَبِ الصَّيدِ ، وإِتْيَانِ بَاب
السُّلْطَان ) .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( كثرة المال مفْسدَةٌ للدِّينِ
مقْساةٌ للقَلْبِ )
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( النَّظَرُ إلَى البَخِيلِ يُقَسِّي
القَلْبَ ) .
السؤال 18 : وما هي أسباب مرض القلوب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُمْ والمِرَاء
والخُصُومَة فإنَّهُمَا يمرضَانِ القُلُوب عَلَى الإخْوَانِ ، وَينبتُ
عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ )
السؤال 19 : وما هو الدواء ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إنَّ تَقْوى الله دَوَاءُ
دَا ءِ قُلوبِكُم وبَصَرُ عَمَى أفْئِدَتِكُم وشِفَاءُ مَرَضِ
أجْسَادِكُم ، وصَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُم ، وطُهُورُ دَنَسِ
أنْفُسِكُم ، وجَلاء عشا أبْصَارِكُم )
الحكم .
السؤال 20 : كيف يموت القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ عَشقَ شَيئاً أعْشَى
بَصَره ، وأمْرَضَ قَلْبَه ، فَهْوَ يَنْظُر بِعَينٍ غَير صَحِيحَة ،
وَيَسْمَعُ بِأذنٍ غَير سَمِيعَة ، قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقلَه ،
وأمَاتَتْ الدُّنْيَا قَلْبَه )
السؤال 21 : ماذا عن بقية عوامل موت القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أربع يُمِتْنَ
القَلبَ : الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ ، وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني :
مُحَادَثَتهُنَّ - ، ومُمَارَاة الأحْمَق ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ
إلى خَير ، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .
فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ
فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ )
السؤال 22 : وماذا عمَّا يحيي القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( عَلَيْكُم بالفِكْرِ
فإنَّهُ حَيَاة قَلْبِ البَصِير ، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ ا لحِكْمَةِ ) .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ
القُلوبِ )
السؤال 23 : كيف نرقِّق قلوبنا إذا قَسَتْ ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَوِّدُوا قُلوبَكُم
الرِّقَّة ، وأكْثِروا مِنْ التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ
اللهِ ) .
وجاءه رجل يشكو قَسَاوة قلبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( إذا
أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلبَكَ فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ
اليَتِيمِ ) .
وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ
بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ )
السؤال 24 : وكيف نجلي قلوبنا ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ هَذِهِ القلوبُ
تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .
قيل : وما جلاؤها ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ ) .
السؤال 25 : متى يلين القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ
لانَ قَلْبُهُ ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه ) .
السؤال 26 : أين تكمن قوَّة المؤمن ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ قوَّة المُؤمِنِ في
قَلْبِه ، ألاَ ت رَوْنَ أنَّكُم تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ
الجِسْم ، وهو يَقُومُ اللَّيلَ ويَصُومُ النَّهارَ )
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إِزَالَةُ الجِبَالِ أهْوَنُ مِنْ
إزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ
مَوضِعِهِ ) .
السؤال 27 : صف لنا المؤمن كأننا ننظر إليه ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ
الفَطِنُ ، بِشْرُهُ في وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ ، أوْسَعُ
شَيءٍ صَدْراً ، وأذَلُّ شَيءٍ نَفْساً ، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه ،
خَاشِعاً قَلبُهُ )
السؤال 28 : بأي شيء يَفسد القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَا مِنْ شَيءٍ
أفْسَدُ للقَلْبِ مِن خَطِيئَة ، إنَّ القَلْبَ لَيوَاقِعُ الخَطِيئَةَ
فَمَا تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلبُ عَليه - أي : عَلَى القَلْبِ -
فَيَصيرُ أعْلاهُ أسفَلَهُ )
السؤال 29 : متى يسقط القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كُلُّ قَلبٍ فِيهِ
شِرْكٌ أو شَكٌّ فَهو سَاقِطٌ )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من رحمة الله تعالى .. أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغِض..
ولا يُعطي الآخرة إلاّ لمن يحب..
- اجعلِ/ي مالك.. وماتملك لخدمة دينكِ..
ولا تجعل/ي دينكِ ..خادماً لمالكِ..
- أحذر/ي أن تكون/ي من الذين يأكلون الدنيا بالدين..
أي أن تفعل/ي أو تقول/ي عن الدين.. لتحصل/ي
على شئ من الدنيا تتبوؤهُ .. والعياذ بالله..
- حولك قوم من أهل الجاه والمسؤولية..
من لو أطعتهم عصيت الله..
ولو عصيتهم أطعت الله..
فإن اتقيت الله عز وجل.. عصمك من فلان..
ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتقيه..
~¤©§][همسات في سفر الآخره ][§©¤~
- إذا وقفت على المقابر..
فتذكر أن فيها الشاب والهرم .. والغني والفقير..
