نقرأ الكثير ونكتب ونتبادل الحديث ولكن ! ما أصعب التطبيق فالإدعاء سهل المؤونة والصعب هو اثبات المدعى , قال فرعون أنا ربكم الأعلى وقال مسيلمة أنه نبي وقال معاوية أنه أمير المؤمنين لكن أين إثبات المدعى ؟ كي لا اطيل عليكم احبتي سؤالي لكم هل نستطيع أن نحارب الأعراف ونثبت ادعائنا بالإيمان ؟ هل يستطيع المسلمون أن يفعلوا اليوم مافعله بطل قصتنا هذه ,إنه رجل اعرابي لكنه يحمل عقلا نيرا ينظر الى الحفاظ على النسل البشري , وعلى ديمومة الحياة , انظروا ماذا صنع :- دخل على اقربائه وجيرانه المجتمعين - كما تفعل اكثر الناس - مساء وقال : من يرغب بالزواج من ابنتي ؟ سخر الجميع ...بنظراتهم ...بالتصريح... بتحريك الأيدي....كتمها في نفسه وخرج يتبعه ظل الخجل وأمامه إصراره ثم.........جلس بينهم - وقلت كالعادة - وهو يحمل طفلا جميلا وقال : من يقتل هذا الطفل وله مني ما يطلب ؟ فصرخ الحاضرون : اتق الله ...هل جننت ؟ ووو.. فقال : هذا طفل ابنتي التي طلبت لها زوجا كي تعيش بحشمة وشرف فسخرتم حينها , ولا تعلمون أن اطفالا مثله تقتل بخنجر النقد والعرف والخجل
في كل يوم إنما ينبغي أن نسخر ممن لا يعرف أن امتداد الحياة وهدوئها وسلامها بفهم بعضنا البعض أي باثبات ادعائنا كمؤمنين .
في كل يوم إنما ينبغي أن نسخر ممن لا يعرف أن امتداد الحياة وهدوئها وسلامها بفهم بعضنا البعض أي باثبات ادعائنا كمؤمنين .
تعليق