تويت
حدثني الحاج ابو علي الكاظمي في مسجد الامام علي (ع) عن كرامة للسيدة ام البنين حصلت مع ولده علي عندما كان معه في السجن قائلا :
كان لي شقيقة مؤمنة لها ثلاث اولاد بعد اعدام ابيهم عام 1991 حيث اشتركت هذه الاخت مع اولادها في الانتفاضة الشعبانية المباركة وبعدها هربوا الى مدينة طويريج وبعد عشرة ايام تقريبا اتصلت بنا تلفونيا فذهبت اليهم مع احد المعارف فجنئا بهم الى بغداد فلم تمضي الا ايام معدودة وبعدها اخبرنا بان المنظمة البعثية قد وصلها تقرير مفاده بان امراة مع ثلاث اولاد في المنزل الفلاني وبيسر من الله تعالى سارعنا الى اخراجهم بعيدا ومن ثم فتح الله طريق الهجرة فسافروا الى الحجازوبعد اسبوعين قامت المخابرات الصدامية بمداهمة المحل فاقتادتني مع ولدي علي الى مديرية امن الكاظمية ثم الى دائرة امن بغداد في التحقيق سالونا عن شقيقتي واولادها وانا ارفض علمي بها وفي الليلة توجهت الى والداتي العلوية مع زوجتي ام علي الى الله تعالى وتوسلنا بام البنين (ع) لكي يفرج الله عنا وبينما ابني علي كان معي في السجن واذا به يرى رؤيا امراة عليها سيماء المهابة والصلاح مرتديةعباءة سوداء وهي تقول انا مظلومة أكرمني الله ان اقضي حاجة المكروب وافك اسر المظلوم وان جدتك وولداتك يعرفاني وفتحت الاغلال من يدي وانا اقول ان الشرطي نائم معي في الغرفة قالت لا عليك واذا بها قد اخرجتني معها من الباب الرئيسي واخدتني الى بيت خالي في مدينة الدورة وقالت لي لحظات ذهابها لاتخبر احد عن مكانك الى ان يطلق سراح والدك وابلغ امك وجدتك عني السلام وكانني كنت نائم واستيقظت واذا انا امام بيت خالي فذخلت عليهم صباحا فرايت المعانات على اوجههم بسبب اعتقالنا فحكيت القصة فتهللت الوجوه فرحا لكرامة السيدة ام البنين (ع) وبد فترة اطلق سراحي من السجن وكان ذلك من بركاتها عليها السلام
كان لي شقيقة مؤمنة لها ثلاث اولاد بعد اعدام ابيهم عام 1991 حيث اشتركت هذه الاخت مع اولادها في الانتفاضة الشعبانية المباركة وبعدها هربوا الى مدينة طويريج وبعد عشرة ايام تقريبا اتصلت بنا تلفونيا فذهبت اليهم مع احد المعارف فجنئا بهم الى بغداد فلم تمضي الا ايام معدودة وبعدها اخبرنا بان المنظمة البعثية قد وصلها تقرير مفاده بان امراة مع ثلاث اولاد في المنزل الفلاني وبيسر من الله تعالى سارعنا الى اخراجهم بعيدا ومن ثم فتح الله طريق الهجرة فسافروا الى الحجازوبعد اسبوعين قامت المخابرات الصدامية بمداهمة المحل فاقتادتني مع ولدي علي الى مديرية امن الكاظمية ثم الى دائرة امن بغداد في التحقيق سالونا عن شقيقتي واولادها وانا ارفض علمي بها وفي الليلة توجهت الى والداتي العلوية مع زوجتي ام علي الى الله تعالى وتوسلنا بام البنين (ع) لكي يفرج الله عنا وبينما ابني علي كان معي في السجن واذا به يرى رؤيا امراة عليها سيماء المهابة والصلاح مرتديةعباءة سوداء وهي تقول انا مظلومة أكرمني الله ان اقضي حاجة المكروب وافك اسر المظلوم وان جدتك وولداتك يعرفاني وفتحت الاغلال من يدي وانا اقول ان الشرطي نائم معي في الغرفة قالت لا عليك واذا بها قد اخرجتني معها من الباب الرئيسي واخدتني الى بيت خالي في مدينة الدورة وقالت لي لحظات ذهابها لاتخبر احد عن مكانك الى ان يطلق سراح والدك وابلغ امك وجدتك عني السلام وكانني كنت نائم واستيقظت واذا انا امام بيت خالي فذخلت عليهم صباحا فرايت المعانات على اوجههم بسبب اعتقالنا فحكيت القصة فتهللت الوجوه فرحا لكرامة السيدة ام البنين (ع) وبد فترة اطلق سراحي من السجن وكان ذلك من بركاتها عليها السلام
تعليق