إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو الحاكم برأيك ( الدين او العرف او الاعلام ) موضوع للنقاش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو الحاكم برأيك ( الدين او العرف او الاعلام ) موضوع للنقاش

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندما نلاحظ المجتمع بصورة عامة نجد انه يكون تحت حكم ثلاث أنواع او اكثر وهي :
    اما ان يكون الدين هو الذي يحكمه, او العرف, او الأعلام ,فالإنسان او المجتمع المتدين تراه ملتزم بقوانين الشريعة ولا يخالفها سواء كانت من الواجبات او المحرمات او غيرها ,وبالتالي ان الشريعة هي التي تحكمة ويتقيد بها هذا اولاً .
    ثانياً واما ان يكون مجتمع تحكمه (الأعراف القبلية) ويعمل بها واذا تعارض الدين او العرف السائد قدم العرف بل في اغلب الأحيان لايجعل للدين أي أهمية ويقدم العرف القبلي عليه وأمثلته كثيرة جداً .
    ثالثاً واما ان يكون الحاكم على الإنسان او المجتمع هو( الأعلام) فكل ما يظهر بالاعلام تراه مطبقاً في اليوم الثاني لمن كان مقلداً للاعلام, واذا سالته عن دينه هل يقبل بهذا قال لا يهمني الدين ويقول: أنا أنسان مقلد الاعلام فكل مايكون بالاعلام سواء كان من فضاءيات او انترنيت او صحف فانا مقلد لهذا ولايهمني الدين والعرف اطلاقاً بل حتى لو كان مخالف للدين انا افعله!!!!!!! .
    فهذه اشهر الجهات الحاكمة على الفرد والأسرة فمن برايكم إخوتي الكرام هي الأسلم ؟؟ ولماذا
    وماهي نصائحكم لمن كان يحكمه العرف او الأعلام .
    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

  • #2
    موضوعٌ في غاية الأهمية أخي الكريم وأحسنتم على طرحه

    عفواً : الحاكم الأسلم في تحديد إتجاه الإنسان الصالح هو الدين الحق والعرف العقلائي لا القبلي

    بدليل أنّ الشارع الإسلامي الحكيم منح العرف العقلائي قيمة شرعية في جعله الحاكم والمُحدد لموضوعات الأحكام الشرعية

    من عبادات ومعاملات وإيقاعات
    ::
    وأود توضيح الفرق بين العرف العقلائي والعرف القبلي الضيق

    فالعرف العقلائي :
    هو عبارة عن منظومة بشرية التأسيس عقلانية الغرض مُتفقٌ عليها بين بني الإنسان عقلائيا

    بمعنى أنّها لا تختلف ولا تتخلف في غرضها وهدفها في كل جيل جيل وفي كل زمان وعند أيِّ إنسان ما عاقل
    كقبح الظلم وحسن العدل
    وغيرها مما إتفق عليها البشر

    أما العرف القبلي فهو مجموعة قوانين شرّعها إناسٌ حكمتهم نمطية إجتماعية معينة كالعشيرة مثلاً

    ::
    أما الإعلام في حد ذاته
    فهو أيضا قد يكون محكوماً إما بحاكمية الدين أو بحاكمية الأهواء أو العرف الفاسد

    فما كان منه محكوما بحاكمية الدين فيمكن إتباعه في تحديد الخيارات الفكرية والسلوكية فيما لو كان محقا وصالحا

    وأما إذا ما كان محكوما بالأهواء والعرف الفاسد فهذا ما لايمكن التعاطي معه أبدا

    وشكرا لكم وسلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      ان حكم الدين المجتمع فسيكون من أفضل المجتمعات وارقاها وأنصحها لكن لنطبق هذا الامر في الواقع اليوم هل المجتمع محكوم دينياً ويسير وفق التعاليم التي حددها الاسلام ؟
      لا يمكن إن نقول إن الشريعة الاسلامية هي الحاكمة في المجتمع لأن كثير من الامور الواجبة في الدين غير مهتم بها في المجتمع
      يمكن القول إن افراد يحكمهم الدين نراهم ملتزمين ومتديين لكن لا يمكن تعمميم الامر على المجتمع

      أما الاعراف القبلية وبعد إن تم توضيحها من قبل الاخ مرتضى علي والاختلاف بين الاعراف العقلانية والقبيلة الضيقة
      نرى وللأسف بان العرف القبلي الذي قد يتفق مع الدين تارة ويختلف ويعارض تارة أخرى هو المنتشر بل الحاكم في المجتمعات وهذا واضح حتى عندما يخطأ الفرد يقال له هذا معاب في المجتمع ولا يقال له حرام
      فكم وكم من الاشياء التي يتقبها الدين ولا يعترض عليها بل يؤيدها لكنها مرفوضة عند الناس فقط لانها معترض عليها في العرف العشائري
      والامثلة كثيرة من حولنا لا داعي لذكرها