أين خدامهم ؟ أين حجابهم ؟ أين حاشيتهم؟ أين القصور من تلك القبور ؟
- تذكر/ي أنه لم يبقى لك أب حي .. بدءاً بسيدنا آدم عليه السلام..
وأنت لاحق به..
- لاتقول/ي : غداً غداً .. فلعلك&Ugre; لا تدرك/ين غداً..
ولا تدري متى إلى الله تصيري..
- قف على المقابر يوماً..
وعدّ/ي الموتى.. كيف يدخلون ولا يخرجون .. وتأمل/ي فيمن..
فارق الأحباب.. ومايحب فراقهم..
ومن سكن التراب.. ولا يحب سكناه..
- لا تنام/ي من غير وصية..
وإن كنت على صحة من جسمك..
- تذكر/ي دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتِب..
وأن من تشيعه اليوم غداً به تلحق ..
وكلنا إلى الله راجعون..
- تذكر/ي أنه لابد لك من قرين يُدفن معك.. وهو حي
وتدفن/ين معه وأنت ميته ..وهو عملك
وليس أمامك إلا جنة أو نار..
- تأكد/ي أن كل يوم يمضي ..ينقص من عمرك يوماً..
فإذا جف القلم.. لا ينفع الندم .. !!
كل القلوب الى الحبيب تميل***ومعي لهذا شاهد ودليل
اما الدليل اذا ذكرت محمدا *** صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس ال هدى**هذا لكل العالمين رسول
في القلوب من أقوال العترة المطهرة
السؤال 1 : ما هو خير القلوب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ
سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة ، ومن الناس
إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً )
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة ،
فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا ) .
السؤال 2 : وهل للقلوب إعراب وحركات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إعْرَابُ القُلوب على
أرْبَعةِ أنْوَاعٍ : رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ ، فَرَفْعُ القَلْبِ
في ذِكْر الله ، وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله ، وخَفْضُ
القَلْبِ في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله ، ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ
عَن الله )
السؤال 3 : كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ للهِ آنية في
الأرْضِ ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ وصَلبَ ، وهيَ
القُلوب ، فأمَّا مَا رقَّ : فَالرِّقّ َة عَلَى الإخوان ، وأمَّا مَا
صَلبَ منها : فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ في الله لَوْمَةَ
لائِمٍ ، وأمَّا مَا صَفَا : مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ )
السؤال 4 : أين ينظر الله في الناس ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ تَبَارَكَ
وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم ولا إلَى أمْوَالِكُم ، وَلكِنْ
يَنظُرُ إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم )
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( قُلوبُ العِبَادِ الطَّاهِرَة
مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه ، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَر اللهُ
إلَيهِ )
السؤال 5 : وما القلب السليم ؟
ال جواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندما سُئل عن ذلك :
( دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى ، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ )
السؤال 6 : كيف تسلم قلوبنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك
حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا تُحِبَّ لِنَفْسِكَ )
السؤال 7 : متى يريد الله بعبده خيراً ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ
وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا ، وعَيْنان في
قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة ، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ
عَيْنَيه اللَّتَين ِ في قَلبِه ، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ
بالغَيبِ ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ ) .
السؤال 8 : وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل به ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ
خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً ، وخُلُقاً قَوِيماً )
السؤال 9 : ما معنى الآية الكريمة : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا ) .
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ لَكَ قَلباً
ومَسَامِعَ ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح
مَسَامِعَ قَلْبِه ، وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ
فلا يصْلُحُ أبَداً ، وهْو قَولُ الله عَزَّ وَجَلَّ : ( أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) .
السؤال 10 : كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا ، وكيف تزول
المودَّات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( اِعْرفْ المودَّةَ في
قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في قَلْبِكَ )
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ
حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب )
السؤال 11 : ممّا نطهر قلوبَنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن
دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ لَكُمُ الحَسَنَاتُ ) .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ
فَإنَّه دَاءٌ مُوبي ) .
السؤال 12 : ماذا تعني الآية : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ
لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ )
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنَّ النُّورَ إذَا
وَقَع فِي القَلْبِ انْشَرَحَ وانْفَسَح ) .
فقيل : يا رسولَ الله : فهلْ لذلِكَ من علامة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ، التَّجَافي عَنْ دَارِ
الغُرُور ، والإنَابَةِ إلَى دَارِ الخُلُودِ ، وَالاسْتِعْدَادِ
لِلمَوتِ قَبْل نُزُولِ الفَوْت ، فَمَن زَهَدَ &Ugre; �ي الدُّنْيا قَصرَ
أمَلُه فِيهَا وتَرَكَهَا لأهْلِهَا )
السؤال 13 : كيف يُطبَع القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُم
واسْتِشْعَار الطَّمَع فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ ،
ويَخْتمُ عَلَى القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا ) .
