خير رفيق
كنت في غرفتي عندما جذبني صوت زقزقة العصافير فأخذت أنظر اليها متأملأ أجتماعها وحركاتها اللطيفية، وهنا وقع
بصري على مجموعة من الأطفال وهم يلعبون ،فحضرت في ذهني الذكريات وصور الأصدقاء والرفاق وكـأنه شريط
صور متحركة يمر من أمامي، بعضهم مازالت أتواصل معه وبعضهم أنقطع التواصل معهم ،وهنا أنقدح هذا التساؤل في ذهني :
ياترى أي رفيق هو أفضل من غيره؟
أثناء تأملي في هذا السؤال فتحت كتابا كان بجانبي ويا سبحان الله !!
لقد كان أول ما شاهدت فيه عبارة خير رفيق !
ولما أمعنت النظر وجدت حديثا لأمير المؤمنين (ع) يقول فيه :
(حسن الخلق خير رفيق )
لم يكن هذا المعنى قد خطر في ذهني سابقا فأخذت أتامل فيه وفعلاً وجدت إن الأنسان إجتماعيا بطبعه ولايمكن ان يعيش
بدون رفيق ولهذا هم يعدون الحبس الأنفرادي أقسى عقوبة .
وحتى يكون الأنسان مقبولاً للأخرين لابد ان يكون ممغنطا و جاذباً لهم وليس لذلك وسيلة أفضل من حسن الخلق لأن حسن الخلق هو الذي يعكس جمال الصورة الباطنية للأنسان ويبرزها بكل أناقة ،وهو الغطاء الواقي والمانع من مشاهدة تواضع الحالة المادية وصغر الوظيفة والعيوب الشكلية وضعف المركز الأجمتاعي .
وبالمقابل فأن سيء الخلق وأن كان غنياً وذا مكانة أجتماعية ومعروفا فأن سوء الخلق سيكون غطاءً وحجاباً مانعامن مشاهدة حسناته وسيكون وحيداً لا يملك رفيقا حقيقياُ فيكون مصداقا للحديث:
(رب عزيز أذله خلقه ، وذليل أعزه خلقه)
ألأن قد عرفت من هو خير رفيق .
كنت في غرفتي عندما جذبني صوت زقزقة العصافير فأخذت أنظر اليها متأملأ أجتماعها وحركاتها اللطيفية، وهنا وقع
بصري على مجموعة من الأطفال وهم يلعبون ،فحضرت في ذهني الذكريات وصور الأصدقاء والرفاق وكـأنه شريط
صور متحركة يمر من أمامي، بعضهم مازالت أتواصل معه وبعضهم أنقطع التواصل معهم ،وهنا أنقدح هذا التساؤل في ذهني :
ياترى أي رفيق هو أفضل من غيره؟
أثناء تأملي في هذا السؤال فتحت كتابا كان بجانبي ويا سبحان الله !!
لقد كان أول ما شاهدت فيه عبارة خير رفيق !
ولما أمعنت النظر وجدت حديثا لأمير المؤمنين (ع) يقول فيه :
(حسن الخلق خير رفيق )
لم يكن هذا المعنى قد خطر في ذهني سابقا فأخذت أتامل فيه وفعلاً وجدت إن الأنسان إجتماعيا بطبعه ولايمكن ان يعيش
بدون رفيق ولهذا هم يعدون الحبس الأنفرادي أقسى عقوبة .
وحتى يكون الأنسان مقبولاً للأخرين لابد ان يكون ممغنطا و جاذباً لهم وليس لذلك وسيلة أفضل من حسن الخلق لأن حسن الخلق هو الذي يعكس جمال الصورة الباطنية للأنسان ويبرزها بكل أناقة ،وهو الغطاء الواقي والمانع من مشاهدة تواضع الحالة المادية وصغر الوظيفة والعيوب الشكلية وضعف المركز الأجمتاعي .
وبالمقابل فأن سيء الخلق وأن كان غنياً وذا مكانة أجتماعية ومعروفا فأن سوء الخلق سيكون غطاءً وحجاباً مانعامن مشاهدة حسناته وسيكون وحيداً لا يملك رفيقا حقيقياُ فيكون مصداقا للحديث:
(رب عزيز أذله خلقه ، وذليل أعزه خلقه)
ألأن قد عرفت من هو خير رفيق .
تعليق