الأحساس بالتقصير سرمن أسرارالتكامل
عندما يجد الأنسان ان ما يقدمه من طاعات وعبادات ضيئلة في حق المولى المقدس وأصلا هي لم تأتي
الا عن طريق التوفيق الألهي للطاعة ينتاب الأنسان أحساس بالتقصير يدفعه الى الأستقامة والقيام بالمزيد من الأعمال والطاعات وتلافي كل تقصير في حق الله تعالى ، ويمكن للأنسان أي يعيش حالة التقصير هذه والتي ستكون محركا له للأنطلاق في أفاق الطاعة الألهيه
الواسعة من خلال :
1- الألتفات الى نعم الله التي لاتعد ولاتحصى والألتفات الى عجزه عن شكره هذه النعم ، فلو تأمل الأنسان في نعمة واحدة فقط هي نعمة البصرمثلاً والى العين ومافيها من غدد وسوائل للحفاظ عليها وكيف سيكون حاله لوفقد هذه النعمة وهل تستطيع ملايين الدولارات من أعادتها أليه؟
هذا هوالحال مع نعمة واحدة فما بالك مع كل تلك النعم ، أكيد سيتولد لديه أحساس بالتقصير في حق الله تعالى لعلمه بعجزه عن أداء حق الشكر لله .
2-من خلال الألتفات الى أن أوقات غفلة الأنسان عن ربه أكثر من أوقات توجهه أليه
وهذا يتضح من خلال اننا لو قمنا بحساب بسيط للوقت الذي نقضيه في الصلاة الواحدة
مثلاً كم هو ؟
ولو قمنا بحساب الوقت الذي نقضيه في جميع الصلوات وقراءة القرآن والدعاء والأذكار كم هو؟ وما نسبته الى اليوم بأكمله ؟؟
أكيد ان النتيجة الي سنصل اليها هي أحساس بتقصير كبير في حق الله تعالى.
3-الألتفات الى ان ذنوب الأنسان أكثر من عمله وحتى من له حظ من التدين يقترف الذنب ومن ثم يضع له مبرر شرعي فهو يأخذ الغيبة مدعياً ان صاحبها فاسق متجاهر والفاسق المتجاهر تجوز غيبته أو يكذب ويدعي أنه للأصلاح وهكذا ،ولولا تفضل الله علينا بأن جعل الحسنة بعشرة أضعافها والسيئة بسيئة مثلها لكان الله اعلم بحالنا ،هذه الأمور ترسخ في النفس حالة الأحساس بالتقصير وتدفعه الى بذل المزيد من الطاعة شعوراً منه بحجم تقصيره في حق الله لذا نجد أمير المؤمنين (ع) يوصي بها تلميذه النجيب كميل بن زياد (رض) قائلا :
(ياكميل أن ذنوبك أكثرمن حسناتك،وغفلتك أكثر من ذكرك،ونعم الله أكثر من عملك) .
عندما يجد الأنسان ان ما يقدمه من طاعات وعبادات ضيئلة في حق المولى المقدس وأصلا هي لم تأتي
الا عن طريق التوفيق الألهي للطاعة ينتاب الأنسان أحساس بالتقصير يدفعه الى الأستقامة والقيام بالمزيد من الأعمال والطاعات وتلافي كل تقصير في حق الله تعالى ، ويمكن للأنسان أي يعيش حالة التقصير هذه والتي ستكون محركا له للأنطلاق في أفاق الطاعة الألهيه
الواسعة من خلال :
1- الألتفات الى نعم الله التي لاتعد ولاتحصى والألتفات الى عجزه عن شكره هذه النعم ، فلو تأمل الأنسان في نعمة واحدة فقط هي نعمة البصرمثلاً والى العين ومافيها من غدد وسوائل للحفاظ عليها وكيف سيكون حاله لوفقد هذه النعمة وهل تستطيع ملايين الدولارات من أعادتها أليه؟
هذا هوالحال مع نعمة واحدة فما بالك مع كل تلك النعم ، أكيد سيتولد لديه أحساس بالتقصير في حق الله تعالى لعلمه بعجزه عن أداء حق الشكر لله .
2-من خلال الألتفات الى أن أوقات غفلة الأنسان عن ربه أكثر من أوقات توجهه أليه
وهذا يتضح من خلال اننا لو قمنا بحساب بسيط للوقت الذي نقضيه في الصلاة الواحدة
مثلاً كم هو ؟
ولو قمنا بحساب الوقت الذي نقضيه في جميع الصلوات وقراءة القرآن والدعاء والأذكار كم هو؟ وما نسبته الى اليوم بأكمله ؟؟
أكيد ان النتيجة الي سنصل اليها هي أحساس بتقصير كبير في حق الله تعالى.
3-الألتفات الى ان ذنوب الأنسان أكثر من عمله وحتى من له حظ من التدين يقترف الذنب ومن ثم يضع له مبرر شرعي فهو يأخذ الغيبة مدعياً ان صاحبها فاسق متجاهر والفاسق المتجاهر تجوز غيبته أو يكذب ويدعي أنه للأصلاح وهكذا ،ولولا تفضل الله علينا بأن جعل الحسنة بعشرة أضعافها والسيئة بسيئة مثلها لكان الله اعلم بحالنا ،هذه الأمور ترسخ في النفس حالة الأحساس بالتقصير وتدفعه الى بذل المزيد من الطاعة شعوراً منه بحجم تقصيره في حق الله لذا نجد أمير المؤمنين (ع) يوصي بها تلميذه النجيب كميل بن زياد (رض) قائلا :
(ياكميل أن ذنوبك أكثرمن حسناتك،وغفلتك أكثر من ذكرك،ونعم الله أكثر من عملك) .
تعليق