السؤال 14 : ما هي القلوب المحجوبة ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( أوْحَى اللهُ إلى
دَاود : يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات ،
فإنَّ المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا قُلوبُهُم مَحْجَوبَة
عَنِّي )
السؤال 15 : هل ل لقلوب والأبدان عقوبات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في
القُلوبِ والأبدان : ضَنكٌ في المَعِيشَة ، وَوَهَنٌ في العِبَادَة ،
ومَا ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَةٍ أعْظَمُ مِن قَسْوَةِ القَلْبِ )
السؤال 16 : لماذا جفَّت الدموع ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ
إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ
الذُّنوبِ ) .
السؤال 17 : ما هي عوامل قسوة القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ثَلاثٌ يُقَسِّيْنَ
القَلْبَ : اِسْتِمَ اعِ اللَّهْو ، وطَلَبِ الصَّيدِ ، وإِتْيَانِ بَاب
السُّلْطَان ) .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( كثرة المال مفْسدَةٌ للدِّينِ
مقْساةٌ للقَلْبِ )
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( النَّظَرُ إلَى البَخِيلِ يُقَسِّي
القَلْبَ ) .
السؤال 18 : وما هي أسباب مرض القلوب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُمْ والمِرَاء
والخُصُومَة فإنَّهُمَا يمرضَانِ القُلُوب عَلَى الإخْوَانِ ، وَينبتُ
عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ )
السؤال 19 : وما هو الدواء ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إنَّ تَقْوى الله دَوَاءُ
دَا ءِ قُلوبِكُم وبَصَرُ عَمَى أفْئِدَتِكُم وشِفَاءُ مَرَضِ
أجْسَادِكُم ، وصَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُم ، وطُهُورُ دَنَسِ
أنْفُسِكُم ، وجَلاء عشا أبْصَارِكُم )
الحكم .
السؤال 20 : كيف يموت القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ عَشقَ شَيئاً أعْشَى
بَصَره ، وأمْرَضَ قَلْبَه ، فَهْوَ يَنْظُر بِعَينٍ غَير صَحِيحَة ،
وَيَسْمَعُ بِأذنٍ غَير سَمِيعَة ، قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقلَه ،
وأمَاتَتْ الدُّنْيَا قَلْبَه )
السؤال 21 : ماذا عن بقية عوامل موت القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أربع يُمِتْنَ
القَلبَ : الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ ، وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني :
مُحَادَثَتهُنَّ - ، ومُمَارَاة الأحْمَق ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ
إلى خَير ، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .
فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ
فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ )
السؤال 22 : وماذا عمَّا يحيي القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( عَلَيْكُم بالفِكْرِ
فإنَّهُ حَيَاة قَلْبِ البَصِير ، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ ا لحِكْمَةِ ) .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ
القُلوبِ )
السؤال 23 : كيف نرقِّق قلوبنا إذا قَسَتْ ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَوِّدُوا قُلوبَكُم
الرِّقَّة ، وأكْثِروا مِنْ التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ
اللهِ ) .
وجاءه رجل يشكو قَسَاوة قلبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( إذا
أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلبَكَ فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ
اليَتِيمِ ) .
وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ
بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ )
السؤال 24 : وكيف نجلي قلوبنا ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ هَذِهِ القلوبُ
تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .
قيل : وما جلاؤها ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ ) .
السؤال 25 : متى يلين القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ
لانَ قَلْبُهُ ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه ) .
السؤال 26 : أين تكمن قوَّة المؤمن ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ قوَّة المُؤمِنِ في
قَلْبِه ، ألاَ ت رَوْنَ أنَّكُم تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ
الجِسْم ، وهو يَقُومُ اللَّيلَ ويَصُومُ النَّهارَ )
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إِزَالَةُ الجِبَالِ أهْوَنُ مِنْ
إزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ
مَوضِعِهِ ) .
السؤال 27 : صف لنا المؤمن كأننا ننظر إليه ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ
الفَطِنُ ، بِشْرُهُ في وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ ، أوْسَعُ
شَيءٍ صَدْراً ، وأذَلُّ شَيءٍ نَفْساً ، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه ،
خَاشِعاً قَلبُهُ )
السؤال 28 : بأي شيء يَفسد القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَا مِنْ شَيءٍ
أفْسَدُ للقَلْبِ مِن خَطِيئَة ، إنَّ القَلْبَ لَيوَاقِعُ الخَطِيئَةَ
فَمَا تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلبُ عَليه - أي : عَلَى القَلْبِ -
فَيَصيرُ أعْلاهُ أسفَلَهُ )
السؤال 29 : متى يسقط القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كُلُّ قَلبٍ فِيهِ
شِرْكٌ أو شَكٌّ فَهو سَاقِطٌ )
تعليق