هذه قصة جاري
فقلت في نفسي :- مسكين هذا الرجل يعاتب ابنه لأنه جاء مكملا والحال انه يمكنه أن يعوض في الدور الثاني وان لم يفلح فبالسنة القادمة وان لم يكن فباب الحياة واسع للتعويض , أما أنت أيها الأب المسكين فقد ضيعت ثمانين عاما من عمرك !!لا فرصة فيها للدور الثاني أو الإعادة أو هناك مجال آخر , نعم أضعت عمرك في معصية الله , ثم إن الله كذلك وفر لك كل ما تحتاج إليه العافية .. العقل ..., وكذلك النفع لك وحدك فالله سبحانه غني عن طاعتك وجنتك فلماذا لا تحاسب نفسك كما تحاسب ابنك . اللهم انصرنا على أنفسنا وبصرنا بعيوبنا ووفقنا لطاعتك.
نسألكم الدعاء
تعليق