بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نقرأ حديث الثقلين المشهور والصحيح عند كل الفرق الإسلامية ,نجد هناك عدة حقائق يشر اليها الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) .
ومن بين هذه الحقائق هي: انه لماذا استخدم رسول الله (صلى الله عليه واله) في حديث الثقلين قوله (( لن يفترقا)) أي الكتاب والعترة .
فماهو مراد الرسول (صلى الله عليه واله) بعدم الافتراق ؟؟؟
تعالوا نسلط الضوء على هذه العبارة من حديث الثقلين .
وقبل بيان المراد أُشير الى مقدمة وهي :
لا يشك احد ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) هو بمثابة الوحي ,بل على حد تعبير بعض علماء أهل السنة ,ان كلام رسول الله هو الوحي الثاني وهو عدل للقران الكريم, بدليل وما ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى .
فكل كلام رسول الله هو حجة ؟ وكذلك لايشك احد بعصمة رسول الله (صلى الله عليه واله) بل لايمكن ان يخطأ بلفظ الحديث لأنه افضل ممن نطق بالضاد و لايمكن ان يخطأ في مجال اللغة العربية, لأنه سيد البلغاء والمتكلمين .
بعد هذه المقدمة نأتي ونقول لماذا استخدم رسول الله (صلى الله عليه واله ) في حديث الثقلين قول ((لن يفترقا )) أي الكتاب والعترة ؟؟وماهو المراد منها... وماذا تفيد (لن) في اللغة العربية لكي يستخدمها رسول الله في حديث الثقلين. فلابد انه ملتف تماً الى هذا المعنى ؟؟ : فان من المعروف ان (لن) في اللغة العربية تفيد( التأبيد ) اي لايمكن فراق العترة عن القران في جميع التصورات .
فمثلا لو كانت معارف القران الكريم بالمليارات, فلابد ان تكون هذه المعارف كلها عند العترة وهم أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) فلو لم يعرفوا مسالة واحد من معارف القران الكريم, فلا يصح ان يطلق عليهم رسول الله بلن التأبيد؟ لانه لو لم يعرفوا مسالة واحد فيصدق عليهم انهم افترقوا عن القران بعدم معرفتهم للمسالة التي لم يعرفوها !!! وهذا محال لأنه لم نجد في الروايات ان أهل البيت يوماً من الأيام او في مسالة من مسائل القران الكريم لم يعرفوها ؟؟بل الواقع يشهد لأهل البيت لمعرفتهم بجميع علوم القران الكريم ,وبدليل كثير من المعضلات التي لم يوجد لها حل الا عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام )وكثير من الذين أرادوا ان يختبروهم سواء كانوا من العلماء او السلاطين, فلم يفلحوا في ذلك وتبين لهم ان أهل البيت هم أهل القران وانهم ترجمانه وانهم معدن العلم والتنزيل .
ولذلك تجد الرسول الأعظم عبر عنهم في حديث الثقلين( بلن يفترقا ) اي الكتاب والعترة, لان القران فيه تبيان كل شيء, فبالملازمة لابد ان تكون العترة عندها جميع معارف القران الكريم وعندهم تبيان كل شي والا لايمكن تصور انهم مع القران والقران معهم الى يوم القيامة .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نقرأ حديث الثقلين المشهور والصحيح عند كل الفرق الإسلامية ,نجد هناك عدة حقائق يشر اليها الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) .
ومن بين هذه الحقائق هي: انه لماذا استخدم رسول الله (صلى الله عليه واله) في حديث الثقلين قوله (( لن يفترقا)) أي الكتاب والعترة .
فماهو مراد الرسول (صلى الله عليه واله) بعدم الافتراق ؟؟؟
تعالوا نسلط الضوء على هذه العبارة من حديث الثقلين .
وقبل بيان المراد أُشير الى مقدمة وهي :
لا يشك احد ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) هو بمثابة الوحي ,بل على حد تعبير بعض علماء أهل السنة ,ان كلام رسول الله هو الوحي الثاني وهو عدل للقران الكريم, بدليل وما ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى .
