تويت
اوليات عن مقامك نظر الله تعالى وهي ما يلي
1- انك كائن مركب من جسد وروح وبالنهاية لا بد ان تتلاشى في طبقات الارض وتبقى روحك حية مبصرة في عالم الابد لانها نفحة من روح الله تعالى لذا امر الله السجود لهذه الحقيقة الابدية فقال (فاذا سويته ونفحت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
2- انك ذو فطرة توحيدية بشرط بقاءك بعيدا عن التاثيرات والعوامل الخارجية كالتربية والبيئة والصداقة وغيرها من العوامل التي تساهم في حرف فطرتك عن ربك ودينك فان الله حين خلقك وجه الخطاب لفطرتك السليمة (فأقم وجهك للدين حيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم )
3- ان الله عز وجل كرم انسانيتك بكرامة خاصة منذ ان امر ملائكته فقال تعالى (واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا) ومن ناحية اخرى اكراما لانسانيتك التي تتسامى من خلال واقع الصراع المرتقب الذي علم الله انك ستدخل حلبته المريرة في شوط حياتك ( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر وزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرا ممن خلقنا تفضيلا )
4- انك الكائن المطلق الارادة في اختيار طريقك وليس من حق احد ان يقسرك على فكرة او سلوك ما لم تتوصل الى ذلك بقناعاتك الحرة (انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا )
5- لذلك جاءت دعوة الانبياء موجهة الى عموم البشر حتى الفراعنة منهم الذين استعلوا في الارض ليطرق الانبياء باب الفطرة الانسانية فقال تعالى اذهب الى فرعون انه طغى فقل ل كان تزكى واهديك الى ربك فتخشى)
6- ومما يميزك عن الكائنات الاخرى انك مفكر وان التكامل العقلي مظهر من مظاهر الارتقاء في انسانيتك لان التفكر من علائم اولي الالباب (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
7- ولابد ان يسود عدل الله وتصبح الحاكمية له في الارضعلي ايدي الصالحين من عباده ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون )
1- انك كائن مركب من جسد وروح وبالنهاية لا بد ان تتلاشى في طبقات الارض وتبقى روحك حية مبصرة في عالم الابد لانها نفحة من روح الله تعالى لذا امر الله السجود لهذه الحقيقة الابدية فقال (فاذا سويته ونفحت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
2- انك ذو فطرة توحيدية بشرط بقاءك بعيدا عن التاثيرات والعوامل الخارجية كالتربية والبيئة والصداقة وغيرها من العوامل التي تساهم في حرف فطرتك عن ربك ودينك فان الله حين خلقك وجه الخطاب لفطرتك السليمة (فأقم وجهك للدين حيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم )
3- ان الله عز وجل كرم انسانيتك بكرامة خاصة منذ ان امر ملائكته فقال تعالى (واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا) ومن ناحية اخرى اكراما لانسانيتك التي تتسامى من خلال واقع الصراع المرتقب الذي علم الله انك ستدخل حلبته المريرة في شوط حياتك ( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر وزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرا ممن خلقنا تفضيلا )
4- انك الكائن المطلق الارادة في اختيار طريقك وليس من حق احد ان يقسرك على فكرة او سلوك ما لم تتوصل الى ذلك بقناعاتك الحرة (انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا )
5- لذلك جاءت دعوة الانبياء موجهة الى عموم البشر حتى الفراعنة منهم الذين استعلوا في الارض ليطرق الانبياء باب الفطرة الانسانية فقال تعالى اذهب الى فرعون انه طغى فقل ل كان تزكى واهديك الى ربك فتخشى)
6- ومما يميزك عن الكائنات الاخرى انك مفكر وان التكامل العقلي مظهر من مظاهر الارتقاء في انسانيتك لان التفكر من علائم اولي الالباب (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
7- ولابد ان يسود عدل الله وتصبح الحاكمية له في الارضعلي ايدي الصالحين من عباده ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون )
تعليق