ولادة الإمام الحسين ( عليه السلام )
في مثل هذا اليوم ( 3 شعبان المعظم ) سنة ( 4 هـ ) ، ( وقيل : 3 هـ ) كان مولد سيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء الإمام الغريب المظلوم أبي عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وقيل في تاريخ ولادته ( عليه السلام ) غير ذلك منها :
5 شعبان ، آخر ربيع الأول ، 13 رمضان ، 5 جمادي الأولى ، 12 رجب والاشهر في 3شعبان
ألقابه ( عليه السلام )
اسمه ( عليه السلام ) في التوراة شبير ، وفي الإنجيل طاب ، وكنتيه : أبو عبد الله ، والخاص : أبو عليّ .
وألقابه : الشهيد السعيد ، السبط الثاني ، والإمام الثالث والرشيد ، والطيب ، والوفي ، السيد ، الزكي ، المبارك ، التابع لمرضاة الله ، السبط ، وأشهرها الزكي ، ولكن أعلاها رتبة ما لقبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله عنه وعن أخيه :
( إنهما سيدا شباب أهل الجنة ) . فيكون السيد أشرفها ، وكذلك السبط ، فإنه صح عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ( حسين سبط من الأسباط ) .
ولادة ( عليه السلام ) وتسمية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له
عن أسماء بنت عميس قالت : لما ولدت فاطمة الحسين ( عليه السلام ) نفستها به فجاءني النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال : هلمّي ابني يا أسماء ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، ففعل به كما فعل بالحسن ـ أذّن في اُذنه اليسرى ـ قالت : وبكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم قال : إنه سيكون لك حديث ، اللهم العن قاتله ، لا تعلمني فاطمة بذلك .
وهبط جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن الله ـ ( عزّ وجل ذكره ـ يقرئك السلام ويقول لك : إن علياً منك بمنزلة هارون بن موسى ، فسمه باسم ابن هارون ، قال :
ما كان اسمه ؟ قال : شبير ، قال : لساني عربي ، قال : سمّه الحسين ، فسماه الحسين .
تهنئة الملائكة وقصة فطرس
وروي أنه ( عليه السلام ) لما ولد ، أمر الله جبرئيل أن يهبط في ملأ من الملائكة يهنئ محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فهبط بجزيرة فيها ملك يقال له فرطس ، بعث الله في شيئ فأبطأ فكسر جناحه فألقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله سبعمائة عام ، فقال فطرس لجبرئيل : إلى أين ؟ فقال : إن الله ( عز وجل ) أنعم على محمّد بنعمه فبُعثت أهنئه من الله ومني ، وقال : احملني معك لعله يدعو لي .
فلما دخل جبرئيل وأخبر محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بحال فرطس ، قال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قل له يتمسح بهذا المولود ، فتمسح فطرس بمهد الحسين ( عليه السلام ) ، فأعاد الله عليه في الحال جناحه ، ثم جبرئيل إلى السماء .
وفي مثل هذا اليوم ( 5 شعبان المعظم ) سنة ( 38 هـ ) كان مولد الإمام علي بن الحسين سيد الساجدين وسيد العابدين ( عليه السلام )
وقد ولد ( عليه السلام ) في دار الزهراء ( عليها السلام ) .
واختلفت الأقوال في يوم وسنة ولادته ( عليه السلام ) ، منها :
15 جمادي الأولى سنة ( 36 هـ ) .
و 15 جمادي الآخرة سنة ( 36 ، أو 37 ، أو 38 هـ ) .
و 9 شعبان سنة ( 36 ، أو 37 ، أو 38 هـ ) .
و 15 جمادي الأولى سنة ( 38 هـ ) .
و 15 شعبان و 5 رمضان .
أمه : شاه زنان ، وقيل : شهر بانوية بنت كسرى يزدجر بن شهريار ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولّى حريث بن جابر الحنفي جانباً من المشرق ، فبعث إليه ببنتي يزدجرد بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين ( عليه السلام ) إحدهما فأولدها زين العابدين ( عليه السلام ) ، ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمد ، فهما ابنا خالة .
أشهر ألقابه ( عليه السلام ) : زين العابدين ، والسجاد ، وسيد العابدين ، وزين الصالحين ، . . . والتخاشع ، والمتهجد ، والزاهد ، والعابد ، والعدل ، والبكاء ، وذو الثفنات و . . .
وكنيته : أبو الحسن ، والخاص : أبو محمد ، ويقال أبو القاسم .
