تويت
عندما تصعب عليك الامور ولا تجد حل لها فتحزن وتسود الدنيا بوجهك فتذكر بأن الحياة لا تقف عند امراً واحداً .
فأما ان تجلس وتصفق يداك وتقول بأن الزمن على حرب معي .
او تنهض لترفع ما عليك من غبار وتحاول المام ما خسرته بالتصليح او الاعادة وتفكر بأن كل شيء مبني على المحاولة والخطأ والاستعداد للتكرار مرة أخرى
فان كنت الشخص الاول فأنت أنسان كسول يأس من نفسه وخاف من اظهار قدراته
ليبقى كائن بلا فائدة من وجوده دخل الضعف قلبه ليظهر بمظهر الخمول وليبقى عند النقطة التي وقف فيها بدون جدوى ...
وإن كنت الثاني فانت شخص مثابر جهد نفسه للوصول لغايته ورسم لنفسه خارطة ليسير في حدودها فإن أنحرف السير حاول مرة ثانية . لم يكن ولم يمل من المحاولة حتى التقدم الى هدف الحياة .
فانت إذن شخص يستحق الوقوف له أجلالاً وأحتراماً لهمته ولعدم يأسه ......
هل شعرت بالضيق من احد بكلمة جارحة او همزة ولمزة من مجموعة أناس حاولوا الاطاحة بك ؟ هل شعرت بشيء يتكلل في صدرك ؟
فتذكر اما إن تقف وتبرز العضلات لتكون ساحة حرب كلمة بكلمة وفعل بفعل حتى تحدث مشاجرة غير معروفة نهايتها
او تدع الاخرين وشأنهم بلا اذن سمعت ولا عين رأت وتحاول التناسي لأجلك انت لا لغيرك لتبقى بهيبتك بدون ترخيص نفسك .
فان كنت الاول فان غضبك قد تحكم فيك وأنتصر بالنهاية عليك وأين انت من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (ليس القوي بالصرعة وانما القوي من يملك نفسه عند الغضب)
وعندما انفجر بركان غضبك يعني أصبحت شبيه لهم لا أختلاف بينكم بردك الغير مسبوق بتفكير ولا تأني ...
وإن كنت الثاني فانت شخص تحكم بزمام الامور فوقف وقفة العارف الحكيم جعل ستر على اذنه غطاء لكي لا يسمع رديئات الكلام وعلى عينه ستر لكي لا يرى مظاهر الاستهزاء ومشى مشية الواثق من خطواته بلا التفات فبهذا تكون أنسان قوي لم يملكه غضبه ولم يبالي من طنطنة الذباب ......
فأما ان تجلس وتصفق يداك وتقول بأن الزمن على حرب معي .
او تنهض لترفع ما عليك من غبار وتحاول المام ما خسرته بالتصليح او الاعادة وتفكر بأن كل شيء مبني على المحاولة والخطأ والاستعداد للتكرار مرة أخرى
فان كنت الشخص الاول فأنت أنسان كسول يأس من نفسه وخاف من اظهار قدراته
ليبقى كائن بلا فائدة من وجوده دخل الضعف قلبه ليظهر بمظهر الخمول وليبقى عند النقطة التي وقف فيها بدون جدوى ...
وإن كنت الثاني فانت شخص مثابر جهد نفسه للوصول لغايته ورسم لنفسه خارطة ليسير في حدودها فإن أنحرف السير حاول مرة ثانية . لم يكن ولم يمل من المحاولة حتى التقدم الى هدف الحياة .
فانت إذن شخص يستحق الوقوف له أجلالاً وأحتراماً لهمته ولعدم يأسه ......
هل شعرت بالضيق من احد بكلمة جارحة او همزة ولمزة من مجموعة أناس حاولوا الاطاحة بك ؟ هل شعرت بشيء يتكلل في صدرك ؟
فتذكر اما إن تقف وتبرز العضلات لتكون ساحة حرب كلمة بكلمة وفعل بفعل حتى تحدث مشاجرة غير معروفة نهايتها
او تدع الاخرين وشأنهم بلا اذن سمعت ولا عين رأت وتحاول التناسي لأجلك انت لا لغيرك لتبقى بهيبتك بدون ترخيص نفسك .
فان كنت الاول فان غضبك قد تحكم فيك وأنتصر بالنهاية عليك وأين انت من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (ليس القوي بالصرعة وانما القوي من يملك نفسه عند الغضب)
وعندما انفجر بركان غضبك يعني أصبحت شبيه لهم لا أختلاف بينكم بردك الغير مسبوق بتفكير ولا تأني ...
وإن كنت الثاني فانت شخص تحكم بزمام الامور فوقف وقفة العارف الحكيم جعل ستر على اذنه غطاء لكي لا يسمع رديئات الكلام وعلى عينه ستر لكي لا يرى مظاهر الاستهزاء ومشى مشية الواثق من خطواته بلا التفات فبهذا تكون أنسان قوي لم يملكه غضبه ولم يبالي من طنطنة الذباب ......