فكل كلام رسول الله هو حجة ؟ وكذلك لايشك احد بعصمة رسول الله (صلى الله عليه واله) بل لايمكن ان يخطأ بلفظ الحديث لأنه افضل ممن نطق بالضاد و لايمكن ان يخطأ في مجال اللغة العربية, لأنه سيد البلغاء والمتكلمين .
بعد هذه المقدمة نأتي ونقول لماذا استخدم رسول الله (صلى الله عليه واله ) في حديث الثقلين قول ((لن يفترقا )) أي الكتاب والعترة ؟؟وماهو المراد منها... وماذا تفيد (لن) في اللغة العربية لكي يستخدمها رسول الله في حديث الثقلين. فلابد انه ملتف تماً الى هذا المعنى ؟؟ : فان من المعروف ان (لن) في اللغة العربية تفيد( التأبيد ) اي لايمكن فراق العترة عن القران في جميع التصورات .
فمثلا لو كانت معارف القران الكريم بالمليارات, فلابد ان تكون هذه المعارف كلها عند العترة وهم أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) فلو لم يعرفوا مسالة واحد من معارف القران الكريم, فلا يصح ان يطلق عليهم رسول الله بلن التأبيد؟ لانه لو لم يعرفوا مسالة واحد فيصدق عليهم انهم افترقوا عن القران بعدم معرفتهم للمسالة التي لم يعرفوها !!! وهذا محال لأنه لم نجد في الروايات ان أهل البيت يوماً من الأيام او في مسالة من مسائل القران الكريم لم يعرفوها ؟؟بل الواقع يشهد لأهل البيت لمعرفتهم بجميع علوم القران الكريم ,وبدليل كثير من المعضلات التي لم يوجد لها حل الا عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام )وكثير من الذين أرادوا ان يختبروهم سواء كانوا من العلماء او السلاطين, فلم يفلحوا في ذلك وتبين لهم ان أهل البيت هم أهل القران وانهم ترجمانه وانهم معدن العلم والتنزيل .
ولذلك تجد الرسول الأعظم عبر عنهم في حديث الثقلين( بلن يفترقا ) اي الكتاب والعترة, لان القران فيه تبيان كل شيء, فبالملازمة لابد ان تكون العترة عندها جميع معارف القران الكريم وعندهم تبيان كل شي والا لايمكن تصور انهم مع القران والقران معهم الى يوم القيامة .
الإمام عليّ(عليه السلام) : في قول اللَّه تبارك وتعالى: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيد بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}أنا هو الذي عنده علم الكتاب.
ويروي صاحب كتاب المناقب لابن المغازلي عن عبداللَّه بن عطاء: كُنت عند أبيجعفر جالساً إذ مَرَّ عليه ابن عبداللَّه بن سلام، قلت: جعلني اللَّه فداك، هذا ابن الذي عنده علم من الكتاب؟ قال: لا، ولكنّه صاحبكم عليّ بن أبيطالب الذي نزلت فيه آياتٌ من كتاب اللَّه عزّوجلّ، الذي عنده علم من الكتاب.
وكذلك يروى عن الإمام الحسين(عليه السلام) : نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان ما فيه، وليس لأحد من خلقه ما عندنا، لأنّا أهل سرّ اللَّه.
وورد في الكافي عن عبدالرحمن بن كثير عن الإمام الصادق(عليه السلام) -في قوله تعالى: {قَالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}: فَفَرَّج أبوعبداللَّه(عليه السلام) بين أصابعه فوضعها في صدره، ثمّ قال: وعندنا واللَّه علم الكتاب كلّه.
فبصريح الروايات ان أهل البيت عندهم علم الكتاب و هم ترجمان القران الكريم وهم المقصودون في قوله تعالى من أهل الذكر .
فهم لايفارقون القران ولا القران يفارقهم ,وبالتالي ان من الواجب على جميع المسلمين ان يرجعوا اليهم في جميع مسائل القران الكريم باعتبارهم اعرف الناس به من بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) وباعتبارهم يملكون جميع معارف القران الكريم.
فلا عدول لغيرهم أطلاقا لأنه القرآن موجود في عصرنا الحاضر فلابد من وجود احد أفراد العترة بجانبه ,لأن رسول الله يقول (( لن يفترقا )) والا فلامعنى لكلام رسول الله (صلى الله عليه واله) (بلن يفترقا )اذا لم يكن كذلك .
