أطفالنا خارج نطاق الخدمة !!

[العشق المحمدي]

كثرت ضغوطات الحياة وزادت هموم المعيشة وآثر الوالدان مضظرين لا مختارين التخلص من إزعاج أطفالهم بإحضار الأجهزة الألكترونية الحديثة كالآيبود والآيباد وماشابههما. ووجدا فيهما حل جذري لشقاوة بعض الأطفال وكثرة طلباتهم وتفضيلهم البقاء في البيت على الخروج للشوارع . لكنهم غفلوا عن أمر أهم إذ أصبح أطفالنا خارج الخدمة. فالطفل لا يرسل ولا يستقبل وكأنه مبرمج كما بين يديه من أجهزة ، بل قد يكون الجهاز أفضل في هذه الخاصية منه فهو لايستقبل أي توجيهات ولايعي مايقال كله فعقله وقلبه وعينه متجهين جميعا لما في هذه الأجهزة من برامج وألعاب وإنفتاح على عوالم لا نعلم مغبتها . وحتى حينما تأمره بعمل شئ يقوم مجبورا متذمرا ومبرمجا ولا يكاد يرفع عينه عن جهازه لحظة لينفذ أمرك ويعود ممتعظا أن أضعت من وقته دقيقة وهو لايذكر ماذا طلبت منه ولا ماعمل لك ، تدفعه دفعا إلى الأكل والنوم والحركة والنظافة والعبادة وكل الأوامر تنفذ قسرا لاحبا ولا أريحية والغريب أن أطفالنا أعرف بهذه الأجهزة منا وكيفية تشغيلها وإنزال البرامج منها الخوف كل الخوف كيف سيستقبلون أمور دينهم ؟ وعادات أهلهم ومجتمعهم ؟ كيف سيتعلمون مواجهة المجتمع الخارجي والتعامل مع الواقع وهم في عالم اللاواقع نشأوا ؟ لقد شلّ تفكيرهم وخملت أجسامهم الفتية وضعفت أبصارهم قبل أوانها فهلا أنقذناهم قبل فوات الآوان !!!!

[العشق المحمدي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

[نهج الهدى]

موضوع جدا مهم هو الانتباه الى اطفالنا

[العشق المحمدي]

مشرفتنا الفاضلة نهج الهدى شرفني مرورك العطر بمتصفحي شكري وتقديري

[حازم الاوسي]

بارك الله فيك

[زاهرة بولائها]

عزيزتي العشق المحمدي
بارك المولى لكِ على الطرح المميز والخطير ، نعم فالتكنلوجيا الحديثة رغم ايجابياتها فأن سلبياتها واضحة وجلية ، فمن ايجابياتها على سبيل المثال فسح المجال للطفل ان يتعلم القراءة والكتابة ، فهو يتهجى الحروف ويربطها مكونا كلمة او عبارة يبحث عن معناها او لمشاهدة مقطع او سماع انشودة وغيرها ، الى جانب ما تفضلتين من ذكره في استغلال الاباء للتخلص من ازعاج اطفالهم ، ألا ان خطورتها ان لم تكن مراقبة من قبل الاباء او غير محجور على بعض الالعاب ، فأن الطامة ستنزل على الاباء شاءوا أم ابوا ، فكلنا يعلم ان هذه الاجهزة ( bsb / ibad / ibod /galaxy tab )وغيرها تحتوي على قدر ليس بقليل من الالعاب التي تشد الطفل ، ولم يغفل المغرضون من ابتكار ألعاب هدامة ومسمومة للسيطرة على عقل الطفل العربي ، ولتوضيح الصورة سأضرب مثلا من موقف شاهدته ، فمنذ اسبوعين تقريبا كان ابن اخي البالغ من العمر ست سنوات مشغولا بالايباد ، اناديه فلا يجيب ـ حتى جاء وقت الغذاء ولكن دون جدوى ، ذهبت وجلست بجانبه فقام بسرعة البرق وغير اللعبة ، استغربت من تصرفه ولاطفته علني اعرف اي لعبة في يده ، وسرعان ما اراني اللعبة التي بيده ، لعبة مصارعة ولكن بأي سم يتلاقها الطفل ، اول ما تفتح على صورة نساء عليهن ملابس خليعة جدا ، تكلمت معه بأسلوب طفولي عن مدى خطورة هذه الالعاب وكراهيتها ، فطلب مني ان أكتب له عبارة بركة السباحة ، تهجيت له الحروف وكتبها وبعد ساعة كتب هو بنفسه عبارة مستر بن في بركة السباحة ، واعتقد الاغلب يعرف مستر بن وحركاته ، وحاولت مرة اخرى ان اشرح له سلوكيات هذا الرجل الخاطئة الغير اسلامية ، .
فرغم فوائد التكنلوجيا الحديثة ألا ان مضارها اكبر ، لذا يتوجب على الاباء والامهات مراقبة ابناءهم اثناء استخدامهم لهذه الوسائل ، او على الاقل حجر بعض الالعاب حفاظا على سلامة طفلهم نفسيا وعقليا وادينيا .

[أبو منتظر]

ان مسالة مواكبة التطور لابد منها
والمشكلة لاتكمن بالطفل بقدر ماتكمن في الوالدين وبالخصوص الام باعتبارها اكثر تواجدا معه
فهذه الادوات تعطى مثلما يعطى المريض العلاج فاذا قل العلاج ساءت حالته ومات وكذلك زيادته و
ولايمكن ان يتم علاجه من غير الدواء ، وهكذا بالنسبة للطفل فاذا لم يتعرف على هذه الالات فسيعاني
من الجهل بها وقد يكون محلا للسخرية من بقية الاطفال ، واعطاء الطفل وقتا اكثر من اللازم يجعله يترك
كل الامور الاخرى فلا يفكر الا في اللعبة فقط مما يؤدي به الى الجهل ببقية العلوم
فالحل الامثل كما تفضلت الاخت الكريمة زاهرة بولائها هي الرقابة من قبل الوالدين ، فلا اترك الطفل يسرح
ويمرح كيفما يحلو له بل لابد من تنظيم وقته فيعرف متى يلعب ومتى ياكل ومتى يدرس ومتى ينام ، وكذلك
مستوى الالعاب يجب ان يكون مراقبا فليس كل لعبة صالحة لان تلعب ، وهذا الامر ينطبق ايضا على مشاهدة
التلفزيون والجلوس على النت بالنسبة للاولاد بصورة عامة.
وهناك نقطة مهمة لابد من الالتفات لها وهو لابد من التحاق الاولاد بالدورات الدينية والقرانية فهي تساهم الى
حد كبير في تحجيم الخطر الذي يداهم الاولاد ، فكثير من الاولاد يسمعون ويطبقون كلام الاستاذ او الشيخ اكثر
من الابوين ، اضافة الى انهم سيكونون مرتبطين ولو في بعض الوقت بامور دينهم ليتعرفوا عليها حتى يبقوا داخل الخدمة.


مااجمل واروع ماطرحت من موضوع مهم وحساس اختي الكريمة فتقبلي مداخلتي ومروري العابر..............

[العشق المحمدي]

بارك الله فيك

بوركت وسعدت أخي الفاضل أسعدني عطر مرورك الكريم

[العشق المحمدي]

عزيزتي العشق المحمدي
بارك المولى لكِ على الطرح المميز والخطير ، نعم فالتكنلوجيا الحديثة رغم ايجابياتها فأن سلبياتها واضحة وجلية ، فمن ايجابياتها على سبيل المثال فسح المجال للطفل ان يتعلم القراءة والكتابة ، فهو يتهجى الحروف ويربطها مكونا كلمة او عبارة يبحث عن معناها او لمشاهدة مقطع او سماع انشودة وغيرها ، الى جانب ما تفضلتين من ذكره في استغلال الاباء للتخلص من ازعاج اطفالهم ، ألا ان خطورتها ان لم تكن مراقبة من قبل الاباء او غير محجور على بعض الالعاب ، فأن الطامة ستنزل على الاباء شاءوا أم ابوا ، فكلنا يعلم ان هذه الاجهزة ( bsb / ibad / ibod /galaxy tab )وغيرها تحتوي على قدر ليس بقليل من الالعاب التي تشد الطفل ، ولم يغفل المغرضون من ابتكار ألعاب هدامة ومسمومة للسيطرة على عقل الطفل العربي ، ولتوضيح الصورة سأضرب مثلا من موقف شاهدته ، فمنذ اسبوعين تقريبا كان ابن اخي البالغ من العمر ست سنوات مشغولا بالايباد ، اناديه فلا يجيب ـ حتى جاء وقت الغذاء ولكن دون جدوى ، ذهبت وجلست بجانبه فقام بسرعة البرق وغير اللعبة ، استغربت من تصرفه ولاطفته علني اعرف اي لعبة في يده ، وسرعان ما اراني اللعبة التي بيده ، لعبة مصارعة ولكن بأي سم يتلاقها الطفل ، اول ما تفتح على صورة نساء عليهن ملابس خليعة جدا ، تكلمت معه بأسلوب طفولي عن مدى خطورة هذه الالعاب وكراهيتها ، فطلب مني ان أكتب له عبارة بركة السباحة ، تهجيت له الحروف وكتبها وبعد ساعة كتب هو بنفسه عبارة مستر بن في بركة السباحة ، واعتقد الاغلب يعرف مستر بن وحركاته ، وحاولت مرة اخرى ان اشرح له سلوكيات هذا الرجل الخاطئة الغير اسلامية ، .
فرغم فوائد التكنلوجيا الحديثة ألا ان مضارها اكبر ، لذا يتوجب على الاباء والامهات مراقبة ابناءهم اثناء استخدامهم لهذه الوسائل ، او على الاقل حجر بعض الالعاب حفاظا على سلامة طفلهم نفسيا وعقليا وادينيا .