عاش ( عليه السلام ) مع جده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سنتين ، وبقي عمره الشريف مع عمه الحسن المجتبى ( عليه السلام ) وأبيه الحسين ( عليه السلام ) .
وكان حاضراً مع أبيه الحسين ( عليه السلام ) وبقية أهل بيته في واقعة كربلاء ، وشاهد مقتل أبيه وأخيه وأعمامه ( عليهم السلام ) ( وأصحابهم رضوان الله تعالى عليهم ) . وأيضاً رافق السبي مع عمته زينب ( عليه السلام ) وبقية النساء والأطفال إلى الكوفة والشام ، وخطب في الناس وأبان لهم عظم ما أرتكبوه بحق أهل البيت العصمة الطاهرة .
وكان ( عليه السلام ) قد أخذ على عاتقه اتمام تحقيق أهداف الثورة الحسينية وابقاءها حية في ضمير الأمّة وكان يعيش تحت المراقبة الشديدة للأجهزة الأمنية الأموية فافرج إلى الأمة مختلف معارف أهل البيت ( عليهم السلام ) عن طريق أدعيته المعروفة والمجموعة في كتاب الصحيفة السجادية الذي يعد دائرة معارف فكرية كاملة ولذا سمي بزبور آل محمد ( عليهم السلام ) .
في مثل هذا اليوم ( 3 شعبان المعظم ) سنة ( 4 هـ ) ، ( وقيل : 3 هـ ) كان مولد سيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء الإمام الغريب المظلوم أبي عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وقيل في تاريخ ولادته ( عليه السلام ) غير ذلك منها :
5 شعبان ، آخر ربيع الأول ، 13 رمضان ، 5 جمادي الأولى ، 12 رجب والاشهر في 3شعبان
ألقابه ( عليه السلام )
اسمه ( عليه السلام ) في التوراة شبير ، وفي الإنجيل طاب ، وكنتيه : أبو عبد الله ، والخاص : أبو عليّ .
وألقابه : الشهيد السعيد ، السبط الثاني ، والإمام الثالث والرشيد ، والطيب ، والوفي ، السيد ، الزكي ، المبارك ، التابع لمرضاة الله ، السبط ، وأشهرها الزكي ، ولكن أعلاها رتبة ما لقبه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله عنه وعن أخيه :
( إنهما سيدا شباب أهل الجنة ) . فيكون السيد أشرفها ، وكذلك السبط ، فإنه صح عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ( حسين سبط من الأسباط ) .
ولادة ( عليه السلام ) وتسمية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له
عن أسماء بنت عميس قالت : لما ولدت فاطمة الحسين ( عليه السلام ) نفستها به فجاءني النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال : هلمّي ابني يا أسماء ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، ففعل به كما فعل بالحسن ـ أذّن في اُذنه اليسرى ـ قالت : وبكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم قال : إنه سيكون لك حديث ، اللهم العن قاتله ، لا تعلمني فاطمة بذلك .
وهبط جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن الله ـ ( عزّ وجل ذكره ـ يقرئك السلام ويقول لك : إن علياً منك بمنزلة هارون بن موسى ، فسمه باسم ابن هارون ، قال :
ما كان اسمه ؟ قال : شبير ، قال : لساني عربي ، قال : سمّه الحسين ، فسماه الحسين .
تهنئة الملائكة وقصة فطرس
وروي أنه ( عليه السلام ) لما ولد ، أمر الله جبرئيل أن يهبط في ملأ من الملائكة يهنئ محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فهبط بجزيرة فيها ملك يقال له فرطس ، بعث الله في شيئ فأبطأ فكسر جناحه فألقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله سبعمائة عام ، فقال فطرس لجبرئيل : إلى أين ؟ فقال : إن الله ( عز وجل ) أنعم على محمّد بنعمه فبُعثت أهنئه من الله ومني ، وقال : احملني معك لعله يدعو لي .
فلما دخل جبرئيل وأخبر محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بحال فرطس ، قال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قل له يتمسح بهذا المولود ، فتمسح فطرس بمهد الحسين ( عليه السلام ) ، فأعاد الله عليه في الحال جناحه ، ثم جبرئيل إلى السماء .
وفي مثل هذا اليوم ( 5 شعبان المعظم ) سنة ( 38 هـ ) كان مولد الإمام علي بن الحسين سيد الساجدين وسيد العابدين ( عليه السلام )
وقد ولد ( عليه السلام ) في دار الزهراء ( عليها السلام ) .