      اما الاعلامي فنراه مطبقاً لكن لدرجة محددة فصحيح الناس تقلد ما تراه في شاشة التلفاز لكن يبقى الامر محدد كما إن الاعلام فيه من المصداقية والشيء المفيد وفيه من الفساد وأنحراف الاخلاق وهذا يعتمد على الفرد بذاته
      ونرى التأثر في الاعلام ظاهراً على المجتمع بنسب متفاوتة بين الشيء الحسن او الفاسد على حسب طبيعة الانسان

      ومن المؤكد بان الافضل والاقوم لو كان المجتمع محكوم دينياً لأن الاسلام عندما اتى لم يدع شاردة وواردة الا وبين ما العمل بها ولو كان المجتمع به لكان أفضل المجتمعات ولم يحدث فيه فساد قط لانه يقرر ما الواجب وما المتناهى عنه كلها تحت الاحكام الشرعية التي وضعها الله سبحانه
      ولو كان المجتمع محكوم بالدين لما رأينا بعض الافعال والاعمال تحت شعار الحرية الشخصية وهي في الدين نعلم هي امور محرمة


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى علي مشاهدة المشاركة
        موضوعٌ في غاية الأهمية أخي الكريم وأحسنتم على طرحه

        عفواً : الحاكم الأسلم في تحديد إتجاه الإنسان الصالح هو الدين الحق والعرف العقلائي لا القبلي

        بدليل أنّ الشارع الإسلامي الحكيم منح العرف العقلائي قيمة شرعية في جعله الحاكم والمُحدد لموضوعات الأحكام الشرعية

        من عبادات ومعاملات وإيقاعات
        ::
        وأود توضيح الفرق بين العرف العقلائي والعرف القبلي الضيق

        فالعرف العقلائي :
        هو عبارة عن منظومة بشرية التأسيس عقلانية الغرض مُتفقٌ عليها بين بني الإنسان عقلائيا

        بمعنى أنّها لا تختلف ولا تتخلف في غرضها وهدفها في كل جيل جيل وفي كل زمان وعند أيِّ إنسان ما عاقل
        كقبح الظلم وحسن العدل
        وغيرها مما إتفق عليها البشر

        أما العرف القبلي فهو مجموعة قوانين شرّعها إناسٌ حكمتهم نمطية إجتماعية معينة كالعشيرة مثلاً

        ::
        أما الإعلام في حد ذاته
        فهو أيضا قد يكون محكوماً إما بحاكمية الدين أو بحاكمية الأهواء أو العرف الفاسد

        فما كان منه محكوما بحاكمية الدين فيمكن إتباعه في تحديد الخيارات الفكرية والسلوكية فيما لو كان محقا وصالحا

        وأما إذا ما كان محكوما بالأهواء والعرف الفاسد فهذا ما لايمكن التعاطي معه أبدا

        وشكرا لكم وسلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخي المحترم مرتضى علي اضافة وتعليق منك مميز . فاشكرك كثير الشكر والامتنان
        لكن لدي استفسار في خصوص العرف العقلائي ؟ انت تقول ان العرف العقلائي له حاكمية على الانسان . لكن ان بعض الاعراف عند غير المسلمين غير جائزة بشرعنا مع انهم لايرون بها بأس بل يحسبونها عقلائية وهي كثيرة امثال لشربهم الخمر وماشابه ذلك فهل مثل هكذا اعراف لها حاكمية على الدين ؟؟
        ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة هدى الكرعاوي مشاهدة المشاركة
          ان حكم الدين المجتمع فسيكون من أفضل المجتمعات وارقاها وأنصحها لكن لنطبق هذا الامر في الواقع اليوم هل المجتمع محكوم دينياً ويسير وفق التعاليم التي حددها الاسلام ؟
          لا يمكن إن نقول إن الشريعة الاسلامية هي الحاكمة في المجتمع لأن كثير من الامور الواجبة في الدين غير مهتم بها في المجتمع
          يمكن القول إن افراد يحكمهم الدين نراهم ملتزمين ومتديين لكن لا يمكن تعمميم الامر على المجتمع

          أما الاعراف القبلية وبعد إن تم توضيحها من قبل الاخ مرتضى علي والاختلاف بين الاعراف العقلانية والقبيلة الضيقة
          نرى وللأسف بان العرف القبلي الذي قد يتفق مع الدين تارة ويختلف ويعارض تارة أخرى هو المنتشر بل الحاكم في المجتمعات وهذا واضح حتى عندما يخطأ الفرد يقال له هذا معاب في المجتمع ولا يقال له حرام
          فكم وكم من الاشياء التي يتقبها الدين ولا يعترض عليها بل يؤيدها لكنها مرفوضة عند الناس فقط لانها معترض عليها في العرف العشائري
          والامثلة كثيرة من حولنا لا داعي لذكرها