أختي الغالية زاهرة بولائها شرفني بل أسعدني روعة ردك وإيضاحك لأهمية دور الوالدين في مراقبة أطفالهم لما يدخلون عليه من برامج وهنا أشير إلى نقطة في غاية الأهمية ماذا لو كان الوالدان لا يجيدان التعامل مع هذا الجهاز المتطور أو قولي الأم التي هي أكثر تواجدا وقربا لا تعرف كيف تستخدم هذا الجهاز لكن رغبة منهما بمساواة ابنهما بأقرانه وفروا له هذا الجهاز هنا يكمن الخطر !!!! دمت عزيزتي

[العشق المحمدي]

ان مسالة مواكبة التطور لابد منها
والمشكلة لاتكمن بالطفل بقدر ماتكمن في الوالدين وبالخصوص الام باعتبارها اكثر تواجدا معه
فهذه الادوات تعطى مثلما يعطى المريض العلاج فاذا قل العلاج ساءت حالته ومات وكذلك زيادته و
ولايمكن ان يتم علاجه من غير الدواء ، وهكذا بالنسبة للطفل فاذا لم يتعرف على هذه الالات فسيعاني
من الجهل بها وقد يكون محلا للسخرية من بقية الاطفال ، واعطاء الطفل وقتا اكثر من اللازم يجعله يترك
كل الامور الاخرى فلا يفكر الا في اللعبة فقط مما يؤدي به الى الجهل ببقية العلوم
فالحل الامثل كما تفضلت الاخت الكريمة زاهرة بولائها هي الرقابة من قبل الوالدين ، فلا اترك الطفل يسرح
ويمرح كيفما يحلو له بل لابد من تنظيم وقته فيعرف متى يلعب ومتى ياكل ومتى يدرس ومتى ينام ، وكذلك
مستوى الالعاب يجب ان يكون مراقبا فليس كل لعبة صالحة لان تلعب ، وهذا الامر ينطبق ايضا على مشاهدة
التلفزيون والجلوس على النت بالنسبة للاولاد بصورة عامة.
وهناك نقطة مهمة لابد من الالتفات لها وهو لابد من التحاق الاولاد بالدورات الدينية والقرانية فهي تساهم الى
حد كبير في تحجيم الخطر الذي يداهم الاولاد ، فكثير من الاولاد يسمعون ويطبقون كلام الاستاذ او الشيخ اكثر
من الابوين ، اضافة الى انهم سيكونون مرتبطين ولو في بعض الوقت بامور دينهم ليتعرفوا عليها حتى يبقوا داخل الخدمة.


مااجمل واروع ماطرحت من موضوع مهم وحساس اختي الكريمة فتقبلي مداخلتي ومروري العابر..............

أخي القدير أبو منتظر نعم لابد من مواكبة التطور ومسايرة الركب لئلا نتهم بالجهل والتخلف . ومن الجور أن نحمل الأم مسؤولية مراقبة ماتجهله والمرء عدو مايجهل والقول في حالة معرفة الأب بجهل زوجته باستخدام مثل هذه الأجهزة فعليه أن يقنن استخدامها بوقت تواجده أو تواجد من يقوم بدوره . أما ماتفضلت به من التحاق الأطفال بدورات دينية فهي نقطة في غاية الأهمية كما أن هذه الدورات ستكون دافعا للطفل لاستغلال هذه الاجهزة للبحث الديني والمعرفة وستجعله يميل عما لايجدي وينفع وتلفت نظره إلى الوجه الآخر والأفضل لهذا الجهاز / شكرا لك أخي الكريم أبومنتظر لروعة مداخلتك وجمال ردك