منذ فجر الحياة البشرية خلق الله ربنا الانسان وضمنه الخير والفجور ليتركه حر الاختيار وهذا مناط المسئولية ومقتضى العدل ، والانترنت كما هي كل تقنية لا يتحدد خيرها من شرها الا بكيفية استخدام الانسان لها ولقد اصبح اداة بيد الجميع خيرهم وسيئهم وهو عندما يصبح في متناول السيئين يغدو وسيلة دنيئة وسلعة رخيصة وكم من عوائل كانت تحتمي بسقف الطيبة والوفاء والقيم النبيلة لكنها بسبب الاستخدام السئ لهذه التقنية اصبحت مهددة في تماسكها وقيمها.
وهذا مايدفع بعض النساء الى التمني لو ولدت قبل مئة عام أي قبل وجود الانترنت والموبايل ظنا منها ان هذا سيحمي لها اسرتها من التفكك ويبعد وساوس الشيطان عن زوجها
.هكذا وبسطحية يواجه البعض نفوذ هذه التقنية وكانه قبل مئة عام لم تكن هناك ادوات اخرى او مجالات اخرى يمكن للتعامل السئ معها ان تلقي بالانسان الى الضياع..هذا يعني باختصار ان الاستعدادات النفسية والثقافية لمواجهة نفوذ هذه الاداة غير موجودة فيلجأ البعض الى الهروب وراءا حيث التقوقع في اوهام الماضي والاحتماء بطقوسه.
ان الروح الحرة تتوق الى السفر في المستقبل الى مئات الاعوام كي تتخيل على ماذا سيكون العالم حينذاك وماذا يمكن ان تكون اسهاماتنا في ذلك بمعنى اكثر وضوحا البحث عن حدود المسئولية في الصيرورة البشرية .. والقيام بالواجب من اجل رقي الانسان وصيانة قيمه فالى اين ياترى سيصل التطور والعلم ؟سؤال وجيه وضروري,
ان الانسان هو هو منذ الاف السنين انه ليس قديسا وليس شيطانا ولايحمي الناس الا مزيدا من التيقظ لحماية قيمهم والدفاع عن الخير فيهم وهي عملية مجاهدة مستمرة لاتتوقف وكلما ضعفت قوة الذات الحضارية في انسان اصبح مهيأ اكثر للتعامل السئ مع الادوات والاشياء وتصبح قابليات انهياره متوفرة..ان العيب في الكيفية السيئة التي يمارسها الانسان الذي تطغى فيه نزعات الانحراف وليس في النت.
هناك اناس يقضون معظم وقتهم على النت يتجولون فيه لان العالم اضحى من خلاله قرية صغيرة ..ترى وتقرا وتكتب كل ماتريد معرفته بمجرد ان تكتب ماتريد معرفته على الكوكل,ومع هذا فهم ينؤؤن بانفسهم عن الافعال الدنيئة لانهم انقياء وربما حتى لا عائلة لديهم ولكن مع هذا لديهم واعزهم الاخلاقي النبيل الذي يمنعهم من ارتكاب المعاصي .لهم قيم جمالية تحافظ على شخصيتهم ليس فقط امام الناس بل بينهم وانفسهم بمعزل عن الشهود. ان خطر المواقع السيئة عظيم وفادح فهي تؤدي الى التهلكة ان لم ينتبه الانسان اليها.
الكلام هنا يصبح اشارات حمراء للمثقفين لانهم اذكي في اصطياد ما يهوون واقوى في حججهم واعذارهم والمشكلة ان بعضهم لديه القدرة على اخفاء افعاله الرديئة لايظهرها مدعي
الطهر والنقاء .
