بسم الله الرحمن الرحيم
هي سيدة الأماء وإن اشهر أَسمائها (سوسن) ولها عدة أسماء منها: نرجس وريحانه وصقيل وخمط. ويمتدّ نسبُها إلى شمعون أحد حواري المسيح . فهي إبنةُ يشوع الذي ينتهي نسبهُ إلى قيصر ملك الروم ومن ثم إلى الحواريّين.
وقد أثنى عليها أئمة الهُدى (عليهم السلام) لكونها زوجة أحدهم ، ولأنها حملت بالنور الذي تشرق الأرض بطلعته فيملؤها قسطاً وعدلاً بعد جور الطغاة والمتجبّرين.
وفي خطبة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد حرب النهروان خير دليل على مكانتها. فقال (عليه السلام) بشأنها مخاطباً حفيدهُ الحُجّة المنتظر (عج):
«يا ابن خيرة الإماء متى تنتظر؟ أبشر بنصر قريب من ربٍّ رحيم».
وقال أبو بصير لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : يا ابن رسول الله مَن القائم منكم أهل البيت[1]؟
فقال الإمام (عليه السلام): يا أبا بصير هو الخامس من ولد إبني موسى، ذلك ابن سيدة الإماء، يغيبُ غيبةً يرتاب فيه المبطلون ، ثم يظهره الله عزّ وجلّ فيفتح على يده مشارق الأرض ومغاربها[2].
ويشير الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: ينتج الله في هذه الأمة رجلاً منّي وأنا منه يسوق الله به بركات الأرض والسموات فتنزل السماءُ مَطرَها! وتُخرِج الأرضُ بذرَها وتأمن وحوشها وسباعها ويقتلُ ـ أي من الطغاة الفاسقين ـ حتّى يقول الجاهل (لو كان هذا من ذرّية محمد لرَحِم) ثم قال (عليه السلام): إن سنن الأنبياء وما وقع عليهم في الغيبات جارية في القائم مِنّا أهل البيت حذو القُذّة بالقُذّة. أي كما يقدّر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها.
وينزل روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) فيصلّي خلفه وتشرق الأرض بنور ربّها عند ظهوره. ويطلع عليكم كَما تطلع الشمس أينما تكونون، فإيّاكم والشكّ والإرتياب إنفوا عن نفوسكم الشكوك وقد حذّرتكم فاحذروا ومن الله أسأل توفيقكم وإرشادكم[3].
هي سيدة الأماء وإن اشهر أَسمائها (سوسن) ولها عدة أسماء منها: نرجس وريحانه وصقيل وخمط. ويمتدّ نسبُها إلى شمعون أحد حواري المسيح . فهي إبنةُ يشوع الذي ينتهي نسبهُ إلى قيصر ملك الروم ومن ثم إلى الحواريّين.
وقد أثنى عليها أئمة الهُدى (عليهم السلام) لكونها زوجة أحدهم ، ولأنها حملت بالنور الذي تشرق الأرض بطلعته فيملؤها قسطاً وعدلاً بعد جور الطغاة والمتجبّرين.
وفي خطبة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد حرب النهروان خير دليل على مكانتها. فقال (عليه السلام) بشأنها مخاطباً حفيدهُ الحُجّة المنتظر (عج):
«يا ابن خيرة الإماء متى تنتظر؟ أبشر بنصر قريب من ربٍّ رحيم».
وقال أبو بصير لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : يا ابن رسول الله مَن القائم منكم أهل البيت[1]؟
فقال الإمام (عليه السلام): يا أبا بصير هو الخامس من ولد إبني موسى، ذلك ابن سيدة الإماء، يغيبُ غيبةً يرتاب فيه المبطلون ، ثم يظهره الله عزّ وجلّ فيفتح على يده مشارق الأرض ومغاربها[2].
ويشير الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: ينتج الله في هذه الأمة رجلاً منّي وأنا منه يسوق الله به بركات الأرض والسموات فتنزل السماءُ مَطرَها! وتُخرِج الأرضُ بذرَها وتأمن وحوشها وسباعها ويقتلُ ـ أي من الطغاة الفاسقين ـ حتّى يقول الجاهل (لو كان هذا من ذرّية محمد لرَحِم) ثم قال (عليه السلام): إن سنن الأنبياء وما وقع عليهم في الغيبات جارية في القائم مِنّا أهل البيت حذو القُذّة بالقُذّة. أي كما يقدّر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها.
وينزل روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) فيصلّي خلفه وتشرق الأرض بنور ربّها عند ظهوره. ويطلع عليكم كَما تطلع الشمس أينما تكونون، فإيّاكم والشكّ والإرتياب إنفوا عن نفوسكم الشكوك وقد حذّرتكم فاحذروا ومن الله أسأل توفيقكم وإرشادكم[3].
[1]ص266/ قبسات من سيرة القادة الهداة.
[2]ص266 و267/ قبسات من سيرة القادة الهُداة.
[3]ج51 ص 146 ، 147ح14/ بحار الأنوار : للشيخ المجلسي.
[2]ص266 و267/ قبسات من سيرة القادة الهُداة.
[3]ج51 ص 146 ، 147ح14/ بحار الأنوار : للشيخ المجلسي.
تعليق