كيف نعاقب الأولاد بدون الشعور بالذنب؟
ان مسالة العقاب من القضايا المعقدة في العلاقات بين الاهل والاولاد التي يبدو انها تشكل في بعض الاحيان اكثر من كونها عقوبة للولد، بل تسبب الشعور بالذنب وعدم الارتياح لدى الاهل .
ويثار التساؤل حول من يعاقب اكثر الولد ام الاهل؟؟؟
ومن المهم ان نؤكد على ان العقاب يشكل الوسيلة الاخيرة من بين الوسائل المتاحة للوالد. قبل ذالك متاحة مجموعة واسعة من الافعال: التوجيه الكلامي، تمثيل قصد الوالد، مدحه مع عدم الاطراء عندما يتصرف الولد بشكل صحيح.
وفي الحالات التي يكون فيها الوالد قد وصل الى الحالة التي لم يبقى لديه فيها اي خيار اخر سوى معاقبة الولد لوضع حدود واضحة له. ففي كل حال، ممنوع الضرر بالولد جسديا ولفظيا, اهانته والتصرف اتجاهه بطريقة التي قد تؤدي لتحقيرة.
كما لابد ان نشير ان سن العقاب للطفل يبدأ من السنة الرابعة.
عملية العقاب
التحدث قبل تنفيذ العقوبة عندما يقرر احد الوالدين المعاقبة فمن المهم ان يتحدث مع الولد قبل تنفيذ العقاب فعليا. هذه المحادثة يجب ان تتكون من 4 اجزاء (لا داعي للذعر فهذا بسيط): التطرق الى الاحساس العاطفي للولد، شرح السلوك الذي عوقب بسببه الولد، ما هو العقاب، وكيف يمكنه تجنبه في المرة القادمة. مثلا انا اعرف انك غاضب ولكنني لا استطيع ان اتفهم ضربك لاخيك الصغير لذلك انا اطلب منك ان تذهب الى غرفتك لمدة ساعة لتهدئ هناك. في المرة القادمة اذا كنت تشعر انك غاضب يجب ان تاتي الي وانا سوف اساعدك. الامر بسيط اليس كذلك؟
المراقبة يجب مراقبة تنفيذ العقوبة على صعيدين: من الناحية العملية بان نتاكد ان الولد ينفذ العقوبة; عاطفي ينبغي تشجيع الولد على التحدث ونقول له ان شيئا لم يتغير في العلاقة بينه وبين الوالد والتاكد من ان رد فعله مناسب.
وكما يجب ان يكون التنفيذ الفوري - العقاب يكون فعال عندما ينفذ على الفور بعد الفعل.
حسنا، اعتقد انه بعد الانتهاء من القراءة فان الاستنتاج يقضي بانه من الافضل تجنب العقاب، لانه يشكل عبئا على الاهل اكثر منه على الولد
ان مسالة العقاب من القضايا المعقدة في العلاقات بين الاهل والاولاد التي يبدو انها تشكل في بعض الاحيان اكثر من كونها عقوبة للولد، بل تسبب الشعور بالذنب وعدم الارتياح لدى الاهل .
ويثار التساؤل حول من يعاقب اكثر الولد ام الاهل؟؟؟
ومن المهم ان نؤكد على ان العقاب يشكل الوسيلة الاخيرة من بين الوسائل المتاحة للوالد. قبل ذالك متاحة مجموعة واسعة من الافعال: التوجيه الكلامي، تمثيل قصد الوالد، مدحه مع عدم الاطراء عندما يتصرف الولد بشكل صحيح.
وفي الحالات التي يكون فيها الوالد قد وصل الى الحالة التي لم يبقى لديه فيها اي خيار اخر سوى معاقبة الولد لوضع حدود واضحة له. ففي كل حال، ممنوع الضرر بالولد جسديا ولفظيا, اهانته والتصرف اتجاهه بطريقة التي قد تؤدي لتحقيرة.
كما لابد ان نشير ان سن العقاب للطفل يبدأ من السنة الرابعة.
عملية العقاب
التحدث قبل تنفيذ العقوبة عندما يقرر احد الوالدين المعاقبة فمن المهم ان يتحدث مع الولد قبل تنفيذ العقاب فعليا. هذه المحادثة يجب ان تتكون من 4 اجزاء (لا داعي للذعر فهذا بسيط): التطرق الى الاحساس العاطفي للولد، شرح السلوك الذي عوقب بسببه الولد، ما هو العقاب، وكيف يمكنه تجنبه في المرة القادمة. مثلا انا اعرف انك غاضب ولكنني لا استطيع ان اتفهم ضربك لاخيك الصغير لذلك انا اطلب منك ان تذهب الى غرفتك لمدة ساعة لتهدئ هناك. في المرة القادمة اذا كنت تشعر انك غاضب يجب ان تاتي الي وانا سوف اساعدك. الامر بسيط اليس كذلك؟
المراقبة يجب مراقبة تنفيذ العقوبة على صعيدين: من الناحية العملية بان نتاكد ان الولد ينفذ العقوبة; عاطفي ينبغي تشجيع الولد على التحدث ونقول له ان شيئا لم يتغير في العلاقة بينه وبين الوالد والتاكد من ان رد فعله مناسب.
وكما يجب ان يكون التنفيذ الفوري - العقاب يكون فعال عندما ينفذ على الفور بعد الفعل.
حسنا، اعتقد انه بعد الانتهاء من القراءة فان الاستنتاج يقضي بانه من الافضل تجنب العقاب، لانه يشكل عبئا على الاهل اكثر منه على الولد
تعليق