واختلفت الأقوال في يوم وسنة ولادته ( عليه السلام ) ، منها :
15 جمادي الأولى سنة ( 36 هـ ) .
و 15 جمادي الآخرة سنة ( 36 ، أو 37 ، أو 38 هـ ) .
و 9 شعبان سنة ( 36 ، أو 37 ، أو 38 هـ ) .
و 15 جمادي الأولى سنة ( 38 هـ ) .
و 15 شعبان و 5 رمضان .
أمه : شاه زنان ، وقيل : شهر بانوية بنت كسرى يزدجر بن شهريار ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولّى حريث بن جابر الحنفي جانباً من المشرق ، فبعث إليه ببنتي يزدجرد بن شهريار ، فنحل ابنه الحسين ( عليه السلام ) إحدهما فأولدها زين العابدين ( عليه السلام ) ، ونحل الأخرى محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم بن محمد ، فهما ابنا خالة .
أشهر ألقابه ( عليه السلام ) : زين العابدين ، والسجاد ، وسيد العابدين ، وزين الصالحين ، . . . والتخاشع ، والمتهجد ، والزاهد ، والعابد ، والعدل ، والبكاء ، وذو الثفنات و . . .
وكنيته : أبو الحسن ، والخاص : أبو محمد ، ويقال أبو القاسم .
عاش ( عليه السلام ) مع جده أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سنتين ، وبقي عمره الشريف مع عمه الحسن المجتبى ( عليه السلام ) وأبيه الحسين ( عليه السلام ) .
وكان حاضراً مع أبيه الحسين ( عليه السلام ) وبقية أهل بيته في واقعة كربلاء ، وشاهد مقتل أبيه وأخيه وأعمامه ( عليهم السلام ) ( وأصحابهم رضوان الله تعالى عليهم ) . وأيضاً رافق السبي مع عمته زينب ( عليه السلام ) وبقية النساء والأطفال إلى الكوفة والشام ، وخطب في الناس وأبان لهم عظم ما أرتكبوه بحق أهل البيت العصمة الطاهرة .
وكان ( عليه السلام ) قد أخذ على عاتقه اتمام تحقيق أهداف الثورة الحسينية وابقاءها حية في ضمير الأمّة وكان يعيش تحت المراقبة الشديدة للأجهزة الأمنية الأموية فافرج إلى الأمة مختلف معارف أهل البيت ( عليهم السلام ) عن طريق أدعيته المعروفة والمجموعة في كتاب الصحيفة السجادية الذي يعد دائرة معارف فكرية كاملة ولذا سمي بزبور آل محمد ( عليهم السلام ) .
ولادة العباس بن علي ( عليه السلام ) في هذا اليوم ( 4 شعبان المعظم ) سنة ( 26 هـ ) ، ولد أبو الفضل العباس بن عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) . أمه : أم النبين فاطمة ( عليها السلام ) بنت حزام الكلابية . من ألقابه : أبو الفضل ، وقمر بني هاشم ، وباب الحوائج ، والسقّا ، وأبو القربة . وكان العباس رجلاً وسيماً جميلاً يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان في الأرض ، وكان يقال له قمر بني هاشم ، وكان لواء الحسين ( عليه السلام ) معه يوم قتل . وسمي السقّا لأن الحسين ( عليه السلام ) عطش ، وقد منعوه الماء ، وأخذ العباس قربة ومضى نحو الماء واتبع أخوته ولد علي ( عليه السلام ) : عثمان وجعفر وعبد الله ، فكشفوا أصحاب عبيد الله بن زياد عن الماء ، وملأ العباس القربة ، وجاء بها فحملها على ظهره إلى الحسين ( عليه السلام ) وحده . وقد قتل أخوته في المعركة على الماء ، ولم يكن لأحد منهم عقب . . . وقتل بعدهم يوئذ ، وخلف ولده عبيد الله بن العباس . وقتل العباس يومئذ وعمره 34 سنة . فضائله وثناء الأئمة ( عليهم السلام ) عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) قال : ( رحم الله العباس ) ، فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه ، فأبدله الله به جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وإن العباس عند الله تبارك وتعالى لمنزله يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : كان عمنا العباس بن علي نافذة البصيرة ، صلب الإيمان ، جاهد مع أبي عبد الله وأبلى بلاءً حسناُ ، ومضى شهيداً . |
تعليق