بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
((مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ))البقرة: 245
انّ هذه الأشهر الثلاثة (رجب الأصب وشعبان الشفاعة ورمضان الكريم) هي أشهر عبادية، تكون العبادة فيها مضاعفة وأيامها أيام رحمة ومغفرة ونزول البركات، بل هي أيام روحانية تسمو بالروح عالياً، فمن أراد أن يكون قريباً من الله سبحانه وتعالى عليه بهذه الأشهر فانّها مقربة له تعالى وتكون مفتاحاً حقيقياً لنيل جنانه الواسعة والوصول الى أرفع الدرجات التي أعدت للمؤمنين العاملين، ويجد المؤمن في هذه الأشهر المباركة لذّة حقيقية لعبادته ولها طعم خاص يختلف عن بقية الأزمان والأوقات..
وقد وردت أحاديث كثيرة بفضل العامل بهذه الأشهر نقف على بعضها للتبرك وتحفيز أنفسنا الميالة الى اللعب واللهو أن تفيق من غفلتها وسباتها..
فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ((ألا إن رجب شهر الله الأصم، وهو شهر عظيم، وإنما سمي الأصم لأنه لا يقارنه شهر من الشهور حرمة وفضلا عند الله تبارك وتعالى))، -وسمي بالأصم لأ نَّه كان لا يُسمَع فيه صَوتُ السِّلاح ؛ لكونه شهراً حَراماً-..
وروي عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال: ((رجب شهر عظيم يضاعف اللَّه فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات))..
فلنستثمر هذه الأيام الروحية العظيمة أفضل استثمار والاستفادة من هذه الخيرات المعنوية الوفيرة أقصاها ((والذي لا يعلم إلاّ الله تعالى هل ستعود هذه الأيام علينا مرة ثانية أم لا))..
ولاشك انّ من أفضل العبادة هي قراءة القرآن الكريم وخاصة إذا كانت لوجهه الكريم راجياً القارئ بها شموله بعطف الله سبحانه وتعالى ولطفه، هادياً تلك الختمات الى أسياده ومواليه خير البشر محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام..
سنكمل في هذا الشهر الذي تصب فيه الرحمة صبّاً وعلى بركة الله تعالى الختمة الثالثة، راجياً من أخواني وأخواتي الأفاضل إدراج أسمائهم أمام الجزء الذي يرغبون بقراءته..
ومن يرغب بالاستمرار في هذه الختمات (الرجبية والشعبانية) إبلاغنا بذلك ونحن له من الشاكرين الممتنين، سائلين المولى العلي القدير أن ينيلكم فضل وثواب كل ما جاء بهذا الشهر ومن عمل به..
ملحوظة// 1- أرجو من اخواني وأخواتي الأفاضل الاسراع بملئ الأجزاء حتى نتمكن بالاتيان بأكبر عدد من الختمات في هذا الشهر، فأنتم تعلمون كلما زاد عدد الختمات كلما زاد الثواب العظيم ونكون ان شاء الله تعالى محلاً لنزول بركات هذا الشهر..
2- كما في الختمات السابقة يوضع الإسم أمام الجزء الذي يراد قراءته بعد نسخ الأجزاء حسب آخر مشاركة ولصقها في صفحته ويكون باللون الأسود لمن لم يكمل قراءة الجزء، وبالأخضر لمن أكمل القراءة..
على بركة الله نبدأ الختمة الثالثة..
الجزء الأول : السهلاني
الجزء الثاني : أم محمد الجادري
الجزء الثالث : المفيد
الجزء الرابع : محمد الهندي
الجزء الخامس : محمد الهندي
الجزء السادس : أم نور الهدى الهندي
الجزء السابع : أسماء يوسف
الجزء الثامن : آمال يوسف
الجزء التاسع : فاطمة يوسف
الجزء العاشر : رضية أحمد
الجزء الحادي عشر : رحيق الزكية
الجزء الثاني عشر :
الجزء الثالث عشر :
الجزء الرابع عشر :
الجزء الخامس عشر :
الجزء السادس عشر :
الجزء السابع عشر :
الجزء الثامن عشر :
الجزء التاسع عشر :
الجزء العشرون :
الجزء الواحد والعشرون :
الجزء الثاني والعشرون :
الجزء الثالث والعشرون :
الجزء الرابع والعشرون :
الجزء الخامس والعشرون :
الجزء والسادس والعشرون :
الجزء السابع والعشرون :
الجزء الثامن والعشرون :
الجزء التاسع والعشرون :
الجزء الثلاثون :
تقبّل الله تعالى أعمالكم بأحسن قبول..