          اما الاعلامي فنراه مطبقاً لكن لدرجة محددة فصحيح الناس تقلد ما تراه في شاشة التلفاز لكن يبقى الامر محدد كما إن الاعلام فيه من المصداقية والشيء المفيد وفيه من الفساد وأنحراف الاخلاق وهذا يعتمد على الفرد بذاته
          ونرى التأثر في الاعلام ظاهراً على المجتمع بنسب متفاوتة بين الشيء الحسن او الفاسد على حسب طبيعة الانسان

          ومن المؤكد بان الافضل والاقوم لو كان المجتمع محكوم دينياً لأن الاسلام عندما اتى لم يدع شاردة وواردة الا وبين ما العمل بها ولو كان المجتمع به لكان أفضل المجتمعات ولم يحدث فيه فساد قط لانه يقرر ما الواجب وما المتناهى عنه كلها تحت الاحكام الشرعية التي وضعها الله سبحانه
          ولو كان المجتمع محكوم بالدين لما رأينا بعض الافعال والاعمال تحت شعار الحرية الشخصية وهي في الدين نعلم هي امور محرمة

          الاخت المحترمه السلام عليكم
          اشكركِ كثيراً على ماتفضلت به من تعليق وتوضيح و أوافقكِ الراي ... لكن لدي سؤال لك ولجميع الاعضاء ؟؟؟
          وهو اذا كان النظام الاكمل والافضل للاسرة والمجتمع هو النظام الاسلامي ؟ فلماذا لايكون هو الحاكم دون غيره للجميع .
          ولماذا نرى ان المجتمعات او الافراد الذين يحكمهم الدين ثلة قليله!! فلابد ان يكون اتباع الافضل اكثر بكثير من الغير ؟؟
          واذا كان حكم الاعلام الفاسد والعرف القبلي المخالف للدين غير صالح لقيادة المجتمع فلماذا نرى كثرة اتباعة .
          كما ارجوا من جميع الاعضاء ان يشاركوا بأرائهم لتعم الفائدة .
          ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

          تعليق


          • #6
            إن المجتمع مكون من مجموعة من الافراد وهؤلاء الافراد كل واحد منهم يحكمه اما دين او أعلام او اعراف عشائرية كل حسب شخصيته واخلاقه وسيظهرون في الحياة ليكونوا مجتمع فعلى أكثرية ما يحكم الافراد سيظهر واضح في المجتمع وهو من يحكم فيه مثلاً لو كان أغلب الافراد يميلون الى تقليد ما يشاهدونه في وسائل الاعلام سيظهر المجتمع محكوم أعلامياً وهكذا بالنسبة لبقية الاحكام .

            ولايمكن ان الجزم بأن كل الافراد في المجتمع ملتزمين دينياً وبتشريعاته وما يأمرهم به وينهاهم عنه وهذا يفسر قلة المجتمعات التي يحكمها الدين


            اماعن العرف القبلي وكما تحدثنا بأنه يكون تارة مع أحكام الدين وتارة يعاكسه
            ونحن اليوم في صدد االعرف المخالف لماذا يحكم المجتمع الجواب بسبب التزام الناس به .

            اما عن أسباب التزام الناس به فيكون اما عن أقتناع الافراد به
            وأبتعادهم عن الدين او لكي يستطيعوا العيش في اوساط هذا المجتمع فأحياناً يكون الشخص غير مقتنع بحكم قبلي ما لكنه مجبر على اتباعه خوفاً من تكلم الناس وحتى لا يكون شاذاً
            فالمرأة في عدة موت زوجها يسمح لها الدين بان تخرج للضرورةولقضاء حوائجها لكنها لا تخرج بسبب الحكم القبلي الذي يقول لها بأنها لاتستطيع الخروج ولا التكلم مع أحد


            وكثير من الامور المحللة في الدين يرفضها المجتمع كالزواج المنقطع الذي لا احد يعمل به لأنه معيب في المجتمع
            فهذا يعني بان الحكم السائد هو الحكم القبلي
            .

            ونلاحظ أتباع الناس لهذه الاعراف لأنه بالنسبة لهم الاقوى ولتسلط هذه الاعراف التي نتجت من عدم الوعي وقلة الثقافة وخاصة بأن بعض الناس يهتموا بأرضاء المجتمع المحيط بهم ولا يهتموا بارضاء الله .