انه لتصغير واحتقار للنفس ان يتخلى المثقف او غيره عن ادميته وقيمه فيذهب الى مواقع فارغة تشوش نفسه وتفسد روحه وقد تفسد اصرته الاجتماعية في اسرته لانه يتلاشى كقيمة ثقافية امام من يطلع على ضعفه وهوان نفسه؟
الانترنت تقنية مهمة ضرورية للتوسع في المعرفة والعلم والاطلاع لابد من الاستفادة منها لتقوية بنياننا الثقافي وتنمية معارفنا الانسانية واي سلوك منحرف ليس الا من باب الضعف والجهل بقيمة تلك التقنية الرائعة ودورها
وهذا مايدفع بعض النساء الى التمني لو ولدت قبل مئة عام أي قبل وجود الانترنت والموبايل ظنا منها ان هذا سيحمي لها اسرتها من التفكك ويبعد وساوس الشيطان عن زوجها
.هكذا وبسطحية يواجه البعض نفوذ هذه التقنية وكانه قبل مئة عام لم تكن هناك ادوات اخرى او مجالات اخرى يمكن للتعامل السئ معها ان تلقي بالانسان الى الضياع..هذا يعني باختصار ان الاستعدادات النفسية والثقافية لمواجهة نفوذ هذه الاداة غير موجودة فيلجأ البعض الى الهروب وراءا حيث التقوقع في اوهام الماضي والاحتماء بطقوسه.
ان الروح الحرة تتوق الى السفر في المستقبل الى مئات الاعوام كي تتخيل على ماذا سيكون العالم حينذاك وماذا يمكن ان تكون اسهاماتنا في ذلك بمعنى اكثر وضوحا البحث عن حدود المسئولية في الصيرورة البشرية .. والقيام بالواجب من اجل رقي الانسان وصيانة قيمه فالى اين ياترى سيصل التطور والعلم ؟سؤال وجيه وضروري,
ان الانسان هو هو منذ الاف السنين انه ليس قديسا وليس شيطانا ولايحمي الناس الا مزيدا من التيقظ لحماية قيمهم والدفاع عن الخير فيهم وهي عملية مجاهدة مستمرة لاتتوقف وكلما ضعفت قوة الذات الحضارية في انسان اصبح مهيأ اكثر للتعامل السئ مع الادوات والاشياء وتصبح قابليات انهياره متوفرة..ان العيب في الكيفية السيئة التي يمارسها الانسان الذي تطغى فيه نزعات الانحراف وليس في النت.
هناك اناس يقضون معظم وقتهم على النت يتجولون فيه لان العالم اضحى من خلاله قرية صغيرة ..ترى وتقرا وتكتب كل ماتريد معرفته بمجرد ان تكتب ماتريد معرفته على الكوكل,ومع هذا فهم ينؤؤن بانفسهم عن الافعال الدنيئة لانهم انقياء وربما حتى لا عائلة لديهم ولكن مع هذا لديهم واعزهم الاخلاقي النبيل الذي يمنعهم من ارتكاب المعاصي .لهم قيم جمالية تحافظ على شخصيتهم ليس فقط امام الناس بل بينهم وانفسهم بمعزل عن الشهود. ان خطر المواقع السيئة عظيم وفادح فهي تؤدي الى التهلكة ان لم ينتبه الانسان اليها.
الكلام هنا يصبح اشارات حمراء للمثقفين لانهم اذكي في اصطياد ما يهوون واقوى في حججهم واعذارهم والمشكلة ان بعضهم لديه القدرة على اخفاء افعاله الرديئة لايظهرها مدعي
الطهر والنقاء .
انه لتصغير واحتقار للنفس ان يتخلى المثقف او غيره عن ادميته وقيمه فيذهب الى مواقع فارغة تشوش نفسه وتفسد روحه وقد تفسد اصرته الاجتماعية في اسرته لانه يتلاشى كقيمة ثقافية امام من يطلع على ضعفه وهوان نفسه؟
الانترنت تقنية مهمة ضرورية للتوسع في المعرفة والعلم والاطلاع لابد من الاستفادة منها لتقوية بنياننا الثقافي وتنمية معارفنا الانسانية واي سلوك منحرف ليس الا من باب الضعف والجهل بقيمة تلك التقنية الرائعة ودورها
م....ن....ق....و.....ل
تعليق