بسم الله الرحمن الرحيم
قال محي الدين ابن العربي : «و أما ختم الولاية المحمديّة فهى لرجل من العرب من أكرمها أصلاً و يداً، و هو فى زماننا اليوم موجود عرّفت به سنة خمس و تسعين و خمسمأة. و رأيت العلامة التى له، قد اخفاها الحقّ فيه عن عيون عباده و كشفها لى بمدينه «فاس» حتى رأيت خاتم الولاية منه، و هو خاتم النبوّة المطلقة لا يسلمها كثير من الناس».
ابن العربى يرى عصمة المهدى(عج)
يقول : المهدى حجة الله على اهل زمانه، و هى درجة الأنبياء، التى تقع بها المشاركة، قال تعالى: (قل هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى) اخبر بذلك عن نبيّه (ص).
فالمهدى ممّن اتبعه، و هو (ص) لا يُخطئ فى دعائه، فمتّبعه لا يُخطئ، فانه يقفو اثره، كما قال (ص): يقفو اثرى لا يُخطئ. و هذه هى العصمة فى الدعاء الى الله.
قال: المهدى رحمة، كما كان رسول الله (ص) رحمة. قال تعالى: (و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين).
الانبياء: 21/107 ـ
قال: و انه (ص) ما نصّ على امام من أئمة الدين يكون بعده و يقفو اثره لا يخطئ، إلاّ المهدى خاصّة، فقد شهد بعصمته فى احكامه، كما شهد الدليل العقلى بعصمة رسول الله (ص) فيما يبلّغه عن ربّه.
الهوامش :
(1)ابن عربى ـ محيى الدين ـ الفتوحات المكية: باب 366.
قال محي الدين ابن العربي : «و أما ختم الولاية المحمديّة فهى لرجل من العرب من أكرمها أصلاً و يداً، و هو فى زماننا اليوم موجود عرّفت به سنة خمس و تسعين و خمسمأة. و رأيت العلامة التى له، قد اخفاها الحقّ فيه عن عيون عباده و كشفها لى بمدينه «فاس» حتى رأيت خاتم الولاية منه، و هو خاتم النبوّة المطلقة لا يسلمها كثير من الناس».
ابن العربى يرى عصمة المهدى(عج)
يقول : المهدى حجة الله على اهل زمانه، و هى درجة الأنبياء، التى تقع بها المشاركة، قال تعالى: (قل هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى) اخبر بذلك عن نبيّه (ص).
فالمهدى ممّن اتبعه، و هو (ص) لا يُخطئ فى دعائه، فمتّبعه لا يُخطئ، فانه يقفو اثره، كما قال (ص): يقفو اثرى لا يُخطئ. و هذه هى العصمة فى الدعاء الى الله.
قال: المهدى رحمة، كما كان رسول الله (ص) رحمة. قال تعالى: (و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين).
الانبياء: 21/107 ـ
قال: و انه (ص) ما نصّ على امام من أئمة الدين يكون بعده و يقفو اثره لا يخطئ، إلاّ المهدى خاصّة، فقد شهد بعصمته فى احكامه، كما شهد الدليل العقلى بعصمة رسول الله (ص) فيما يبلّغه عن ربّه.
الهوامش :
(1)ابن عربى ـ محيى الدين ـ الفتوحات المكية: باب 366.
تعليق