هل شعرت بان فلان ذا مظهر جميل وملبس رتيب وتصرف أنيق كلماته منتقاة وحواره أبهر الاخرين فأجتمعوا حوله فحبوه وكسب بذلك ودهم وجذبهم فأحببت شخصيته وتمنيت ان تكون مثله ؟
فان تطمع وتقلده بكل تفصيلاته راجي بذلك ود الاخرين فتكون النتيجة شكلك مزيف وملبسك مقلد وتصرفك غريب وكلماتك قد حفظتها وحوارك مصطنع .
اوالعكس تقتنع بنفسك وبما تحمله من صفات خاصة بك تطور ثقافتك وتنمي قدراتك الحوارية لنفسك لامن أجل كسب تقرب الاخرين اليك .
فأن كنت الاول فأنت نسخة مشابهة لغيرك ضعفت أمام نفسك فظهرت بمظهر تقليد الاخرين وتفننت في تغير شكلك الخارجي ونسيت جوهرك حتى ضعف في داخلك وماتت شخصيتك لتظهر شخص مبهم لم يثق بنفسه فحاول تغيرها ليقع في حفر التزيف والتزوير
وإن كنت الثاني فانت شخص ذا ثقة عالية بكيانه عرف قدر نفسه وعظمها في داخله ليراها بمظهر القبول ورضى عن ذاته وطورها لم يقلد أحد ولم يردد ما قاله الاخرين
أذن أنت شخص ظهرت بجوهرك فان حبوك الناس فيحبوك لذاتك لا لتصنعك الخارجي المزيف
هل هناك مركز تتمنى الوصول اليه ونجاحاً لطالماً حلمت به ورتبة شرف تسعى للوصول اليها ووظيفة هي حلم حياتك
فتذكر اما ان تحاول القفز الى اعلى السلم وبالتالي السقوط يكون بأنتظارك.
او تتأنى ولا تستعجل الامور وتهدأ من نفسك وتسير رويداً رويداً حتى الوصول الى غايتك وهدفك السامي
فان كنت الاول فأنت شخص متهور اراد الوصول بلا تعب والتحليق بدون اجنحة تمنى السمو بدون عمل فهذا يدل أنك شخص غير مبالي فعدم الحذر من مسيرك نحو القمة فالسقوط من منتصف الطريق سيكون هو النتيجة .....
وإن كنت الثاني فانت شخص دقيق التفكير بصورة موضوعية عرف ان سلم النجاح يصعد سلمة تلو الاخرى فوضع قدمه في الطريق الصحيح وسار بكل حذر وتركيز حتى الوصول الى قمة الابداع والنيل بدرجة الشرف أنت تستحقها .....
هل نسبك يشعرك بالفخر وأموالك أعجبتك ووظيفتك مبهرة فأرتضيت لنفسك وسعدت بما حققته ؟.
إن تتعالى على الاخرين وتشعرهم بقيمتك الاعلى منهم ومستواك الاجتماعي فتتفاخر أمامهم وأحاط بك الغرور تتكبر وتتجبرت عليهم وتحسسهم بالاهانة عند الجلوس معهم وتعمل من نفسك وزير ومن حول خدم يخضعون لأوامرك
فلا تجد غير الكره والعداء منهم .
او يكون العكس فلن تغيرك الاموال ولا تعظمك المراكز الاجتماعية لم يهمك بانك تنتمي للطبقة الارجوازية ولم تفكر بها أعتبرت نفسك جزء بمن حولك كلامك لطيف واسلوبك ذويق تتحاور معهم ببسلطة ولغة الانا غير موجودة في قاموس حياتك تحاول مساعدة الفقراء من المحيطين بك بدون لا من ولا أذى طالب بذلك رضى الله .
فان كنت الاول فأنت شخص رأى نفسه فوق جبل عالي لا أحد يصل اليه فرأى الاخرين صغاراً . لكن ثق بانهم يروك أصغر وكما تفاخرت بحسبك ونسبك واموالك فأنهم يكرهوك أكثر وتذكر بان كل شيء زائل وان مالديك سيفنى وتعود الى أصلك واصل الناس جميعاً الى التراب ولن تأخذ من ثروتك سوى كفن بأبخس الاثمان ........
وإن كنت الثاني فانت شخص رأى الناس سواسية ونظر اليهم بنظرة قيمة فنظروا اليه بمظهر الاعتزاز عرف بان طريق الناس واحد وان حياتهم قصيرة في الدنيا فعمل من أجل الاخرين ونعيمها الخالد .فسترى في حياتك بان كل من حولك يخلصون لك ويوفون لك وفي مماتك يترحمون عليك وتبقى صورتك جميلة في أعينهم وستجد حلاوة عطفك ومساعدتك المتواصلة للناس في قبرك وستفهم حينئذ ان حياتك هي عبارة عن صورتك في الدنيا وما قدمته فيها ...
_____________
بعد هذة الوقفات في محطات الحياة المختلفة وما فيها من امور شاملة .مبتدئة
بالعمل بين اليأس والمحاولة
نفسك بين الغضب والصبر او التاني
شخصك بين الجوهر والتقليد
سلم النجاح بين السقوط والوصول للقمة
معيشة حياتك بين التعالي والبساطة
وأنت يا قارىء كلماتي في هذة الوقفات هل قررت ماذا ستختار من بينها لتعيش حياتك على أثرها ؟
هدى الكرعاوي
تعليق