في هويته الشريفة :
================================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
الإمامُ الكاظم :عليه السلام:هو موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب
:عليهم أفضل الصلاة والسلام أجمعين:
على امامة ولده الكاظم :ع: من بعده
بنصوص كثيرة أهمها :
:1:
ما رواه علي بن الإمام جعفر الصادق :ع:
أخو الإمام الكاظم :ع: وهو من الرواة الثقات
قال:
سمعتُ أبي الصادق :ع: يقول لجماعة من خاصته واصحابه
: استوصوا بإبني هذا خيرا:أي الإمام الكاظم:
فإنَّه افضل ولدي
ومن أخلفُ من بعدي
وهو القائم مقامي
والحجة لله تعالى على كافة خلقه من بعدي :
:ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: محب الدين الطبري: ص 259
:2:
قال الفيض بن المختارقلتُ لأبي عبد الله الإمام جعفر الصادق: عليه السلام :
خذ بيدي من النار مَنْ لنا بعدك ؟
فدخل أبو إبراهيم :أي الإمام الكاظم:عليه السلام:
وهو يومئذ غلام
فقال :الإمام الصادق:ع:
هذا صاحبكم فتمسك به .
:روضة الواعظين: النيسابوري:ص213.
ولجلال قدر الإمام الكاظم :ع:
وعلو ذاته وصفاته الشريفة لُقِبَ
( بالكاظم )
لشدة تحمله وصبره على الاذى وكظمه للألم والغيظ.
و
(بالعبد الصالح)
و
(زين المجتهدين)
:روضة الواعظين: النيسابوري:ص216.
ثم ملك ابن المهدي موسى المعروف بالهادي
سنة وخمس وعشرون يوما
وبعدما مضى خمس عشرة سنة من ملك الرشيد
استشهد ولي الله الإمام الكاظم :ع:
في رجب سنة مائة وأربعة وثمانين من الهجرة
وقد كمِلَ عمره أربعا وخمسين سنة
وكان سبب وفاته أنَّ يحيى بن خالد سمَّه في رطب وريحان
أرسل بهما إليه مسمومين بأمر الرشيد
ولما سُمَّ الإمام الكاظم:ع:
وجه الرشيد إليه بشهود حتى يشهدون عليه بخروجه عن أملاكه
فلما دخلوا قال:ع : يا فلان بن فلان سُقيتَ السم
في يومي هذا
وفي غد يصفار بدني ويحمار ، وبعد غد يسود وأموت .
فانصرف الشهود من عنده
فكان كما قال : عليه السلام :
وتولى أمره ابنه الإمام علي الرضا : عليه السلام :
ودفن ببغداد بمقابر قريش ، في بقعة كان قبل وفاته ابتاعها :أي إشتراها: لنفسه
:دلائل الإمامة : محمد بن جرير الطبري:الشيعي:ص305.
ويذكر الشيخ المفيد:رحمه الله تعالى:
أنَّ الإمام الكاظم:عليه السلام:
قُبضَ قتيلا بالسم ببغداد
في حبس السندي بن شاهك
:المقنعة : المفيد :ص476
وفي رواية:
قد عمدوا إلى ترك الإمام الكاظم:ع:
ثلاثة أيام مُسجّى في السجن
ثم وضِعَ
على جسر الكرخ ببغداد يُنادى على جنازته
هذا موسى بن جعفر قد ماتَ فإنظروا إليه:
:كشف الغمة في معرفة أحوال الأئمة: الأربلي :ج3:ص24.
فسلامٌ على الإمام موسى بن جعفر في العالمين
إنَّه من عباد الله المُخلَصين
وعظّمَ الله تعالى لنا ولكم الأجر
بشهادة الإمام الكاظم:عليه السلام:
سائلين الله عزّ وجل أن يوفقنا لوعي منهجه القويم وللسير عليه فكرا وسلوكا ومنهجا.
بحق محمد وآله المعصومين
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف: