الأرضُ تستغيث السماء
وسنابلُ القمح تمتشقُ من رضاب العمر
مدادَ البقاء..
ها هي اللحظاتُ تمضي
تتزوّدُ من أنفاسنا
تلعقُ بقايانا
فنصيرُ جبالاً من ذكريات
تغفو على لوحة النسيان
ولكن..
سيحدّثكم عنا
قمرُ الأمسيات الطاعن في القدم
وهو يسردُ قصةً لن تنتهي
فهو يعلمُ أن النهاية تعني
أن يُسدلَ الستارُ على الليل
بلا سمر طويل..
فيرحلون شوقاً لمساء آخر
هو أيضاً..
سيمضي بلا نهاية..
تعليق