            واخيراً لو كان جميع الناس متمسكين بالمبادىء الاسلامية الرصينة والقيم التي حثهم على اتباعها والاحكام الصادرة منه لكان مجتمعاً محكوماً بالدين

            تقبل مروري المتواضع ثانية في صفحتك المميزة بموضوعهاالقيم وهدفه السامي



            التعديل الأخير تم بواسطة هدى الكرعاوي; الساعة 21-06-2012, 11:40 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هدى الكرعاوي مشاهدة المشاركة
              إن المجتمع مكون من مجموعة من الافراد وهؤلاء الافراد كل واحد منهم يحكمه اما دين او أعلام او اعراف عشائرية كل حسب شخصيته واخلاقه وسيظهرون في الحياة ليكونوا مجتمع فعلى أكثرية ما يحكم الافراد سيظهر واضح في المجتمع وهو من يحكم فيه مثلاً لو كان أغلب الافراد يميلون الى تقليد ما يشاهدونه في وسائل الاعلام سيظهر المجتمع محكوم أعلامياً وهكذا بالنسبة لبقية الاحكام .

              ولايمكن ان الجزم بأن كل الافراد في المجتمع ملتزمين دينياً وبتشريعاته وما يأمرهم به وينهاهم عنه وهذا يفسر قلة المجتمعات التي يحكمها الدين


              اماعن العرف القبلي وكما تحدثنا بأنه يكون تارة مع أحكام الدين وتارة يعاكسه
              ونحن اليوم في صدد االعرف المخالف لماذا يحكم المجتمع الجواب بسبب التزام الناس به .

              اما عن أسباب التزام الناس به فيكون اما عن أقتناع الافراد به
              وأبتعادهم عن الدين او لكي يستطيعوا العيش في اوساط هذا المجتمع فأحياناً يكون الشخص غير مقتنع بحكم قبلي ما لكنه مجبر على اتباعه خوفاً من تكلم الناس وحتى لا يكون شاذاً
              فالمرأة في عدة موت زوجها يسمح لها الدين بان تخرج للضرورةولقضاء حوائجها لكنها لا تخرج بسبب الحكم القبلي الذي يقول لها بأنها لاتستطيع الخروج ولا التكلم مع أحد


              وكثير من الامور المحللة في الدين يرفضها المجتمع كالزواج المنقطع الذي لا احد يعمل به لأنه معيب في المجتمع
              فهذا يعني بان الحكم السائد هو الحكم القبلي .

              ونلاحظ أتباع الناس لهذه الاعراف لأنه بالنسبة لهم الاقوى ولتسلط هذه الاعراف التي نتجت من
              عدم الوعي وقلة الثقافة وخاصة بأن بعض الناس يهتموا بأرضاء المجتمع المحيط بهم ولا يهتموا بارضاء الله .

              واخيراً لو كان جميع الناس متمسكين بالمبادىء الاسلامية الرصينة والقيم التي حثهم على اتباعها والاحكام الصادرة منه لكان مجتمعاً محكوماً بالدين

              تقبل مروري المتواضع ثانية في صفحتك المميزة بموضوعهاالقيم وهدفه السامي



              الاخت المحترمة اشكرك مرة اخرى على هذه التعليق القيم والرآي السديد .
              لكن اقول لمن لايجعل الدين له الحاكم دون غيره ,اكيد انت مسلم وتعرف ان القوانين الصادرة من الله تبارك وتعالى واجب تنفيذها ؟ فلماذا تقدم العرف القبلي على الدين والشرع!!.
              وماهو فرقك عن الجاهليه ؟ حيث ان الجاهليه قالت لرسول الله لايمكن ان نغير طبائعنا ونلتزم بقوانيك يامحمد .
              فاذا كان الانسان مسلم فلابد ان يتبع الدين الاسلامي ويترك ماسواه واما اذا كان باقي على الاعراف الجاهليه التي تقدم احكام المخلوقين على حكم الخالق فهذا موسف .؟
              فترى كثير من الاحكام القبلية تخالف الشرع مخالفة قطعية ورغم هذا تجدهم يتبعون العرف القبلي فلااعلم كيف يكون الانسان يخالف هويته الاسلامية؟؟ فالمفروض ان لايناقش اي شيء جاء به الدين والشرع بل يتجنب من كل ماهو مخالف للدين ويكون طوع امر الدين اينما يكون لان المقنن لهذه الاحكام هو خالق الخلق وهو الذي يعرف مصالح الانسان ومضارة .
              اما الذين يقننون الاحكام العرفية القبلية من انفسهم التي تخالف ما في الدين الاسلامي ؟ فاين الله يكون بحسبانهم . واين هم من مسائلة الله لهم وكيف يسنون القوانين ويحكمون بين الناس وهذه المهمة هي فقط لاهلها وهم اولياء الله ومن نصبوهم من العلماء بعدهم ؟
              وكم من القضايا التي حكموا بها وهي مخالفة للقواقع وكم من الدماء التي سالت بسبب حكمهم وكم من النساء التي ظلمت من قبلهم وكم من اموال القصر التي هدرت بسببهم وكم المشاكل التي لايعلمها الا الله التي باتت اثر حكمهم القبلي .

              ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X