مرض انفصال العقيدة في مجتمعنا
إن المجتمعات تمرض كما يمرض الإنسان. ومجتمعنا يعانى الآن من انفصال العقيدة عن السلوك... انفصال التدين عن الأخلاق..ان مظاهر التدين تنتشر فى كل مكان وهناك متدينون فعلا عن إيمان صادق...لكن كثيرا منهم يمارسون انحرافات من دون أن يؤلمهم ضميرهم الدينى. لايجب التعميم بالطبع، فيوجد متدينون كثيرون
يراقبون ضمائرهم فى كل ما يفعلونه. ولكن بالمقابل كثيرا من العاملين بالرغم من التزامهم الصارم بأداء الفرائض، يرتكبون انحرافات جسيمة كثيرة بدءا من إساءة معاملة الناس والكذب والنفاق وظلم المرؤوسين والرشوة ونهب المال العام.
لا بد هنا أن نسأل: اين المشكلة؟ كيف يمكن أن نكون متدينيين ؟؟ ونبتعد عن ارتكاب المعصية ..
اعتقد ان المشكلة عميقة فكثير منا متدينون فعلا عن ايمان صادق ولكن لا يؤلمهم ضميرهم الديني عندما يرتكبون الانحرافات طبعا لايجب التعميم فهناك الكثير ايضا من يراقب ضميره في كل ما يعمل.
إن الفهم القاصر للدين سبب رئيسى في هذه الانحراقات التي تحصل في المجتمع
إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لا ثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريق الأخلاق التي تستند إلى الدين
أسأل الله عز وجل أن يهدينا ويهدي كافة المسلمين والمسلمات وينير بصيرتنا ويكفر عن خطايانا ويغفر لنا سيئاتنا.
(((منقول )))
تعليق