والعترة اليوم متمثلة بصاحب العصر والزمان الإمام الحجة ابن الحسن المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
فبصريح قول رسول الله ان لابد من وجود احد أفراد العترة إلى جانب القران الكريم الى يوم القيامة ؟
فلو تقدمنا بسؤال إلى أهل السنة والجماعة , ونقول من هو المصداق للعترة في هذا الزمان بحسب الحديث الصحيح والمشهور عندكم وهو حديث الثقلين ؟؟
لأنه كلام من لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى, فلابد من ان يكون له مصداق ؟؟ فمن يا ترى هذا المصداق عندكم ....
ويدل ايضاً ان قول رسول الله(صلى الله عليه واله ) ان العترة التي تكون بجانب الكتاب الى يوم القيامة لابد ان تكون معصومة من الخطأ ,لان كتاب الله{ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} ولايمكن لرسول الله ان يوصي بالرجوع من بعده إلى اناس لا يعرفون حقائق القران الكريم, او يأمرنا بالرجوع الى أناس قد يخطئون !!وبالتالي يكون قد امرنا بمعصية الله تبارك وتعالى لاننا مأمورون باتباعهم, فاذا فعلوا منكراً والعياذ بالله, فيلزم علينا اتباعهم وبالتالي يكون الله امرنا بمعصية وهذا محال .
فلابد من إعادة النظر بالنسبة إلى أهل السنة والجماعة في كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) وخصوصاً ان مباني علماء مدرسة أهل السنة تقول ان صح السند فهو مذهبي؟ ولايشك احد في صدور حديث الثقلين من رسول الله وبالتالي هم أمام واقع لا مناص منه ,وهو وجوب الرجوع إلى الكتاب والعترة لا غير .
فهم لايفارقون القران ولا القران يفارقهم ,وبالتالي ان من الواجب على جميع المسلمين ان يرجعوا اليهم في جميع مسائل القران الكريم باعتبارهم اعرف الناس به من بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) وباعتبارهم يملكون جميع معارف القران الكريم.
فلا عدول لغيرهم أطلاقا لأنه القرآن موجود في عصرنا الحاضر فلابد من وجود احد أفراد العترة بجانبه ,لأن رسول الله يقول (( لن يفترقا )) والا فلامعنى لكلام رسول الله (صلى الله عليه واله) (بلن يفترقا )اذا لم يكن كذلك .
والعترة اليوم متمثلة بصاحب العصر والزمان الإمام الحجة ابن الحسن المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
فبصريح قول رسول الله ان لابد من وجود احد أفراد العترة إلى جانب القران الكريم الى يوم القيامة ؟
فلو تقدمنا بسؤال إلى أهل السنة والجماعة , ونقول من هو المصداق للعترة في هذا الزمان بحسب الحديث الصحيح والمشهور عندكم وهو حديث الثقلين ؟؟
لأنه كلام من لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى, فلابد من ان يكون له مصداق ؟؟ فمن يا ترى هذا المصداق عندكم ....
ويدل ايضاً ان قول رسول الله(صلى الله عليه واله ) ان العترة التي تكون بجانب الكتاب الى يوم القيامة لابد ان تكون معصومة من الخطأ ,لان كتاب الله{ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} ولايمكن لرسول الله ان يوصي بالرجوع من بعده إلى اناس لا يعرفون حقائق القران الكريم, او يأمرنا بالرجوع الى أناس قد يخطئون !!وبالتالي يكون قد امرنا بمعصية الله تبارك وتعالى لاننا مأمورون باتباعهم, فاذا فعلوا منكراً والعياذ بالله, فيلزم علينا اتباعهم وبالتالي يكون الله امرنا بمعصية وهذا محال .
فلابد من إعادة النظر بالنسبة إلى أهل السنة والجماعة في كلام رسول الله (صلى الله عليه واله) وخصوصاً ان مباني علماء مدرسة أهل السنة تقول ان صح السند فهو مذهبي؟ ولايشك احد في صدور حديث الثقلين من رسول الله وبالتالي هم أمام واقع لا مناص منه ,وهو وجوب الرجوع إلى الكتاب والعترة لا غير .
تعليق