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
((مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ))البقرة: 245
انّ هذه الأشهر الثلاثة (رجب الأصب وشعبان الشفاعة ورمضان الكريم) هي أشهر عبادية، تكون العبادة فيها مضاعفة وأيامها أيام رحمة ومغفرة ونزول البركات، بل هي أيام روحانية تسمو بالروح عالياً، فمن أراد أن يكون قريباً من الله سبحانه وتعالى عليه بهذه الأشهر فانّها مقربة له تعالى وتكون مفتاحاً حقيقياً لنيل جنانه الواسعة والوصول الى أرفع الدرجات التي أعدت للمؤمنين العاملين، ويجد المؤمن في هذه الأشهر المباركة لذّة حقيقية لعبادته ولها طعم خاص يختلف عن بقية الأزمان والأوقات..
وقد وردت أحاديث كثيرة بفضل العامل بهذه الأشهر نقف على بعضها للتبرك وتحفيز أنفسنا الميالة الى اللعب واللهو أن تفيق من غفلتها وسباتها..
فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله: ((ألا إن رجب شهر الله الأصم، وهو شهر عظيم، وإنما سمي الأصم لأنه لا يقارنه شهر من الشهور حرمة وفضلا عند الله تبارك وتعالى))، -وسمي بالأصم لأ نَّه كان لا يُسمَع فيه صَوتُ السِّلاح ؛ لكونه شهراً حَراماً-..
وروي عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال: ((رجب شهر عظيم يضاعف اللَّه فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات))..
فلنستثمر هذه الأيام الروحية العظيمة أفضل استثمار والاستفادة من هذه الخيرات المعنوية الوفيرة أقصاها ((والذي لا يعلم إلاّ الله تعالى هل ستعود هذه الأيام علينا مرة ثانية أم لا))..
ولاشك انّ من أفضل العبادة هي قراءة القرآن الكريم وخاصة إذا كانت لوجهه الكريم راجياً القارئ بها شموله بعطف الله سبحانه وتعالى ولطفه، هادياً تلك الختمات الى أسياده ومواليه خير البشر محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام..
سنكمل في هذا الشهر الذي تصب فيه الرحمة صبّاً وعلى بركة الله تعالى الختمة الثالثة، راجياً من أخواني وأخواتي الأفاضل إدراج أسمائهم أمام الجزء الذي يرغبون بقراءته..
ومن يرغب بالاستمرار في هذه الختمات (الرجبية والشعبانية) إبلاغنا بذلك ونحن له من الشاكرين الممتنين، سائلين المولى العلي القدير أن ينيلكم فضل وثواب كل ما جاء بهذا الشهر ومن عمل به..
ملحوظة// 1- أرجو من اخواني وأخواتي الأفاضل الاسراع بملئ الأجزاء حتى نتمكن بالاتيان بأكبر عدد من الختمات في هذا الشهر، فأنتم تعلمون كلما زاد عدد الختمات كلما زاد الثواب العظيم ونكون ان شاء الله تعالى محلاً لنزول بركات هذا الشهر..
2- كما في الختمات السابقة يوضع الإسم أمام الجزء الذي يراد قراءته بعد نسخ الأجزاء حسب آخر مشاركة ولصقها في صفحته ويكون باللون الأسود لمن لم يكمل قراءة الجزء، وبالأخضر لمن أكمل القراءة..
على بركة الله نبدأ الختمة الثالثة..
الجزء الأول : السهلاني
الجزء الثاني : أم محمد الجادري
الجزء الثالث : المفيد
الجزء الرابع : محمد الهندي
الجزء الخامس : محمد الهندي
الجزء السادس : أم نور الهدى الهندي
الجزء السابع : أسماء يوسف
الجزء الثامن : آمال يوسف
الجزء التاسع : فاطمة يوسف
الجزء العاشر : رضية أحمد
الجزء الحادي عشر : رحيق الزكية
الجزء الثاني عشر :
الجزء الثالث عشر :
الجزء الرابع عشر :
الجزء الخامس عشر :
الجزء السادس عشر :
الجزء السابع عشر :
الجزء الثامن عشر :
الجزء التاسع عشر :
الجزء العشرون :
الجزء الواحد والعشرون :
الجزء الثاني والعشرون :
الجزء الثالث والعشرون :
الجزء الرابع والعشرون :
الجزء الخامس والعشرون :
الجزء والسادس والعشرون :
الجزء السابع والعشرون :
الجزء الثامن والعشرون :
الجزء التاسع والعشرون :
الجزء الثلاثون :
تقبّل الله تعالى أعمالكم بأحسن قبول..
تعليق