نور كاظمي
لكي نبصر النور نحتاج الى معرفته ،والمعرفة تكون باأدوات مختلفة فمنها مايكون عن طريق الروية ،وقد يكون عن طريق الاحساس ،أو عن طريق الاثار ،ولكن قد يحتجب ذلك النور بوسائل متعددة ،فلو أخذنا مثال الشمس فان ضوءها في بعض الاحيان ورغم قوته فانه يحتجب في حالات تكون السحاب ،وكذلك بالانوار الاخرى فنحن نستطيع أن نحجب نور المصباح المتوهج في الغرفة وذلك بوضع ساتر،اذا لنور حقيقة الابصار بشرط الا تكون هناك حجب لذلك النور ،ولكن نحن نريد أن تكلم عن نور من نوع أخر وهو نور الامام الكاظم (عليه السلام)الذي أجتهد الطغاة باأطفاءه ،ولكن نراه يشع ويزداد بريق في كل يوم ،والسبب في ذلك هو أن هذا النور هو نور الله الذي وهبه لعبده الصالح الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)فهذا النور ورغم كون ان الامام كان في غياهب السجون ولكن بلغ بريق ذلك النور الى العالم ،وخير شاهد على ذلك هو مانراه من هذه المسيرة المليونية التي تهوي الى مرقده الشريف أستجابة لدعاء النبي ابراهيم كما ذكر القران ذلك (وأجعل أفئدتا من الناس تهوي اليهم )،والسلام على كاظم العترة يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يبعث حيا .إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نور كاظمي
تقليص
X
تعليق